عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 10-12-2007, 03:25 AM   #1
أبو إيهاب
غيبك الموت عنا يا أبا إيهاب فلاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، نسأل الله أن يرحمك وأن يغفر لك وأن يسكنك فسيح جناته
 
الصورة الرمزية لـ أبو إيهاب
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,326
إفتراضي أكاذيب تكشفها حقائق (مقال مترجم) !!!

أى كذب نصدق ؟ وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) تعترف بأنها دمرت أدلة سبق أن ذكرت بأنها غير موجودة .

8 ديسمبر 2007
بقلم نيقولاس ليفز (Nicholas Levis)

كتب العميل السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية وكان أحيانا أمين سر "نظرية المؤامرات" ، روبرت بيير (Robert Baer) فى مجلة التيم ، بأنه يسلم بأن المشككين حول أحداث سبتمير أصبحوا أكثر مصداقية فى شكوكهم بعد اعتراف الوكالة بتدمير دليل رئيسى . ويؤيده فى ذلك أمين المستودعات الدائم جيرالد بوسنر (Gerald Posner) .

أهم وثيقة رسمية عن أسطورة الحادى عشر من سبتمبر ، تقرير اللجنة ، يعتمد إلى حد بعيد على إفادات ثلاثة سجناء : خالد الشبخ محمد ، رمزى بن الشيبة وأبو زبيدة . يصف التقرير هؤلاء الرجال بأنهم أعضاء مرموقين بتنظيم القاعدة ؛ وقد أعلنت السلطات الأمريكية بأنها اعتقلتهم فى نقاط مختلفة من عام 2002 وعام 2003 . وحسب أقوال الوكالة والقوات المسلحة الأمريكية ، فقد تم التحفظ عليهم فى "مكان غير معلن" ، ولم يكن يتصل بهم أحد إلا حفنة من المستجوبين . ولم تبرز أى وكالة أمريكية أحدا منهم فى مواجهة عامة .

كان قد ذكر بأن خالد الشيخ محمد (أنظر مدونات تيم لاينز) قد قتل أثناء محاولة لاعتقاله بباكستان فى سبتمبر 2002 . والظاهر أنه كان لا يزال حيا حيث أنه اعتقل فى مارس 2003 . وحتى عام 2004 كان لدواعى الأمن ، ألا يذكر اسمه من أى من السلطات الأمريكية (بالرغم من اسمه كان متداول من عام 2002) .

طلبت لجنة التحقيق فى أحداث سبتمبر أن ترى محمد والسجناء الآخرين ، وتم الرفض . والدليل الوحيد على وجوده أعطى للجنة فى صورة مذكرات مطبوعة باللغة الإنجليزية عن استجوابه ويعتقد أن ذلك حدث بسجن جوانتنامو . وبالنسبة لشرائط الفيديو ، فقد قيل بأنها غير موجودة . وبالرغم من أن اللجنة تصور محمد بأنه العقل المدبر لأحداث سبتمبر ، لم يبدو عليها مسحة انفعال لإنكار الوصول إليه . فالتقرير ببساطة يذكر بأنه وآخرين وبدون أى انتقاد أو أى شك ، هم المصادر الأولية للعملية ، وأن المذكرات المقدمة تتضمن أقوال هؤلاء الرجال وأن ما هو مكتوب أصلى وليس من تحرير آخرين ، أو أن هؤلاء السجناء هم فعلا نفس الأشخاص كما تقول الوكالة . هذا وبالرغم من حقيقة أن إيرنست ماى (Ernest May) ، أحد الأعمدة فى هندسة التقرير ، اعترف بأن اللجنة لم تكن على قناعة كافية بأن الكلمات المحررة هى كلماتهم .

ونعلم هذا الأسبوع بأن على الأقل بعض أشرطة الفيديو للوكالة المركزية المفروض بأنها أشرطة استجوابات – هذه الشرطة التى سبق القول بأنها غير موجودة – قد علمنا الآن بأنها دمرت عام 2005 . تقول وكالة الإستخبارات بأنه أجبرت على إتلاف شرائط أبو زبيدة ، ولكن فلتسمى السجين (السجناء) فى الشرائط الأخرى المدمرة . (وبأن أحدهم كان محمد ، رهان جيد) .

تدعى الوكالة – يا للغرابة ! – بأن ما تم هو لحماية شخصيات المستجوبين (كما لو أن طمس صورهم فى الشرائط بعيد عن تكنولوجيا الفيديو للقرن التاسع عشر) . وسائل الإعلام والشركات الإعلامية روجت فورا لفكرة أن الدافع هو التغطية على استخدام التعذيب ، واحتمال الإغراق بالماء (Waterboarding) . وبما أن (الدليل) الذى استقت منه اللجنة الرسمية خرافتها يختفى فى صندوق أسود ، فمن الطبيعى لأى أحد يساوره الشك ، أن يتعجب ، هل هذه الشرائط كانت موجودة أو حتى السجناء أنفسهم موجودون فى المقام الأول ؟ . ولو كانت الشرائط موجودة ، فهل الدافع وراء تدميرها هو لطمس التعذيب ، أم لإخفاء الدليل ؟ حتى لمدافع عن القصة الرسمية للأحداث ، مثل العميل السابق لوكالة المخابرات الأمريكية، روبرت بيير ، يعلم بأن القصة الأخيرة تزيد الطين بلة .

ويجد جيرالد بوسنر الفرصة ليكرر القصة التى قيلت له ، عن كيف خدع أبو زبيدة عن طريق وكالة الإستخبارات ليقر بأن ثلاثة أمراء من المملكة السعودية وجنرال باكستانى كانوا مشاركين فى شبكة إرهابية . هؤلاء الشخصيات الأربعة البارزة قد قتلوا ، والثلاثة أمراء قتلوا فى حوادث متفرقة فى أسبوع واحد .



المصدر باللغة الإنجليزية
أبو إيهاب غير متصل   الرد مع إقتباس