عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 19-11-2019, 09:30 PM   #1573
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي

* المتظاهرون يِغلقون ميناء خور الزبير في محافظة البصرة

يُعيد المتظاهرون في محافظة البصرة غلق الطرق المؤدية الى الموانئ والمصافي النفطية، وذلك بهدف زيادة الضغط على حكومة بغداد وتحقيق هدف التظاهرات بإسقاط العملية السياسية القائمة في البلاد.

وقالت مصادر مسؤولة في ميناء خور الزبير العراقي للسلع الأولية اليوم الثلاثاء إن المحتجين سدوا مدخل الميناء القريب من البصرة ومنعوا الشاحنات من الدخول مع استمرار أكبر موجة احتجاجات مناهضة للحكومة منذ عقود.

ويعتبر خور الزبير هو ثاني أهم ميناء عراقي على الخليج ويستخدم في تصدير شحنات مكثفات الغاز واستيراد مواد البناء والمنتجات الكهربائية والأغذية.

وقال مسؤول من الميناء ”عمليات تفريغ السلع والبضائع التي تحتاج للنقل بشاحنات توقفت تماما“.

وقتل أكثر 315 شخصا على الأقل منذ بدء الاحتجاجات في بغداد وجنوب العراق في أوائل أكتوبر تشرين الأول.

ويطالب المتظاهرون بالإطاحة بالطبقة الحاكمة التي يعتبرونها فاسدة وأسيرة مصالح وأجندات أجنبية.

وقال مسؤولون في قطاع النفط إن العمليات في رصيف منفصل بالقرب من خور الزبير ويستخدم في تصدير شحنات مكثفات الغاز لم تتأثر بأحداث اليوم الثلاثاء.

وذكر مسؤولون في الميناء إن واردات منتجات النفط المكرر لم تتأثر كذلك، إذ أنها تُنقل عبر خطوط أنابيب.

ويأتي إغلاق خور الزبير بعد يوم من إغلاق المحتجين مرة أخرى لمدخل ميناء أم قصر للسلع الأولية بالقرب من البصرة ومنعهم الموظفين والشاحنات من الدخول.

وقال مسؤولون من ميناء أم قصر إن العمليات توقفت تماما في الميناء يوم الثلاثاء بعد أن كان الميناء يعمل بنصف طاقته يوم الاثنين. رويترز



* مراقبون: التظاهرات أحدثت تصدع كبير داخل القوى السياسية الحاكمة

أحدثت التظاهرات الشعبية الواسعة تصدع كبير داخل القوى السياسية الحاكمة في البلاد وبات تخبطهم واضح تجاه المطالبة الشعبية الواسعة برحيلهم،ووفقاً لمراقبون سياسيون فإن الإعلان عن تفكك أو موت بعض التحالفات السياسية التي أُسست في العامين الأخيرين بات وشيكاً، خصوصاً داخل تحالفي “الإصلاح”، و”الفتح”.

وقال النائب عن تحالف “الفتح”، طلب عدم ذكر اسمه، إن تحالف “دولة القانون مع منظمة بدر وحركة العصائب بات مهدداً بفعل مساعي كل كتلة التنصّل من حالة الفشل والمسؤولية أمام الشارع، فالحزب الشيوعي بات في حكم المنفصل عن التيار الصدري، وكتلة عمار الحكيم التي أعلنت عن نفسها ككتلة معارضة لعادل عبد المهدي ثم عادت داعمة لها بضغط إيراني تجد نفسها منبوذة من تحالف النصر”، بزعامة حيدر العبادي.

وأضاف أنه “بعد انطلاق التظاهرات والاحتجاجات الشعبية، أصبحت هناك انقسامات كبيرة في التحالفات السياسية، وحتى داخل الحزب أو الكتلة نفسها بسبب فقدان السيطرة على إعادة الشارع لما كان عليه سابقاً في السنوات الماضية”.

وأقر عضو كتلة دولة القانون “سعد المطلبي” أن “التظاهرات أحدثت هزة حقيقية أصابت بُنية التحالفات السياسية”، مضيفاً “التظاهرات فرضت معادلة جديدة سترضخ لها كل القوى السياسية“.

وقال محافظ نينوى السابق “أثيل النجيفي”أن “التظاهرات والاحتجاجات الشعبية صدّعت فعلاً التحالفات السياسية. العربي الجديد



* المتظاهرون يردون على القمع الحكومي الممنهج بقطع الطرق وإغلاق مؤسسات الدولة

أغلق المتظاهرون في العديد من المحافظات الوسطى والجنوبية الدوائر الحكومية، كما قاموا باغلاق العديد من حقول وشركات النفل وقطعوا العديد من الطرق الاستراتيجية في الساعات الأخيرة.

وقالت مصادر محلية في محافظة ذي قار إن “المحتجين أغلقوا مقر شركة نفط ذي قار في مدينة الناصرية”، مبينة أن التظاهرات لا تزال مستمرة في ساحة الحبوبي وشهدت اقبالا واسعا من قبل طلبة الجامعات والمدارس.

وفي القادسية، قال ناشطون إن “المئات من المتظاهرين الغاضبين أغلقوا غالبية الدوائر الحكومية في مدينة الديوانية”.

وأكد الناشطون أن الغلق شل دوائر البلدية والادارة المحلية والتربية وهيئة الاستثمار والإحصاء وكاتب العدل ومؤسسة السجناء وديوان المحافظة وقسم العمل وغيرها من الدوائر ومنعوا الموظفين من الوصول اليها، وبينوا ان تلك الخطوة جاءت من أجل الضغط على الحكومة لتلبية مطالب المتظاهرين.

وفي البصرة أغلق المحتجون جميع الدوائر الحكومية في ناحية سفوان الحدودية القريبة من الكويت.

كما قطع المتظاهرون الطرق الرئيسية المؤدية إلى مينائي خور الزبير وأم قصر والطرق المؤدية إلى الحقول النفطية ومعامل الحديد والصلب والأسمدة والأسمنت في المحافظة.

ودخلت الجولة الثانية من التظاهرات الشعبية في العراق يومها السادس والعشرين على التوالي، وتطالب باسقاط العملية السياسية وتغيير الدستور وإبعاد الأحزاب الحاكمة حاليا عن أي عملية انتخابية تجري في البلاد مستقبلا.



* تحذيرات من عمليات قمع متزايدة للمتظاهرين العراقيين

حذرت أوساط أكاديمية من عمليات قمع متصاعدة ضد التظاهرات الشعبية التي تشهدها العاصمة بغداد والمحافظات الوسطى والجنوبية.

ويرى خبراء ومحللون أن الحكومة ستزيد من قمعها للمتظاهرين بعد نحو أربعة أسابيع من الجولة الثانية للتظاهرات.

وقال الضابط في الجيش العراقي السابق خليل إبراهيم: إن الحكومة الحالية لا تملك أي شيء لتقديمه للمتظاهرين سوى القمع، فالقرار ليس بيدها، وحتى الملف الأمني في بغداد والمحافظات المنتفضة هو أصلا بيد العسكريين الإيرانيين الذين يفرضون سيطرتهم من خلال أذرعهم العسكرية في العراق وتحكم الميليشيات بمجمل المفاصل الأمنية من جيش وشرطة وأمن وطني وحشد شعبي“، مبينا أن تحقيق المتظاهرين لمطالبهم أمر مستبعد خاصة وأن العراق لا يملك جيشا حقيقيا يمكنه الانقلاب على السلطة الحاكمة نصرة لمطالب المتظاهرين.

ويضيف خليل: إن “خطف الناشطين والصحفيين والاغتيالات التي حدثت ومن بعدها تفجير العبوات الصوتية والناسفة، كلها مؤشرات تشي بأن الطبقة السياسية الحالية لن تسلم العراق إلا بعد تدميره أكثر من الدمار الذي عليه الآن”.

لكن المحلل العسكري أكد أن الشعب الذي خرج في مظاهرات حاشدة استمرت لأسابيع لن يتراجع عن تحقيق مطالبه مهما كلف الأمر. وكالة يقين



* أوساط سياسية: إجتماعات الكُتل لن تقدم إصلاحات تُلبي مطالب المتظاهرين

أكدت أوساط برلمانية أن الاجتماعات التي تقعدها القوى السياسية الحاكمة للبلاد لم ولن تقدم أي شي بخصوص مطالب المتظاهرين.

وقال عضو مجلس النواب هوشيار عبد الله تعليقا على اجتماع للقوى السياسية عقد أمس الاثنين في منزل زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم: إن “الاجتماع لم يقدم أية إصلاحات تلبي مطالب الشارع العراقي”.

وأضاف عبد الله في بيان: إن “القوى السياسية التي اجتمعت أمس في منزل عمار الحكيم لم ولن تقدم أي حلول أو اصلاحات حقيقية تلبي مطالب الشارع الذي انتفض ضدها منذ أكثر من شهر ونصف في بغداد والمحافظات الجنوبية”، مبينا انه بحسب اتفاق القيادات السياسية الذي توصلوا اليه لیس هناك امكانية لحل للحكومة والبرلمان، و لیس هناك موعد لإجراء انتخابات مبكرة، وبالمحصلة النهائية فإن اجتماعهم بلا جدوى ولم يأتِ بجديد.

وتابع عبدالله ان “معظم المجتمعين اللیلة الماضية من القوی الشیعیة والسنیة والكردية هم فاعلون أساسیون في العملیة السیاسیة بعد 2003 والشارع الان ينتفض ضدهم”، متسائلا هل من المعقول أنهم هم الذين یقدمون الحلول؟! وهل سيصبحون هم الخصم والحَكَم؟ وأصلا هل باستطاعتهم تقدیم نموذج ناجح غیر النموذج الفاشل السابق، وإذا بإمكانهم ذلك فلماذا لم يقدموه حتى الان؟”.

وأكد عبد الله أن هذه الأحزاب على يقين بأنها لن يكون لها مكان في إدارة البلد في حال وجود الإصلاحات الحقيقية، ولذلك تحاول ان تجهض هذە الانتفاضة التي باتت تقلقها وتهدد وجودها في سدة الحكم.

من جهته وصف النائب أحمد الجبوي مخرجات اجتماع معظم القوى السياسية في اجراء تعديل وزاري لنصف الحكومة بأنه لا يلبي مطالب المتظاهرين في اقالة الحكومة والتحضير لانتخابات مبكرة.

أما المحلل السياسي إحسان الشمري فقد كتب في تغريدة على تويتر أن القوى السياسية الشيعية اجتمعت سراً للاتفاق على صيغة لغرض الالتفاف على مطالب التظاهرين. وكالة يقين



* مراقبون يستبعدون إستجابة الكُتل لمطالب المحتجين ويتوقعون محاولات مستمرة لقمعها

استبعد مراقبون للشأن العراقي استجابة السلطات الحالية والطبقة السياسية الحاكمة لمطالب المتظاهرين.

وقال أستاذ علم الاجتماع السياسي “رضوان الحيالي” إنه “من المستبعد أن تخضع الطبقة السياسية الحالية لمطالب المتظاهرين، حيث أنه بعد أربعة أسابيع من التظاهرات، لا تزال الحكومة الحالية ترفض الاستقالة على الأقل لامتصاص غضب بعض المتظاهرين”.

وأضاف الحيالي: إن “من يتحكم بالعراق فعليا جهتان سياسيتان تتمثلان بكتلتي الفتح وسائرون”، لافتا إلى أن هاتين الكتلتين تضمان غالبية وزراء الحكومة والدرجات الخاصة ومن خلفهم الفصائل المسلحة ذات التبعية الإيرانية”.

وتوقع أستاذ الاجتماع السياسي أن الحكومة ومن خلفها الكتل السياسية تسير وفق نهجين اثنين، الأول المماطلة في تلبية المطالب ومحاولة حصر التظاهرات في ساحة التحرير وما جاورها مع قمع أي تحرك خارجها، وأن النهج الثاني الذي بدأت الحكومة تعتمده هو إحداث الفوضى والرعب في ساحات الاعتصام من خلال تفجيرات وعبوات ناسفة داخل ساحات التظاهر في محاولة لجر المتظاهرين إلى العنف حتى تكون للحكومة الحجة البينة في قمع التظاهرات.

ويختتم الحيالي حديثه مؤكدا أن ما حدث في ساحة التحرير ببغداد وساحة الحبوبي في الناصرية من تفجيرات مساء يوم الجمعة 15 من تشرين الثاني/ نوفمبر يؤكد أن الحكومة بدأت تتجه نحو النهج الثاني في محاولتها لفض الاحتجاجات بأي شكل كان. وكالة يقين




وكالة يقين عن وكالات
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس