[على رسلك]

في احدى صباحات الشتاء قارصة البرد كانت صرخاتي تملأ الكون


معلنة بداية رحلة موتي


الحياة هي رحلة للموت يبدأ من أول يوم العد التنازلي له



///أنــــا////




خليط من روح غاضبة وطفلة حالمة وعجوز قانعة


ومخالب متوحشة في ثوب راهبة ترتل ترانيمها


على رنين خلخال يطوق كلا قدماي





/////عندما اتفاجأ/////




بين ارفف دولابي وفي دروجه الخفية ابحث عن شئ لا أعرفه


ولكن متأكدة أني ساعثر عليه ،فجاءه اجده في مشبك صغير


فيقرع في ذاكرتي اجراس تذكر النسيان ذات ليلة في غرفة مظلمة تركتها ولن أعود إليها ابد






////حلم متكرر /////






لسان صغير ناعم ورطب، شعرته في منتصف احدى الليالي الباردة


يحاول ان يوقظني او يحاول أن يجعلني انام نوما هانئا ..لا اعلم


فتحت عيناي بصرخة مكبوتة فوجدتها قطة صغير جائعة نسيت


اطعامها




/////ليلة مرعبة//////





كتبت بعنف بغضب وقليلا من شتم مؤدب


ارسلتها مع الحمام الزاجل فوجدت أني كتبتها


في متصفحه في العام .ولم ارسلها مع الزاجل




////موقف نتي بايخ /////////






ارتفع صوت وتحركت يدي وبدأت اتشنج


اقوم واجلس واستدير ..ولصدري صوت المرجل


ووضعه نفس وضعي ...نتقاطع ونتوازى ولا نلتقي


وفي النهاية امس بيدي وامسكت يديه بكلتا يدي


ونظرنا في اتجاهين مختلفين



///نحن والأخرين والسياسة ///////







في أي مكان نتواجد فيه نشغل حيزا من الفراغ،، وعندما نغادره لنحرص أن نترك


بصمتنا عليه ...فلا نكون فقط مجرد ملء فراغ ،بل نكون حيز اخترقنا الفراغ به





////نظرة للذات //////






مساءكم طهر أيها الأنتم والأنتمات