عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 04-10-2009, 04:57 PM   #3
فرحة مسلمة
''خــــــادمة كــــــتاب الله''
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2008
المشاركات: 2,952
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة هنودة مشاهدة مشاركة
المرأة الموريتانية تستقبل نبأ طلاقها بالزغاريد والشعراء يهنئونها بالقصائد


كل مطلقة موريتانية تعد حفلة عشاء تدعو إليها صديقاتها


على الرغم من أن الطلاق هو"أبغض الحلال" لما يترتب عليه من آثار سلبية في تفكك الأسرة وازدياد العداوة والبغضاء والآثار الاجتماعية والنفسية العديدة، إلا أن هذه القاعدة ليست عامة على الأقل بالنسبة للنساء الموريتانيات.

فالمرأة الموريتانية تستقبل الطلاق بالزغاريد والحفلات تماما كما تستقبل عرسها وقد يكون أشد إذا كانت من طبقة اجتماعية راقية.

وإذا كان العويل والصياح الذي تقابل به المرأة في العالم الطلاق لأن مستقبلها في الزواج مرة ثانية يضمحل إلى أدنى حدوده، فإن المرأة الموريتانية المطلقة تتساوى مع غيرها من النساء في الحظ بالزواج مرة ثانية بل وثالثة ورابعة، إن لم نقل إن نسبة كبيرة من المطلقات الموريتانيات أوفر حظا في الزواج من غيرهن كما تذهب إلى ذلك الدراسات الاجتماعية.

وبالنسبة للنساء المنحدرات من طبقات اجتماعية راقية نسباً أو ثروة فإن المطلقة تستقبل، حسب ما ذكرته صحيفة "الخليج" الإماراتية الأحد 18-9-2005، في الأيام الأولى لطلاقها الشعراء الذين يهنئونها بالقصائد على خلاصها من الزوج سيئ الحظ الذي يتخلى عن مثلها، ويحمدون الله أن فلانة هذه أصبحت خارج العصمة الماضية.

كما أن كل مطلقة موريتانية تعد حفلة عشاء أو غداء تدعو إليها صديقاتها ومعارفها وكثيرا ما تستقبل بعد هذه الحفلة دعوات شفهية من رجال يطلبونها الالتحاق من جديد بعش الزوجية ما إن تنتهي الأيام المعدودات للعدة.

ويعرف إعلان ترحيب الرجل بطلاق امرأة معينة لأنه يحبها أو تثيره الحمية لها في اللهجة الموريتانية بـ "التحراش" وهو أن يذبح الرجل ثوراً أو كبشاً أو جملاً ثم يترك لحمه ليوزع على الفقراء والمساكين.

وإذا كانت هذه العادة اختفت منذ عقود على شكل ذبائح، فإنها لا تزال حية من خلال ممارسات أخرى كمنح هدية لمن أعلن الخبر.

وتجري العادة في المدن والقرى والأرياف الموريتانية على حد سواء بأن ترفع المرأة المطلقة أو خادمتها أو قريبتها صوتها بثلاث زغرودات عند طلاقها لإعلان فرحتها بهذا الحادث، كما يستحسن أن يدق الطبل وتتردد مقامات غنائية تعرف ـ "لشوار"، اذ تجتمع النساء والأطفال في حلقة غنائية قد تستمر طيلة اليوم أو الليلة.

وفي المنطقة الشرقية من موريتانيا ومنطقة العاصمة نواكشوط يعتبر من شبه الواجب على المرأة المطلقة تنظيم حفلة في يوم خروجها من العدة تتزين خلالها وتضع الحناء، وأطلقت النساء في بعض المناطق على هذا اليوم اسم يوم "لخلاع".

منقول....

كل هذا من العادات والتقاليد وكل بلاد ولها عاداتها وتقاليدها ومهما اضمحلت هذه العادات والتقاليد فلا بد ان يبقى اثرها.
اما عن فرحة المرأة بطلاقها والله يا هنودة ليست المرأة الموريتانية هي وحدها التي ترحب وتفرح بالطلاق فكل امرأة تعاني من اضطهاد وظلم زوجها تود لو يقيمو لها الأفراح ويذبحو الذبائح واكثر من ذلك لا يكفيها لتعبر عن الفرحة بتحررها من جبروت ذلك الوحش الكاسر. وربما كان العسك صحيح كثير من اخواننا الرجال يعانون من نساء لا يحملن من سيمات الأنوثة الا الإسم .
بوركت اختي هنودة على هذا الموضوع الرائع الذي يعرفنا بتقاليد شعوبنا الإسلامية.
__________________








فرحة مسلمة غير متصل