وكفايه بقى الأكتفاء بالعويل , والدعاء عليهم " يشل ايده " ربنا يعمل فيه كذا ..... الخ
مما لا طائل من وراءه (كفايه عبط يامسلمين بقينا مسخره )
[/color]
أسأل الله أن لا يكون ماكتبته هنا من الاستهزاء بالدعاء
الذي سيوردك المهالك إن كنت تقصده ..
فكيف تقول لا طائل من وراءه !!
أالدعاء سلاح فتاك متى امتنعنا عن موانع استجابته
فأسأل الله أن يشل يد ولسان كل من اعتدى على رسول الله صلى الله عليه وسلم
بلسانه أو قلمه .. وحسبنا الله ونعم الوكيل
أخى فى الله / سموه .. أشكر لك مرورك الكريم
وسأبدأ بالعمل بما طلبت , فأسأل الله أن يشل يد ولسان كل من اعتدى على رسول الله صلى الله عليه وسلم بلسانه أو بقلمه .. وحسبنا الله ونعم الوكيل . وبعد
أولا أنا لايجوز لى ـ أو لمسلم ـ ان ننكر جدوى الدعاء وقد قال لنا ربنا : ادعونى أستجب لكم . صدق الله العظيم وأن الدعاء سنه عن نبينا صلوات الله وسلامه عليه وقد كان يكثر من الدعاء
ولكن دعنى أوضح لك الآتى :
ــــ ألم تلاحظ كلمه "الأكتفاء" التى وردت منى فى هذا الشأن ؟؟!!
والتى تعنى أن لا أستهتار
أو انكار ما للدعاء من فضل وأثر ؟؟!
وتعنى بوضوح الدعوه الى عدم الأكتفاء ـ وحسب ـ به ؟؟؟!
ـــــ وما المقصود بأمر رسول الله : من رأى منكم منكرا فليغيره بيده .. فان لم يستطع فبلسانه
فان لم يستطع فبقلبه.. وهذا أضعف الأيمان ؟؟
المعنى أننا قد أمرنا باستعمال "المتاح" من الوسيله ونبدأ بالأقوى , فالأقل قوه , فالأقل ..وهكذا . أليس هذا هو النهج الذى "أمرنا" به رسول الله ؟؟؟ فى محاربه المنكر ؟؟
ـــــ هل أكتفى الرسول صلى الله عليه وسلم , والصحابه رضوان الله عليهم من بعده بالوقوف
أمام أعداء الدين والدعاء عليهم ؟؟ وأهملوا كل وسيله ؟؟
ـــــ أنا أرفض طريقه القنابل والقتل والرصاصات فى محاربتهم , وأرفض "الأكتفاء" بالدعاء
عليهم ونحن فى منازلنا . وأقترح الطريق الشرعى والقانونى الدولى للتصدى لسفهائهم لوقف
أقواسهم عن رمى السهام التى تدمى أكبادنا , وتجرح مشاعرنا تجاه رسولنا وحبيبنا المصطفى صلوات الله وسلامه عليه ...!!! من حين الى حين .
أما وقد أوردت ما سلف .
لقد أقترحت أقتراحا برفع دعوى ـ قضيه ـ أمام محكمه العدل الدوليه التابعه لهيئه الأمم المتحده
بمقاضاه دوله الموقع العارض لجريمه "السب والقذف" فى حق رسول الأمه الأسلاميه محمد صلى الله عليه وسلم .
وطلبت التضامن من الأخوه الأعضاء , فنصير "عصبه" تصبح بأذن الله مسموعه الصوت
تهيب بهيئه الساده "المحامين العرب" بدعم من كبير لنا كمسلمون / جلاله الملك عبد الله حامى حرمينا الشريفين , ومؤازره ثله من الصحافيين المسلمين , والأستعانه بالله قبل وبعد ذلك كله , ويقينى أن الله يدافع عن الذين آمنوا .
ماجد
|