عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 25-05-2009, 02:00 PM   #1
فرحة مسلمة
''خــــــادمة كــــــتاب الله''
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2008
المشاركات: 2,952
إفتراضي دعاء الأنبياء في القرآن

بسم الله الرحمن الرحيم

مقتطفات من

دعاء الأنبياء في القرآن

للشيخ / عائض القرني
إبراهيم عليه السلام كان يدعو حتى وصل إلى الذنب والخطيئة فقال:
وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ[الشعراء:82]
احترام ووجل وخوف، ما قال: والذي يغفر لي خطيئتي يوم الدين، مع أن الله غفر له لأنه نبي، لكن قال حياء من الله:
وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ
شعراء:82]
ثم دعا بدعوات صالحات


كان موسى يرعى الغنم ويهش على ضأنه بالعصا وفجأة وهو بالصحراء وإذا بالله يناديه سُبحَانَهُ وَتَعَالَى:
اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىقَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي * يَفْقَهُوا
دعاء يونس بن متى عليه السلام ودعائه هو الذي وصفه عليه الصلاة والسلام لأمته، ، يقول عليه الصلاة والسلام: {دعاء الكرب، دعاء أخي يونس ما دعاه مكروب إلا فرج الله كربته } أو كما قال عليه الصلاة والسلام، وهذا الدعاء هو:

لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

في هذا الدعاء ميزات ثلاث: -


أوله: أنه اعتراف بالتوحيد.

الأمر الثاني: أنه اعتراف بالتقصير.
الأمر الثالث: أنه استغفار.



دعاء سليمان عليه السلام
أراد سليمان عليه السلام، أن يدعو الله في ملك لا يكون لأحد من قبله، فعلم أن الملك ينتهي وأن الملك زائل، وأن الجنود منتهون، وأن الدور تخرب والقصور تهدم:


قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ


[ص:35]
فلما أعطاه الله الملك واستعرض جيوشه، حتى كان الطير يحجب شعاع الشمس بالسماء، والبحار ممتلئة بالجن له، وأما الأرض فامتلأت بالجيوش، فسجد على الأرض وبكى: قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ




يوسف عليه السلام قال في آخر حياته بعد ما تملك مصر :

رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ


[يوسف:101]
يقول: توفني مسلماً، هذه هي الأمنية العذبة والغاية المنشودة في الحياة.





ألا بذكر الله تطمئن القلوب





__________________









آخر تعديل بواسطة فرحة مسلمة ، 25-05-2009 الساعة 02:33 PM.
فرحة مسلمة غير متصل   الرد مع إقتباس