عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 23-09-2022, 09:34 AM   #4
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,982
إفتراضي

الثانية: (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل)جوابها: (فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم).
الثالثة وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) جوابها (فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين).
الرابعة: (وأيوب إذ نادي ربه أني مسني الضر و أنت أرحم الرحمين) جوابها فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر و آتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا و ذكري للعابدين).
الخامسة: (وأفوض أمري إلي الله إن الله بصير بالعباد) جوابها ( فوقاه الله سيئات ما مكروا وحاق بآل فرعون سوء العذاب ).
السادسةوالذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا علي ما فعلوا وهم يعلمون) جوابها (أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين).
آيات الحفظ
وهي تسع آيات قرآنية مروية عن أمير المؤمنين الإمام علي تكفي حاملها وقارءها كل آفة وعاهة ومحنة وسوء: الأولى قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلي الله فليتوكل المؤمنون).
الثانية وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو وان يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم ).
الثالثة: ( وما من دابة في الارض الا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين ).
الرابعة: ( وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها واياكم وهو السميع العليم) الخامسة: ( ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم).
السادسة: ( قل افريتم ما تدعون من دون الله ان ارادني الله بضر هل هن كاشفات ضره او أراد ني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون) .
السابعة: ( حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم).
وامتنع بحول الله وقوته من حولهم وقوتهم واستشفع برب الفلق من شر ما خلق واعيذ بما شاء الله لا حول ولا قوة الا بالله.
الثامنة الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فا خشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ).
التاسعة: (اني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة الا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم)."
وكل ما قاله باطل فالقرآن يشفى ما فى الصدور وهو الكفر أو النفاق وليس أمراض الجسم كما قال تعالى:
" وشفاء لما فى الصدور"

وتحدث عن الاستشفاء بالصلاة وهو كلام باطل فقال :
الإستشفاء بالصلاة
1 ـ صلاة المريض لنفسه:
عن الإمام الصادق قال:
إن أحدكم إذا مرض دعا الطبيب وأعطاه ،وإذا كانت له حاجة إلى سلطان رشا البواب وأعطاه ،ولو أن أحدكم إذا فدحه أمر فزع إلى الله تعالى فتطهر وتصدق بصدقة قلت أو كثرت ثم دخل المسجد فصلى ركعتين فحمد الله وأثى عليه وصلى على النبي (ص) وأهل بيته ثم قال : { اللهم إن عافيتني من مرضي أو رددتني من سفري أو عافيتني مما أخاف من كذا وكذا إلا آتاه الله ذلك ،وهي اليمين الواجبة ،وما جعل الله تبارك وتعالى عليه من الشكر.
2 ـ صلاة أم المريض لولدها:
يستحب لأم المريض الإغتسال والصعود فوق البيت وتبرز إلى السماء وتصلي ركعتين فإذا سلمت قالت :{ اللهم إنك وهبته لي ولم يك شيئا اللهم إني أستوهبكه مبتدءا فأعرنيه، يامن وهبه لي ولم يك شيئا جدد هبته لي }."
وكما سبق القول استجابة الدعاء متوقفة على مشيئة الله وهى ما سبق أن قدره فى الكتاب وفى هذا قال تعالى :
"بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء"
ومثل الاستشفاء بالصلاة الدعاء وهو قوله:
الإستشفاء بالدعاء
قال الإمام علي : ادفعوا أمواج البلاء عنكم بالدعاء قبل ورود البلاء.
وقال الإمام الصادق : عليك بالدعاء فإنه شفاء من كل داء.
1 ـ دعاء المريض لنفسه:
يستحب للمريض أن يقوله ويكرره:
لا اله الا الله يحيي ويميت، وهو حي لا يموت ،سبحان الله رب العباد والبلاد، والحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه على كل حال، والله اكبر كبيرا كبرياء ربنا وجلاله وقدرته بكل مكان...
وروي أيضا يقول ثلاث مرات:
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان القادر القاهر القوي العزيز الجبار المتكبر الحي القيوم بلا معين ولا ظهير،اللهم إنك قلت:{ادعوني استجب لكم وأنك لا تخلف المعياد}، اللهم فرج همي ،واكشف غمي ،وأهلك عدوي، واقض حاجتي برحمتك يا أرحم الراحمين، لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله حقا حقا اللهم تفضل علي،وأحسن إلي،وكن لي أنيسا،ولا تكن علي....
2 ـ دعاء الغير على المريض:
جمعناه من عدة إحاديث يقول:
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم إنك عيرت أقواما فقلت : {قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا} فيا من لا يملك كشف ضر هذا المريض ولا تحويله عنه أحد غيرك صل على محمد وآل محمد واكشف ضره وحوله إلى من يدعو معك إلها آخر لا إله غيرك، اللهم إني أسألك بحق القرآن العظيم، الذي نزل به الروح الأمين ،وهو عندك في أم الكتاب علي حكيم، أن تشفي هذا المريض بشفائك، وتداويه بدوائك ،وتعافيه من بلائك.
...وقل ثلاث أو سبع مرات بعد وضع يدك على موضع الداء:
{أيها الوجع اسكن بسكينة الله، وقر بوقار الله ،وانحجز بحاجز الله ،واهدأ بهداء الله ،أعيذك أيها الإنسان بما أعاذ الله عز وجل به عرشه وملائكته يوم الرجفة والزلازل} وتمسك بعضد المريض الأيمن وتقرأ الحمد سبعا وتدعو بهذا الدعاء:
{ الله أزل عنه العلل والداء ،وأعده إلى الصحة والشفاء ،وأمده بحسن الوقاية ،ورده إلى حسن العافية ،واجعل ماناله في مرضه هذا مادة لحياته ،وكفارة لسيآته، اللهم وصل على محمد وآل محمد} فإن لم ينجع وإلا كرر الحمد سبعين مرة فإنه ينجع إن شاء الله تبارك وتعالى."
والغرض من تلك الأدعية وتكرار جمل منها هو تضييع أوقات المسلمين فى غير طاعة الله بالعمل الصالح
وحدثنا عن الاستشفاء بالصدقة كما تحدث عن الصلاة والدعاء والقرآن فقال :
"الإستشفاء بالصدقة
قال النبي الأكرم (ص) : إن الله لا إله إلا هو ليدفع بالصدقة الداء والدبيلة والحرق والغرق والهدم والجنون وعد (ص) سبعين بابا من السوء .
وقال (ص) :داووا مرضاكم بالصدقة.
وقال (ص) :الصدقة تدفع ميتة السوء عن صاحبها."
وألحاديث هنا باطلة وكذلك الكلام عن الاستشفاء بالرقى فى قوله:
الإستشفاء بالرقي
عوذة مروية عن الإمام الباقر توضع في لباس المريض أو تعلق عليه بسم الله الرحمن الرحيم
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله ،أشهد أن محمدا رسول الله ،الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ولا رب لي إلا الله ،له الملك وله الحمد ،لا شريك له ، سبحان الله ،ما شاء الله كان وما لم يشألم يكن ، ...أن تجير عبدك (فلان بن فلان ـ وتذكر إسمه) من شر ما ينزل من السماء ،وما يعرج إليها وما يخرج من الأرض وما يلج فيها ،وسلام على المرسلين ،والحمد لله رب العالمين.
بسم الله وبالله وإلى الله وكما شاء الله ، وأعيذه بعزة الله وجبروت الله وقدرة الله وملكوت الله هذا الكتاب من الله شفاء لـ (فلان بن فلان ـ وتذكر إسمه) إبن عبدك وإبن أمتك عبدي الله صلى الله على محمد وآله."
وكل هذه الاستشفاءات بالصلاة والدعاء والقرآن والرقى والصدقة تتعارض مع وجوب الاستشفاء بالتداوى فى الحاديث فى ثلث الكتاب الأول فلو كان هناك شيئا مفيدا فهو التداوى عند ألأطباء لأن كل الأشياء الأخرى مبنية على باطل حيث لا يوجد نص من كتاب الله يذكر تلك الاستشفاءات المزعومة
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس