الموضوع: طرائف و نوادر
عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 05-10-2006, 02:11 AM   #70
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي

أبو دلامة يهجو نفسه:

- قال المدائنى: دخل أبو دلامة على المهدي وعنده إسماعيل بن محمد وعيسى بن موسى والعباسي بن محمد ومحمد بن إبراهيم الإمام وجماعة من بنى هاشم.

- فقال له: لئن لم تهج واحداً ممن في البيت لأقطعن لسانك. فنظر إلى القوم، فكلما نظر إلى واحد منهم غمزه بأن عليه رضاه.

- قال أبو دلامة: فعلمت أنى قد وقعت، وأنها أزمة من الأزمات لابد منها، فلم أر أحداً أحق بالهجاء منى، ولا أدعى إلى السلامة من هجاء نفسي، فقلت:

ألا أبـلـغ إلـيـك أبــا دلامـة فليس من الكرام ولا كرامة
إذا لـبس الـعمامة كان قرداً وخـنزيراً إذا نـزع العمامة
جمعت دمامة وجمعت لؤماً كـذاك الـلؤم تـتبعه الـدمامه
فإن تك قد أصبت نعيم دنيا فـلا تـفرح فقد دنت القيامة


- فضحك من حوله ولم يبق منهم أحد إلا كافئه.

[LINE]hr[/LINE]

قد يدفع البخل أهل خراسان البخل إلى أعجب الحيل وأطرفها، من ذلك ما رواه الجاحظ من أن أناساً من أهل مدينة مرو لا يلبسون خفافهم ( أحذيتهم ) إلا ستة أشهر في السنة فإذا لبسوها في هذه الأشهر الستة يمشون على صدور أقدامهم ثلاثة أشهر وعلى أعقاب أرجلهم ثلاثة أشهر مخافة أن تنقب هذه النعال.



• وروى إن رجلاً زار قوماً فأكرموه وطيبوه فجعلوا المسك في شاربه، فحكته شفته العليا، فأدخل إصبعه فحكها من باطن الشفة مخافة أن تأخذ إصبعه من المسك شيئاً.



• وهنا قصة الشيخ الخراساني الذي كان يأكل في بعض المواضع إذ مر به رجل فسلم عليه فرد الشيخ السلام ثم قال: هلم عافاك الله.

فتوجه الرجل نحوه فلما رآه الشيخ مقبلاً قال له : مكانك … فإن العجلة من عمل الشيطان.

فوقف الرجل، فقال له الخرساني: ماذا تريد؟

قال الرجل: أريد أن أتغذى.

قال الشيخ: ولم ذاك ؟ وكيف طمعت في هذا ؟ ومن أباح لك مالي؟

قال الرجل: أوليس قد دعوتني ؟

قال الشيخ: ويحك، لو ظننت أنك هكذا أحمق ما رددت عليك السلام .

الأمر هو أن أقول أنا: هلم فتجيب أنت: هنيئاً فيكون كلام بكلام . فأما كلام بفعال وقول بأكل فهذا ليس من الإنصاف.


[LINE]hr[/LINE]

* أخرجه ابن ماجه :
- روي أن جماعة من طلبة العلم ذهبوا ليحفّظوا الناس في إحدى القرى ، وحينما اجتمع الناس في المسجد وبدأ أحدهم يخطب فيهم وكان في أثناء كلامه استدل بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : " لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة ، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه " وقال : أخرجه ابن ماجه ، فقال كل الحاضرين من القرية : بارك الله فيه ، بارك الله فيه .. فقد ظنوا أن المقصود أن ابن ماجه قد أخرج الضب من جحره !
عندها فقط أدرك الخطيب أنه في وادٍ والناس في وادٍ آخر .

[LINE]hr[/LINE]


حدث أبو دلامة الشاعر الظريف صاحب النوادر و الطرائف قال:
- أتى بي المنصور أو المهدى وأنا سكران فحلف ليخرجني في بعث حرب ( بعث : غزو، أي سيرسله للقتال )، فأخرجني مع روح بن حاتم المهلبي ( هو أمير من الأجواد الممدوحين، كان حاجب المنصور وكان قائداً شجاعاً، توفى سنة 174هـ ) لقتال الشراة ( يعني : الخوارج ) .

- فلما التقى الجمعان قلت لروح : أما والله لو أن تحتى فرسك ومعى سلاحك لأثرت في عدوك اليوم أثراً ترضيه.
فضحك وقال: والله العظيم لأدفـعـن ذلك إليك ولآخذنك بالوفاء بشرطك. ونزل عن فرسه ونزع سلاحه ودفعهما إلي، ودعا بغيرهما فاستبدل به.

- فلما حصل ذلك في يدي وزالت عنى حلاوة الطمع، قلت له : أيها الأمير، هذا مقام العائذ بك، أتعفيني من هذه "الورطة" ، قال : هيا تقدم للمبارزة.
وبرز رجل من الخوارج يدعو للمبارزة، فقال : أخرج إليه يا أبا دلامة.
فقلت : أنشدك الله أيها الأمير في دمى.
قال : والله لتخرجن.
- فقال أبا دلامة : أيها الأمير فإنه أول يوم من الآخرة وآخر يوم من الدنيا، وأنا والله جائع ما شبعت منى جارحة من الجوع، فمر لي بشيء آكله ثم أخرج للمبارزة. فأمر لي برغيفين ودجاجة، فأخذت ذلك وبرزت عن الصف.

- فلما رآني الشاري ( الشاري : رجل من الخوارج ) أقبل نحوي وعليه فرو وقد أصابه المطر فابتل، وأصابته الشمس فتقبض وعيناه تقدحان شرراً، فأسرع إلي .. فقلت له : على مهلك يا هذا كما أنت، فوقف.
فقلت : أتقتل من لا يقاتلك ؟
قال: لا والله.
قلت : أتقتل رجلاً على دينك ؟
قال : لا والله.
قلت : أفتستحل ذلك قبل أن تدعو من تقاتله إلى دينك ؟
قال : لا فاذهب عنى إلى لعنة الله.
قلت : لا أفعل أو تسمع منى.
قال : قل.
قلت : هل كانت بيننا قط عداوة أو ثأر ؟ أو هل تعرفني لتخاف عليّ ، أو تعلم أن بين أهلي وأهلك دم أو ثأر؟

فتقدمت إليه حتى اختلفت أعناق دوابنا وتلاصقت وجمعنا أرجلنا على معارفها والناس قد غلبوا ضحكاً.. فلما استوفينا ودعني. ثم قلت له : إن أميرنا الجاهل إن قمت و طلب المبارزة أرسلني إليك فتتعبني وتتعب. فإن رأيت ألا تبرز اليوم فافعل.
قال : قد فعلت.
ثم انصرف وانصرفت.
فقلت لروح : أما أنا فقد كفيتك قرني ( القرن : النظر في الشجاعة ) فقل لغيري أن يكفيك قرنه كما كفيتك.
فضحك روح حتى استلقى من الضحك .

[LINE]hr[/LINE]

جاء رجلا إلى قراقوش يشكو دارا كان قد اشتراها من ساكن قديم بها حيث وجد بها مجموعة من الفئران ، فأخذ قراقوش يفكر ثم قال : ( أصبر شهرا آخر فإن لم يطلب بها الساكن صارت الفئران ملكك ).

[LINE]hr[/LINE]

بكاء الشفاعة :
قال قراقوش لزوجة المتهم : لماذا تبكي يا سيدتي ؟ قالت : لأنك حكمت على زوجي بسنة سجن ، فرد قراقوش : لا تبكي يا امرأة لنجعل الحكم ثلاث سنوات .

[LINE]hr[/LINE]

قعد جماعة من الطفيليين على عصيدة ، فأخذ بعضهم لقمة فألقاها في السمن و قال : فكب كبوا فيها هم و الغاوون ، و جر السمن إليه ، و قال الآخر : إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا و هي تفور ، و جر السمن إليه ، و قال الآخر : أخرقتها لتغرق أهلها ، لقد جئت شيئا أمرا ، و جر السمن إليه ، و قال الآخر : إنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز ، و جر السمن إليه ، و قال الآخر : فيها عينان تجريان ، و جر السمن إليه ، و قال الآخر : فالتقى الماء على أمر قد قدر ، و جر السمن إليه ، و قال الآخر : فسقناه إلى بلد ميت ، و جر السمن إليه ، فقال الآخر : و قيل يا أرض ابلعي ماءك و يا سماء اقلعي و خلط السمن كله في العصيدة .

[LINE]hr[/LINE]

إدعى رجل النبوة في زمن المهدي : فلما أدخل عليه سأله : أنت نبي ؟
فقال : نعم .
قال : إلى من بعثت ؟
قال : أو تركتموني أبعث إلى أحد ؟ بعثت بالغداة و حبست بالعشي .…..


[LINE]hr[/LINE]


حاور سكيرا عالما بقوله :
هل ترى علي من بأس إن أكلت تمرا ؟
العالم : أبدا .
السكير : و إن أكلت معه العشب ؟
العالم : لا يمنع من ذلك مانع .
السكير : و إن شربت عليهما ماءاً ؟
العالم : اشرب هنيئا ..
السكير : ما دام ذلك كله يجوز ، فلماذا تحرمون علينا الخمر ، و هي ما ذكرت ، تمر و عشب و ماء ؟
فأجابه العالم : لو صببت عليك ماء ، هل كان يضرك ؟
السكير : لا يضرني منه شيئا ؟
العالم : لو نثرت عليه ترابا ، هل كان يقتلك ؟
السكير : لا يقتل التراب أحدا .
العالم : فإذا أخذت الماء و التراب ، فخلطهما و عجنتهما ، و جعلت من ذلك لبنة عظيمة ، فقذفتك بها ، هل كان يضرك ؟
السكير : كنت تقتلني !
العالم : كذلك الخمر !


[LINE]hr[/LINE]


ساعي البريد
قال المدائني : جاء رجل من اشراف الناس الى بغداد فاراد ان يكتب الى ابيه كتابا يخبره بوصوله فلم يجد احد يعرفه فعاد بالكتاب الى ابيه وقال : كرهت ان يبطئ عليك خبري ولم اجد احد يجئ بالكتاب فجئت انا به واعطاه اياه

[LINE]hr[/LINE]

له النار ولي الدار
مات احد المجوس وكان عليه دين كثير فقال بعض غرمائه لولده : لو بعت دارك ووفيت بها دين والدك فقال الولد: اذا انا بعت داري وقضيت بها عن ابي دينه فهل يدخل الجنه..!! فقالوا لا.. قال الولد: فدعه في النار وانا في الدار..,,

[LINE]hr[/LINE]

اخبار النساء
قال الاصمعي : رايت بالبادية اعرابية لاتتكلم فقلت : اخرساء هي..!! فقيل لي لا ولكن زوجها كان معجبا بنغمتها فتوفي فآقسمت ان لاتتكلم بعده ابدا!!

[LINE]hr[/LINE]

يافـــاجر
قعد رجل على باب داره فاتاه سائل فقال له :اجلس ثم صاح بجارية عنده فقال: ادفعي الى هذا السائل صاعا من حنطه.. فقالت: مابقي عندنا.. قال: فاعطيه درهما.. قالت: مابقى عندنا دراهم.. قال: فاطعميه رغيفا.. قالت: ماعندنا رغيف.. فالتفت اليه وقال: انصرف يافاسق يافاجر..!! فقال السائل: سبحان الله تحرمني وتشتمني..!! قال:احببت ان تنصرف وانت ماجور..,,

[LINE]hr[/LINE]

- سئل جحا يوماً عن أيهما أكثر فائدة الشمس أم القمر ؟

فقال : القمر أكثر فائدة من الشمس ، فالشمس تطلع نهاراًَ والدنيا نور ، أما القمر فإنه يبزغ ليلاً وينير الدنيا . فهو أفضل من الشمس .

[LINE]hr[/LINE]

* الدعوة عامة :

- اعتاد تلميذاً أن يذهب إلى مدرسته راكباًَ حماره ، وفي إحدى الأيام وضعت الحماره ، فغاب التلميذ عن الدراسة لمدة أسبوع ، فلما عاد بها إلى المدرسة سأله رفقاؤه في المدرسة عن سبب غيابه ، فأخبرهم بولادة الحمارة ، فقال له تلميذ لئيم لماذا لم تدعونا للسابع ؟

فقال له وهو يضحك : لقد اقتصرت الدعوة على حمير الحي .

[LINE]hr[/LINE]

يهجو جاره

قال احد الشعراء يهجو جاره

لو كنت ريحا كانت الدبورا
او كنت غيما لم تكن مطيرا
او كنت ماء لم تكن نميرا
او كنت بردا كنت زمهريرا
او كنت مخا كنت مخاريرا

[LINE]hr[/LINE]

وقال اخر

لو كنت ماء لم تكن بعذب
او كنت سيفا لم تكن بعضب
او كنت لحما كنت لحم كلب

[LINE]hr[/LINE]

كان لبعضهم ولد نحوي في كلامه فاعتل ابوه علة شديدة اشرف منها على الموت فاجتمع عليه اولاده وقالوا له : ندعولك فلانا اخانا قال : لا ان جاءني قتلني فقالوا : نحن نوصيه فدعوه فلما دخل عليه قال : ياابت قل لا اله الا الله تدخل الجنة وتفر من النار ياابت والله مااشغلني عنك الا فلان فإن دعاني بالامس فاهرس واعدس واستبذج وسلبج وطهبج وافرج ودجج وابصل ولوزج وافلوذج فصاح ابوه : غمضوني فقد سبق اللعين ملك الموت الى قبض روحي
maher غير متصل   الرد مع إقتباس