نعم أنا حسناء الجزائرية ولقد كانت عندي شوية مشاكل والحمد لله أنا بخير وفي وسط أهلي أهل الخيمة العربية من جديد...
التتمة :
في محطة القطار، ولما طال انتظارسعيد للقطار المتؤخر كعادته فكر في أن يعطي أحدا من المنتظرين أن يقرأها له فقد يكون الذي لا يعرفه أحسن من الذي يعرفه سابقا...
تقدم الى رجل كان يقاسمه المقعد ثم قال له:
- عندي ورقة وأنا جاهل لا أعرف القراءة هلا قرأت لي فحواها ؟
ينظر اليه في بهجة ويقول :
- والله ليس السائل بخير حال من المسؤول أخوك أيضا لا يجيد القراءة ...
نظر فيه سعيد نظرة يأس ثم ادار وجهه يبحث عن شخص آخر لكي يقرأها له، ولكن قدوم القطار فاجأه فهم في الدخول مسرعا ...
في العاصمة وبعدما تاه في شوارعها وصل الى منزل أخيه وقد كاد التعب يسقطه أرضا وما ان وصل الى العمارة حتى أحس براحة عارمة وراح يركد في السلالم حتى طرق الباب...
يتبع ...
__________________
فانفذوا...........لا تنفذون الا بسلطان
|