الموضوع: عيد الحب ...
عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 16-02-2009, 09:02 PM   #77
الأميــــــــــر
صاحب الكلمة الطيبة
 
الصورة الرمزية لـ الأميــــــــــر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
الإقامة: على الطريق
المشاركات: 1,440
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة سيدي حرازم يطرونس مشاهدة مشاركة
عاينت ردودكم جميعا وضحكت لبعضها كما عجيت لبعضها الآخر.
لكن يبقى أكثر ما جعجع هنا هو ردود هذا الغر الجميل المدعو أمير الظلام الذي وبغض النظر عن أخطائه الإملائية والنحوية التي لم تعد تهمنا أمام التقارير الأممية التي تضع التعليم العربي أسفل سافلين، فقد كاد أن يقلب ذهني عن ناصيته، تصوروا أنني في البدء تخيلت، أنني أقف أمام فلسفة جديدة في الحياة وصرخة ألمانية أخرى على غرار كوني جميلة واصمتي.
وظننت أن لصاحبنا من التجارب ما يفوق حتى هنري ميللر في شوارع باريس الذي طاف على كل الكرة البشرية عبر مدار السرطان، أو هو الزئير النتشوي الذي سبر اغوار الحياة وفتح صناديق الباندورا النسائية، أو غاص في عمق الخير والشر ليخرج من ورائه، ويعيد قولبه هذا الانسان عبر تعاليم زرادشت التي محت التقويم الزائف وأعلنت موت الله.
لكن.
يقول أمير الظلام :

طيب أخبرنا كيف تحب أنت يا ولدي، فرضا أنك ر... جل.
ثم يضيف :

وهل تملك شيئا تنافس به حتى جارك الأجرب الذي سقط في الإعدادية، حتى تعلن أنك لن تتنازل، ولن تتواضع، ليصبح عقلك وتفكريك وتعاملك، مثل النصارى ؟.
قال أمير الظلام :

الغر عديم التجارب هذا يتحدث عن أصل المشاكل وهو الذي لم يعش أية تجربة عشقية، لم يلمس امرأة في حياته، لم يستطع أن يحصل على صديقة ترضى بمصاحبته، ولم يتزوج ولم ولم ولم.
هكذا يبدأ الجنون يا أمير الأمراء، لقد قالها قبله صاحب الشنب الكبير فلما عدنا إليه وجدناه قد عاش حياته مهجورا ومنبوذا، المرأة التي أحبها تزوجت صديقه الموسيقار، أخته كانت تصرف عليه وتطعمه وتكسيه آخر حياته، تعرف عن أسباب جنونه وموته ؟ هناك نظرية تقول أن صاحب الشنب الكبير مات بسبب إدمانه على العادة السرية.
إلحق نفسك قبل أن تموت عند أختك، بسبب الإدمان.
يقول ضيفنا اليوم عن الحياة الزوجية :

الله الله، سي السيد هذا من زمان الثلاثية وزنوبة نجيب محفوظ، لم يتعرف قط على امرأة ولم يلمس امرأة ولم يعاشر امرأة وكل ما عرفه : أمه وأخته.
فمن يتكرم علينا بدراسة نفسية عن هذه الحالة السريرية ؟
ستكون هذه حالة عامة ليدلوا كل واحد بدلوه هنا، على غرار أسئلة حلل وناقش.
يقول :

نعم.. ولتحيا العادة السرية.
ويقول أيضا :

هنا أعلن أنني أشكك في جنس هذا الشخص، فالأوقات الأخيرة صارت مرعبة، حيث أصبحنا نسمع عن جنس ثالث ورابع وخامس مما لم يعهده أحد قبلنا في العالمين.

ويقول أمير الظلام :



وهنا أطلب منه فقط أن ينجز تمرينا سهلا وبسيطا.
عوض كلمة الرجل بـ : أبي، وكلمة المرأة بـ : أمي.
تمرين آخر صغير،
عوض كلمة الرجل بـ ، زوج أختي، وكلمة المرأة بـ : أختي.
آخر مهلة لتقديم حلول التمارين هو يوم غد.

وأنتهي بجملة وردت في الصفحة الثالثة حيث قال أميرنا يخاطب هنودة :

لنلاحظ كيف صار يتصبب عرقا ويرتعد هذا الأمير أمام امرأة لم تفعل سوى أن ساقت حديثا نبويا فغضب منها وكاد ينفجر من الغيظ، المسكين جرحته هنودة، ثم ليعود إلى هدوئه بمجرد ما قالت أنها تمرح ولا تريد نزالا.

لكأنها صفعته قائلة : السلام عليكم.
فأجابها، بدمعة، وبكاء، ورد تحية.
عجب عجاب...
وأمير..
... ربداء تجفل من صفير الصافر.
اقول باختصار .... الاجابة على هذا الثرثار ...

أولا :
أنا ليس لي أخت أصلا و الحمد لله ,,,, لكي لاتجوب الشوارع كأختك أو ابنة عمك و يتهافت و راءها القاصي و الداني ...
أيها الثرثار الاعرابي (ويكفي تسميتك بالاعرابي)...

ياثرثار هذه وجهة نظـــــــــــري ... فانتقدهـــــــا بـــــــــــــــأدب ...
عن بعض الكلام غضيت بصري ..... و أنت تعرف السبـــــــــــــب...
كلام في مستواك متدنـــــــي ....... وليس هذا من شيم العرب ..

وابدأ الكلام في مستواك الذي لم اكن اريد ان اتدنى اليه و اقول :

يا ايها الابله ... الخالي من شيم الرجولة ... تحرضك غبية على رجل مثلك و تسمع كلامها و تلهث وراءها ..

أعرف كل ما يدور هنا ...


وشكرا ............
__________________


الأميــــــــــر غير متصل