عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 23-09-2022, 09:34 AM   #3
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,964
إفتراضي


وعن الامام الصادق قال: أيما مؤمن عاد أخاه في مرضه فإن كان حين يصبح شيعه سبعون ألف ملك، فإذا قعد عنده غمرته الرحمة واستغفروا له حتى يمسي، وإن كان مساءا كان له مثل ذلك حتى يصبح."
الخطأ فى الحديث نزول الملائكى الأرض فى القبلار وعند التشييع والعودة وهو ما يخالف خوف الملائكة من نزول الأرض وبقائها فى السماء كما قال :
" قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا"
وقال:
"وعنه قال: من عاد مريضا في الله لم يسأل المريض للعائد شيئا إلا استجاب الله له."
والخطأ استجابة دعاء المريض فى زائره وهو ما يناقض أن ليس كل الدعاء مستجاب وإنما هو متوقف على ما قدره الله كما قال:
"بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء"
وتحدث عن البعد عن أصحاب الأمراض المغدية فقال :
النهي عن مخالطة ذوي الأمراض المسرية
قال رسول الله (ص) : إن الله كره لكم أيها الأمة أربعا وعشرين خصلة، ونهاكم عنها -وساق الحديث إلى أن قال- كره أن يكلم الرجل مجذوما إلا أن يكون بينه وبينه قدر ذراع.
وقال (ص) : فر من المجذوم فرارك من الأسد.
وعنه (ص) قال: خمسة يجتنبون على كل حال: المجذوم والأبرص والمجنون وولد الزنا والأعرابي."
والخطأ هو البعد عن المجانين وأولاد الزنى والأعراب مع أن الأعراب منهم مؤمنون كما قال" ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول ألا أنها قربة لهم سيدخلهم الله فى رحمته" وقطعا ليس من المعقول أن يأمر بعدم معاملة الأعراب المؤمنين
وحدثنا عن آداب عيادة المرضى فقال:
"عيادة المريض وآدابها
قال رسول الله (ص) : من حق المسلم على المسلم إذا لقيه أن يسلم عليه، وإذا مرض أن يعوده، وإن مات أن يشيع جنازته.
وعنه (ص) قال: تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم يده عليه ويسأله: كيف أنت؟، كيف أصبحت وكيف أمسيت؟، وتمام تحيتكم المصافحة.
وعنه قال: من تمام العيادة أن يضع العائد إحدى يديه على يدي المريض أو على جبهته.
وعنه قال: إذا دخل أحدكم على أخيه عائدا له فليدع له "
وحدثنا عن مدة البقاء مع المريض ووجوب تقليلها إلا أن يطلب المريض إطالتها فقال :
"مدة الجلوس عند عيادة المريض
قال أمير المؤمنين : إن من أعظم العباد أجرا عند الله لمن إذا عاد أخاه خفف الجلوس إلا أن يكون المريض يريد ذلك ويحبه ويسأله ذلك.
وعنه قال: أعظمكم أجرا في العيادة أخفكم جلوسا."
وتحدث عن اهداء المريض فقال :
"استحباب تقديم هدية للمريض
وإن قلت استقبل الإمام الصادق ذات يوم بعض اصحابه وكانوا يمشون قاصدين الذهاب لعيادة أحد اصحابهم المرضى فسألهم بقوله: اين تريدون؟ فقلنا: نريد فلانا نعوده ، قال: قفوا، فوقفنا قال: مع احدكم تفاحة او سفر جلة او أترجه أو لعقة من طيب او قطعة من عود بخور فقلنا: ما معنا من هذا شيء قال: اما علمتم أن المريض يستريح إلى كل ما أدخل به عليه."
واهداء المريض يكون على حسب العلم بحالته المادية فإن كان يحتاج مالا للعلاج أعدى مالا وإن كان يحتاج طعاما له ولأهله جاءوا به وهكذا
وتحدث عن إطعام المريض والأكل معه فقال:
"إطعام المريض والأكل عنده
روي عن النبي الأكرم (ص) انه نهى عن يؤكل عند المريض العليل شيء فيحبط الله أجر عيادته.
وعلى وجه الأخص ما يمنع من أكله ، ويضر بصحته .
وعنه (ص) قال: لا تكرهوا مرضاكم على الطعام فإن الله يطعمهم ويسقيهم.
وقال (ص) : من أطعم مريضا شهوته أطعمه الله من ثمار الجنة.
وعن الأمام الصادق قال: لا يضر المريض ما حميت عنه الطعام ."
والأحاديث السابقة متناقضة فتأكيل المريض واجب إذا طلب الطبيب ذلك وألأكل معه لتشجيعه على ألأكل واجب إذا كان عديم الشهوة للكل فالمسألة لا تعتمد على رغبة المريض وإنما على إرشاد الطبيب
وتحدث عن الأمراض التى يزار فيها المريض فقال :
"تستحب العيادة في جميع الأمراض بإستثناء بعض الأمراض
قال رسول الله (ص) : ثلاثة لا يعادون: صاحب الدمل والضرس والرمد.
وعن الأمام الصادق قال: لا عيادة في وجع العين."
والحديثين باطلان فإنما تمنع الزيارة فى المراض المعدية وفى المراض التى يكون فيها المريض غائب عن الوعى أو لا يقدر على الكلام والنظر
وتحدث عن رعاية المريض فقال :
"فضل رعاية المريض وتمريضه ورعايته والقيام بخدمته
قال رسول الله (ص) : من قام على مريض يوما وليلة بعثه الله مع ابراهيم خليل الرحمن، فجاز على الصراط كالبرق اللامع.| قطعا لا وجود للصراط كوسيلة لدخول النار بالسقوط من فوقه فى النار لأن وسيلة دخول النار هى الدخول من الأبواب كما قال :
"وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها "
وتحدث عن قضاء حوائج المريض فقال:
"قضاء حوائج المريض
قال رسول الله (ص) : من قاد ضريرا أربعين خطوة على أرض سهلة لا يفى بقدر ابراة من جميعة طلاع الأرض ذهبا، فإن كان فيما قاده مهلكه جوزه عنها وجد ذلك في ميزان حسناته يوم القيامة أوسع من الدينا مائه ألف مرة ،ورجح لسيئاته كلها ومحقها، وأنزله في اعلا الجنان وغرفها."
الخطأ أن الأجر هو مائة ألف حسنة وهو ما يناقض قوله:
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
وقال:
"وعنه (ص) أيضا قال: كل معروف صدقة، والدال على الخير كفاعله، والله يحب اغاثة اللهفان "
الخطأ أن الدال على الخير كفاعله فالدال قد يدل على فعل مالى بالقول وثوابه عشر حسنات بينما فاعله إذا دقع مالا أخذ سبعمائة حسنة أو الضعف كما قال :
"مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء"
وقال:
وعنه (ص) قال: من أعان ضعيفا في بدنه على أمره اعانه الله على أمره، ونصب له في يوم القيامة ملائكة يعينونه على قطع تلك الأهوال، وعبور تلك الخنادق من النار، حتي لا يصيبه من دخانها وعلي سمومها ، وعلى عبور الصراط الى الجنة سالما آمنا ."
سبق الكلام عن خطأ الدخول بالسقوط من فوق النار وقال :
وقال (ص) أيضا: من سعى لمريض في حاجة قضاها اولم يقضها خرج من ذنونه كيوم ولدته أمه، فقال رجل من الأنصار:بأبي انت وأمي يارسول الله (ص) فإذا كان المريض من أهل بيته ، او ليس ذلك اعظم اجرا اذا سعى في حاجة أهل بيته؟ قال: نعم، ألا ومن فرج عن مؤمن كربة من كرب الدينا فرج الله عنه اثنين وسبعين كربة من كرب الآخرة، واثنين وسبعين كربة من كرب الدنيا أهونها المغص."
الخطأ تفريج72 كربة فقط فى القيامة وهو ما يناقض أنه بقرج عنه كل الكرب كما قال تعالى :
"وهم من فزع يومئذ آمنون"
وتحدث عن الاستشفاء بالقرآن فقال :
"الإستشفاء بالقرآن
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم
{قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شر غاسق إذا وقب ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد } بسم الله الرحمن الرحيم{قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس }.
{وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا }{إنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه تنزيل من حكيم حميد}.
اللهم إني أسألك بحق القرآن العظيم الذي نزل به الروح الأمين وهو عندك في أم الكتاب علي حكيم أن تشفي هذا المريض بشفائك وتداويه بدوائك وتعافيه من بلائك.
ثم ضع يدك على موضع الألم وإقرأ ثلاثا:
{وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤتها منها وسنجزي الشاكرين }.
ثم إقرأ سبع مرات:
{ لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم}
الأيات الست وأجوبتها
وهي مروية عن رسول الله (ص)
تقرأ عند كل شدة وهم وغم:
الأولى: (الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ) جوابها أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون).
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس