عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 09-01-2007, 05:33 AM   #2
redhadjemai
غير متواجد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 3,723
إفتراضي أروع ماقيل في الهجاء

[FRAME="11 70"][ ]تَنَحِّيْ فاجْلِسِي مِنَّا بعيداً * أراحَ اللّه مِنْكِ العالَمينا

أَغِرْبَالاً إذا استُودِعْتِ سِرّاً * و كانُوناً على المُتَحَدِّثِينا

أَلَمْ أُوضِحْ لكِ البغضاءَ مِنِّي * و لكنْ لا إخالُكِ تَعْقِلينا

حياتُكِ ما عَلِمْتُ حياةُ سُوْءٍ * و مَوْتُكِ قد يَسُرُّ الصَّالحينا

**********

جَزاكِ اللّه شَرّاً مِنْ عَجُوزٍ * و لَقَّاكِ العُقُوقَ من البَنِين

فَقَدْ سُوِّسْتِ أمْرَ بَنِيكِ حتّى * تَرَكْتِهِمُ أَدَقَّ مِنَ الطحينِ

لِسَانُكِ مِبْرَدٌ لم يُبْقِ شيئاً * و دَرُّكِ دَرُّ جاذِبَةٍ دَهِينِ

وإنْ تُخْلَيْ وأَمْرَكِ لا تَصُونِي * بِمُشْتَدٍّ قُوَاهُ ولا مَتِينِ



لحاكَ اللّه ثُمَّ لَحاكَ حقًّا * أباً، ولَحاكَ من عَمٍّ وخالِ

فنِعْمَ الشيخُ أنْتَ لدى المخازي * و بئسَ الشيخ أنت لدى المعالي

جمعتَ اللُّؤْمَ لا حَيَّاكَ رَبِّي * و أبوابَ السَّفاهةِ والضَّلالِ


إنْ نَبا خَدُّكَ المُصَعَّرُ عنِّي * مُذْ نَبا هَجْوِيَ المُبِّرحُ عَنْكَا

فبجهلٍ قابلتَ ماكان منِّي * وبحلمٍ قابلتُ ماكان منكا

ولو استطعتُ لابتدعتُ كُفوفاً * من هِجاءٍ تَصُكُّ وجْهَكَ صَكًّاً

ولفكَّكْتُ من أساريرِكَ الكِبْـ * ـرَ بقولٍ من وَخْزَةِ الموتِ أنْكَى

إنّنا مَعْشَرٌ نَرى الذلَّ في الو * دِّ لغيرِ اللّهِ المهيمنِ شِرْكا

قد رأينا في المالِ والذلِّ فَقْراً * ورأينا في العِزِّ والفقر مُلْكا



إن كان إبليس موصوماً بمعصية * أو كان في حمأة الطغيان مغموسا

فكيف أبناء إسرائيل إن ذكروا * وكيف قوبل في أوساطهم موسى

ولا تقل إن للصهيون من أثر * فإنه منطق ما زال معكوسا

هم أخجلوا في الخنا إبليس وانحدروا * مثل الخنازير تلويثاً وتدليسا

باعوا الضمير وباعوا العرض إذ عبدوا * عجلاً من المال بز العجل آبيسا

من أين هذا لـهم من كل فاجرة * كافاتها السبع ليست ترحم الكيسا

من أجل هذا تعالى اللـه شتتهم * لا يقبل اللـه كفاراً وديوسا

من مزق اللـه رب العرش قوته * فسوف يحيا طريد الناس منحوسا

ليست فلسطين مهما كان مظهرهم * فيها سوى حرم صلى به عيسى

عيسى بن مريم لا يرضى بمخزية * ولا يبارك في الـأرض المناجيسا

وليس يرضيه أن مدوا حبائلـهم * للدس والكيد مذ كانوا جواسيسا

ولا محمد المبعوث يعجبه * واد يكون بهم في الـأرض مأنوسا

فلننسف الـأرض لا دار ولا سكن * لـهم ولا وجدوا للدفن ناووسا

وليقطع الواحد القهار دابرهم * إني أراهم على الـأديان كابوسا

هم ضايقونا وهم كادوا لإخوتنا * كيداً تجاوز في الحد المقاييسا

هم في الربا ومجال السلب قد نصبوا * دون المشانق في الـأسواق تفليسا

إن شئت سل شاعر العجمي وموقفه * من رطل لحم إذا ما جئت فينيسا

لحم ابن آدم قل لي كيف يأكلـه * هذا المرابي وما راعى الـأحاسيسا

ما كان حكم شكسبير هنا عبثا * ولا تجنَّى بوصف كان مدسوسا

لكنه الغدر عند الفصل أظهره * طبع بنفسية الصهيون مغروسا

ما علة المن والسلوى وقد نزعوا * للفول والعدس تلقى فيهما السوسا

ما ذنب نعمة ربي في عقيدتهم * أن بدلوا الزهرة الغراء إتكيسا

أليس هذا غرور النفس صيرهم * ممن تسميهم الدنيا أباليسا

فكيف جاءوا إلى البابا لينصرهم * أو يستعيد لـهم مجداً وتأسيسا

قولوا لتل أبيب أنت ساقطة * مهما احتميت وأعددت المتاريسا



لي صاحبٌ واف يزور مبكِّرا * وتطول زورته سنين وأشهرا

ما زلت أمتدح الوفاء وأهلـهُ * حتى وفى فرجوتهُ أن يغدرا

ويبش في وجهي فأهمس قائلا: * سبحان من خلق الجبال وصورا!

حاولت يوماً صرفَه بتثاؤبى * فرأيته فوق الـأريك مسمَّرا

فهتفت: جد لي بالجلاء فقال لي: * حتى تجود لنا به انْجِلْترا

ساءلت عن دمه فقالوا: زئبق * في كل عرق من نحاس قد جرى

لو صبَّ منه قطرة في جدول * لتجمَّد الآذيُّ بل لتحجرا

وإذا أحس الجو رقعة وجهه * صيفاً تلبد بالغيوم وأمطرا

وإذا تحرك فكه متكلما * أحسست بركاناً عليك تفجرا

ثقلت عبارته فأصبح صمتُه * نغما أرق من النسيم إذا سرى

فتشت عند مسيره عن ظلـه * فوجدته قد غاص في جوف الثرى

الـأرض تجذب كل شيء فوقها * فإذا رأته حاولت أن تنفرا

لوْ أن ثقلة روحه في عقلـه * ما كان إلا فيلسوفاً أكبرا

ولوَ أن خفة عقلـه في روحه * ما كان هذا الوحش إلا جؤْذرا

عقل أخفّ من الكحول أخاف * إن مر النسيم عليه أن يتبخرا

[/FRAME]

آخر تعديل بواسطة السيد عبد الرازق ، 29-05-2007 الساعة 03:20 AM.
redhadjemai غير متصل   الرد مع إقتباس