عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 04-01-2010, 06:22 PM   #109
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

الذي فجر بـ CIA طبيب أم ضابط ؟!!.. قصة الطبيب الأردني أو الضابط في المخابرات والعميل المزدوج بين طالبان والمخابرات الأردنية: دخل القاعدة الأمريكية للاحتفال بعيد ميلاده وفجر نفسه بالمدعوين بأخطر عملية اختراق امني !




خوست ـ أفغانستان: تبنت حركة طالبان باكستان على لسان أحد قادتها المعروف بـ'حاجي يعقوب' مسؤولية الهجوم الذي استهدف قاعدة للمخابرات المركزية الامريكية في ولاية خوست شرقي أفغانستان، والذي أسفر عن مقتل سبعة من عملاء الوكالة وجرح ستة آخرين.
وكشفت مصادر مقربة من طالبان لـ'القدس العربي' عن تفاصيل العملية الانتحارية التي استهدفت قبل يومين مقر الاستخبارات المركزية الامريكية في ولاية خوست شرقي أفغانستان والتي كان بطلها الطبيب الأردني همام خليل محمد، (ولد عام 1977) والمكنى بأبي دجانة الخراساني المعروف والمشهور بذلك وسط المنتديات الجهادية والإسلامية المقربة من تنظيم القاعدة.
وقالت المصادر إن همام خليل محمد اعتقل قبل عام من قبل جهاز المخابرات الأردنية في الأردن لنشاطه في الترويج للمنتديات الجهادية والإسلامية. وقالت مصادر طالبان الباكستانية ان همام وافق الجهاز الاستخباراتي الأردني على الإفراج عنه مقابل تجنيده وتوجهه إلى وزيرستان للعمل مع طالبان باكستان والالتقاء مع نائب زعيم تنظيم القاعدة الدكتور أيمن الظواهري، وهو ما وافق عليه همام.
وكانت العملية التي استهدفت عملاء المخابرات المركزية في ولاية خوست شرقي أفغانستان المجاورة لمناطق القبائل الباكستانية قتلت سبعة مع عملاء المخابرات المركزية الامريكية بينهم قائد القاعدة وجرح ستة آخرون.
ويقول القائد الطالباني الذي قدم نفسه باسم يعقوب لـ'القدس العربي' مشددا على أن جهاز المخابرات الأردني يعرف تماما من هو يعقوب 'إن همام جاءنا وتعاملنا معه كأخ منتم إلى حركة طالبان وهو أول عربي ينضم إلى حركة طالبان الباكستانية، وبالفعل عقدنا لقاءات كثيرة معه، وكنا نمد المخابرات الأردنية بمعلومات مضللة عن الحركة لكسب ثقتها وكانوا يمررون تلك المعلومات إلى المخابرات المركزية الامريكية واستمرت اللعبة طوال عام كامل، حتى قرر عملاء المخابرات المركزية الامريكية قبل أيام نقل همام إلى خوست للحديث معه عن تفاصيل بعض الأهداف والمعلومات وبالفعل تم خطفه إلى داخل خوست'.
وتقول المصادر الطالبانية الباكستانية لـ'القدس العربي' إن همام 'تم تزنيره بحزام ناسف ممتلئ بالمتفجرات ونظرا للثقة التي بناها مع المخابرات الأردنية التي لديها مقر كامل في خوست وكذلك مع المخابرات الامريكية عن طريق الأردنية فإنه لم يصار إلى تفتيشه والتحقق منه حيث نقل إلى مقر قيادة التحكم بطائرات التجسس الامريكية التي تستهدف عناصر وقيادات القاعدة وطالبان في مناطق القبائل الباكستانية'.
وتشدد المصادر على أن الحاضرين احتفلوا بعيد ميلاد همام الذي يصادف يوم الخامس والعشرين من كانون الاول (ديسمبر) وبحضور قائد القاعدة وكبار ضباط الاستخبارات المركزية الامريكية وبعض عناصر المخابرات الأردنية، وقد فجر همام نفسه وهو ما أدى إلى مقتل قائد القاعدة التابع للمخابرات المركزية الامريكية وآخرين وجرح آخرين.
ويرى مراقبون أمنيون ان العملية التي تٌُعد الأخطر في تاريخ الاختراق الأمني والاستخباراتي من منظمة وحركة لدولة ولجهاز مخابراتي بحجم المخابرات الامريكية والأردنية ستشكل انتكاسة خطيرة لكلا الجهازين وربما للعلاقة بينهما، سيما وأن المخابرات المركزية الامريكية تعتمد في كثير من الأحيان على المخابرات الأردنية في تعقب عناصر القاعدة.
ويقول المراقبون أن العملية ستشكل انتكاسة وربما إعادة لصوغ العلاقة والتعاون بين الجهازين فيما يتعلق بالعملية وتداعياتها.
وفي اول رد فعل اردني على هذه التصريحات اكد وزير الدولة الأردني لشؤون الاعلام والاتصال نبيل الشريف أنه لا توجد لدى الحكومة اي وسيلة للتحقق من الادعاءات التي ذكرتها 'طالبان باكستان' بان منفذ عملية تفجير قاعدة وكالة الاستخبارات المركزية 'سي آي إيه' في منطقة خوست الافغانية يحمل الجنسية الاردنية.
ونقلت صحيفة 'الدستور' الأردنية امس الأحد عن الشريف القول 'لا توجد لدينا وسيلة للتحقق من هذه الادعاءات ، وما اشيع حول علاقة الاردن بالعملية عار عن الصحة والحكومة الاردنية تنفيه نفيا قاطعا'، مؤكدا انها 'ادعاءات ليس لها اساس'.
وكان الجيش الأردني قد أعلن الأربعاء مقتل قريب للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في أفغانستان حيث كان يشارك ضمن قوات اردنية في إطار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
يذكر أن الأردن هو الدولة العربية الوحيدة التي تساهم بقوات في أفغانستان في إطار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة هناك غير أن السلطات ترفض حتى الآن الكشف عن حجم القوات التي أرسلتها.
وقالت مصادر اردنية لـ'القدس العربي' ان المساهمة الاردنية لقوات التحالف في افغانستان هي ثلاث بعثات طبية تضم مرافقين امنيين لحراستها.

ــــــــــــــــ

الجزيرة نت : التقارب الأميركي الأردني يأتي على خلفية تلقي عمان مساعدات عسكرية واقتصادية بقيمة تصل 500 مليون دولار سنويا، ونظرا لأنها من الدول العربية التي وقعت اتفاقات سلام مع إسرائيل

الجزيرة نت : كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن الرجل الثامن الذي قُتل مع عملاء المخابرات الأميركية السبعة بأفغانستان قبل أيام كان نقيبا في المخابرات العامة الأردنية ويدعى الشريف علي بن زيد، مما يكشف الشراكة بين أجهزة المخابرات الأميركية والأردنية في مكافحة ما وصفته بالجماعات الإرهابية وتنظيم القاعدة. مسؤولة سي آي أي السابقة جامي سميث -التي عملت في المنطقة الحدودية على مدى السنوات التي تلت الغزو الأميركي لأفغانستان- قالت إن الأردنيين يتمتعون بالمهارة في استجواب المعتقلين وتجنيد المخبرين، وذلك لما لديهم من خبرة في الجماعات المسلحة المتطرفة وثقافة السنة والشيعة.أي الأردنيين- يعلمون "الأشرار" وثقافتهم وزملاءهم والكثير عن الشبكات التي ينتمون إليها.
وتذكر الصحيفة أن علي بن زيد كان يدير أهم محطات التنصت التابعة لوكالة المخابرات الأميركية (سي آي أي) شرق أفغانستان عندما فجر شخص نفسه في مجموعة من عملاء الوكالة الأميركية.
ومن المهمات المسندة إلى تلك المحطة الحدودية تقديم معلومات استخبارية لخدمة الطائرات بدون طيار التي تقصف المناطق القبلية في باكستان ضمن أكثر من 50 طلعة في اليوم.

وكانت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) قالت إن بن زيد سقط شهيدا بينما كان يقوم بمهمات إنسانية في أفغانستان، ولم تقدم المزيد من التفاصيل حول مقتله.
وأضافت أنهم ووفقا لمسؤولين أميركيين سابقين وحاليين، فإن الشراكة المميزة بين البلدين تعود إلى ما لا يقل عن ثلاثة عقود، وقد شهدت تطورا في الفترة الأخيرة إلى درجة أن مسؤول مكتب ارتباط الـ سي آي أي في عمان لديه الحرية الكاملة في الدخول إلى مقر المخابرات العامة الأردنية. ولفتت واشنطن بوست إلى أن العلاقات الوطيدة بين البلدين ساهمت في تعطيل العديد من المؤامرات "الإرهابية" بما فيها تقويض "مؤامرة الألفية" (عام 2000) لاستهداف سياح بالفنادق ومواقع أخرى.ورغم الدور الحيوي الذي يلعبه الأردن، فإن المسؤولين في البلدين يصرون على أن مشاركته ما زالت غير مكشوفة، وذلك لتجنب الضرر الذي قد يلحق بموقف الأردن في أوساط الدول الإسلامية في المنطقة، حسب مسؤولين سابقين في المخابرات
وكان الأردن قد وافق بعد أحداث 11سبتمبر/أيلول 2001 على إقامة مركز عمليات مشتركة مع سي آي أي وساعدت في التحقيق مع مشتبهين غير أردنيين كانت الوكالة الأميركية قد ألقت القبض عليهم وتم ترحيلهم إلى الأردن.

وتعرض دور الأردن لانتقادات منظمات حقوق الإنسان، وخلص تحقيق أممي عام 2007 إلى أن المسؤولين الأمنيين قاموا بالتعذيب، وهو ما نفته عمان.

منتقدو سياسة البلاد الموالية للولايات المتحدة يقولون إن التقارب يأتي على خلفية تلقي الأردن مساعدات عسكرية واقتصادية بقيمة تصل 500 مليون دولار سنويا، ونظرا لأنها من الدول العربية التي وقعت اتفاقات سلام مع إسرائيل.

غير أن المسؤولين الأردنيين يعتبرون أن هذا التعاون ناجم عن التفاهم المتبادل حول الخطر الذي تشكله القاعدة والتطرف الإسلامي.

مسؤول في المخابرات الأردنية قال إنه "إذا ما استهدَفت القاعدة أميركا، فإنها تستهدف استقرارنا والسلام في المنطقة".
كما أن الأردنيين زودوا المسؤولين الأميركيين بمعلومات في صيف 2001 تحذر من أن ثمة خططا إرهابية تحاك لتنفيذ هجمة كبيرة على الولايات المتحدة الأميركية.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس