عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 11-05-2012, 12:23 PM   #58
متفااائل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 1,161
إفتراضي


و تكلمنا عن الشفاعة
وعرفنا أنها لا تكون إلا بعد إذن ملك الملوك جل وعلا و لا يأذن إلا لأوليائه المرتضين الأخيار و لا يأذن أن يشفع إلا لمن ارتضى
وذكرنا أن للشفاعة ستة أنواع :
الأولى: وهو أعظمها: الشفاعة العظمى في موقف القيامة
الثانية: الشفاعة في استفتاح باب الجنة
الثالثة: الشفاعة في أقوام قد أمر بهم إلى النار أن لا يدخلوها
الرابعة: شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وغيره في إخراج عصاة الموحدين من النار,
الخامسة: الشفاعة في رفع درجات أقوام من أهل الجنة.
السادسة: الشفاعة في تخفيف عذاب بعض الكفار,



وتكلمنا عن الإيمان بالقضاء والقدر وقلنا أنهم اذا اجتماعا افترقا وإذا افترقا اجتمعا في المعنى وعرفنا الفرق بينهما
فالقدر: هو ما قدره الله عز وجل في الأزل أن يكون في الخلق حسب علمه وكتابته ذلك في اللوح المحفوظ

أما القضاء : هو إيجاده تعالى للأشياء طبقا لما علمه أزلا وأرداه
وعلى ذلك يكون القدر سابق القضاء

وعرفنا أن الإيمان به يتضمن :
1- الإيمان بعلمه تعالى بما سيكون قبل أن يكون.
2- الإيمان بكتابته كل شيء في اللوح المحفوظ .
3- الإيمان بالمشيئة وإرادته الشاملة لكل الوجودات .
4- الإيمان بخلقه وإيجاده لكل المخلوقات حسب علمه وإرادته وكتابته .

وعرفنا أيضا أن مرتبة الكتابة فيها خمسة انواع من التقادير :
1\ التقدير الأزلي :كتابة المقادير قبل أن يخلق الله السماوات والأرض بخمسين ألف سنة عندما خلق الله القلم .
2\ التقدير العمري حين اخذ الميثاق يوم "ألست بربكم"
3\ التقدير العمري عند تخليق النطفة في الرحم .
4\ التقدير الحولي في ليلة القدر
5\ التقدير اليومي وهو تنفيذ كل ذلك إلى مواضعه.

وعرفنا أن إرادة الله نوعين :
1 _إرادة كونية :أن يريد الله أن يحدث شيء في كونه كالزلازل والفيضانات ,ولا ملازمة بينها وبين المحبة والرضا بل يدخل فيها الكفر والإيمان والطاعات والعصيان والمحبوب والمكروه وضده .
" فقد تكون فيما يحبه الله وما لا يحبه الله "

2_ الإرادة الشرعية :هي الأوامر أو تشريعات الله ,وهي مرادف لما يحبه الله ,أراد الله لكِ الصيام وهو يحب الصيام أراد لكِ الصلاة وهو يحب الصلاة.
وهي "لا تكون إلا فيما يحبه الله"


ثم عرفنا متى نحتج بالقدر ومتى لا نحتج به :
فالاحتجاج بالقدر منه ما هو جائز ومنه ماهو ممنوع .
أولا: الاحتجاج الممنوع :
وهو الاحتجاج بالقدر في حال ارتكاب الذنب والإصرار عليه، أو في حال العزم على فعله في المستقبل ، أو في حال ترك الأمر الواجب أو العزم على تركه .

ثانيا : الاحتجاج الجائز :
يجوز الاحتجاج بالقدر في الحالات التي لا يكون فيها إبطال للشرع ولا معارضة له .



وبعدها تكلمنا عن شعب الإيمان وعرفنا أن الإيمان شعب كثيرة حاول بعض العلماء عدها وحصرها وذكرنا بعض الأمثله عليها


وتكلمنا عن المرتبه الثالثة من مراتب الدين وهي الإحسان
والاحسان هو تحسيين الظاهر والباطن.
و الاحسان على مرتبتين متفاوتتين اعلاهما عبادة الله كأنك تراه وهذا مقام المشاهدة
و المرتبة الثانية : مقام المراقبة وهو ان يعمل العبد على استحضار مشاهدة الله اياه واطلاعه عليه وقربه منه


وتكلمنا عن الكفر وأصله الجحود والعناد ويترتب على ذلك العصيان مثل ما قلنا ان الايمان ليس كله فى منزلة واحده ، وقلنا انه نوعين :
كفر أكبر مخرج من الملة وينقسم إلى خمس أنواع : أربعة أقسام :كفر جهل وتكذيب ، وكفر جحود, وكفر عناد واستكبار ، وكفر نفاق ، وكفر شك .


والثاني الكفر العملي ولا يخرج من الملة وهو كل معصية أطلق عليها الشارع اسم الكفر , مع بقاء اسم الإيمان على عامله


ومثله الظلم والفسوق والنفاق
كل منهم له قسمان أحدهما يخرج من ملة الاسلام والآخر ينقص من إيمان صاحبه ولا ينفى الإيمان بالكلية عن صاحبه
وذكرنا أمثله على كل نوع

وقلنا أن الظلم معناه: مجاوزة الحد، ووضع الشيء في غير موضعه
والظلم ينقسم إلى عدة أقسام:

الأول: ظلم العبد فيما يتعلق بجانب الله، وهو الشرك وهذا أعظمها.

الثاني: ظلم العبد لنفسه.

الثالث: ظلم العبد لإخوانه.

ومعنى الفسق :
هو الخروج عن الطاعة وتجاوز الحد بالمعصية . والفسق يقع بالقليل من الذنوب إذا كانت كبائر ، وبالكثير ، لكن تعورف فيما كان كثيرا

والنفاق في الاصطلاح الشرعي : القول باللسان أو الفعل بخلاف ما في القلب من القول والاعتقاد



-------------------- الحمد لله
جزى الله كاتبة الموضوع خيرا
وجزاكم الله خيرا
متفااائل غير متصل   الرد مع إقتباس