عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 23-09-2022, 09:33 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,909
إفتراضي

وعنه قال: كان فيما مضى يسمى الطبيب المعالج، فقال موسى بن عمران : "يا رب ممن الداء؟"، قال: "مني"، قال: "فممن الدواء؟" قال: "مني"، فقال: "فما يصنع الناس بالمعالج؟"، فقال: "يطيب بذلك أنفسهم"، فسمي الطبيب طبيبا لذلك، وأصل الطبيب المداوي.
وقيل له: "يا رسول الله نتداوى؟"، فقال (ص) : نعم، ما أنزل الله تعالى من داء إلا وقد أنزل معه دواءا فتداووا، إلا السام فإنه لا دواء له."
الخطأ فى الحديث الأخير اعتبار السأم وهو الموت مرض وليس مرضا بل حكم محتم وهو يتعارض مع الأحاديث قبله التى لم تستثن مرض
وحدثنا عن التداوى بالمحرمات فبين أن لا شفاء بمحرم فقال :
"التداوي بالمحرمات
قال رسول الله (ص) : لا شفاء في حرام.
وذلك لأن الله عز وجل لم يحرم حراما قط إلا لأجل ما فيه من وجوه المفاسد والضرر على الإنسان،وإن خفيت عليه أو جهلها بحكم قصوره ومحدودية علمه وإدراكه ."
ومالخطأ فى الحديث هو أن لا شفاء فى محرم لأن بعض مواد الشفاء أحيانا ما تكون فى محرمات مؤقتة مثل حيوانات الصيد فى الحج ومثل الماء المحرم على المريض الذى يؤذيه الماء ومثل بعض الأطعمة التى تتحرم على بعض ألشخاص لأنها تتسبب فى إضرارهم مثل البيض والسمك والأشياء المملحة والمالحة والتى تؤدى مثلا لتدرن الجلد وانتفاخه مما يجعل الإنسان سريد حكه وتقطيع جلدة بأظافره أو بأشياء أخرى
وتحدث عن وجوب الصبر على المرض فقال :
"أهمية الجلد والصبر على المرض
قال رسول الله (ص) : يكتب أنين المريض حسنات ما صبر، فإن جزع كتب هلوعا لا أجر له."
هذا الحديث يناقض اعتبار ألأنين تسبيح دون صبر فى أول الكتاب وقال :
"وعنه (ص) قال: يقول الله عز وجل: إذا ابتليت عبدي فصبر ولم يشتك على عواده ثلاثا أبدلته لحما خيرا من لحمه ،وجلدا خيرا من جلده ،ودما خيرا من دمه، وإن توفيته توفيته إلى رحمتي، وإن عافيته عافيته ولا ذنب عليه."
الحديث باطل فالشكوى لابد منها وإلا لماذا زاره الناس إن لم يكن ـأوه وظهر مرضه وكتم الشكوى لا يساعد على الشفاء وإنما يزيد المرض لأن مجرد حديث المريض ينسيه الألم
وقال :
وعن أمير المؤمنين قال: من لم يحتمل مرارة الدواء دام ألمه.
وعن الإمام الصادق قال: من اشتكى ليلة فقبلها بقبولها وأدى إلى الله شكرها كانت له كفارة ستين سنة، فقيل له: "وماقبلها بقبولها؟"، قال: صبر على ما كان فيها، وفي رواية قال: لا يشكو ما أصابه فيها إلى أحد."
الخطأ الشاكى الشاكر له كفارة ذنوب ستين سنة وهو ما يناقض أن أى حسنة تزيل السيئات كلها كما قال تعالى:
"إن الحسنات يذهبن السيئات"
وقال:
"وعنه قال: إنما الشكوى أن يقول الرجل: "لقد ابتليت بما لم يبتل به أحد"، أو يقول: "لقد أصابني ما لم يصب أحدا"، وليس الشكوى أن يقول: "سهرت البارحة وتحممت اليوم ونحو هذا."
والشكوى هو أى قيل يظهر المرض أو المصيبة وليس ما قيل فى القول هنا
وتحدث عن إعلان مرض المريض فقال :
"استحباب إعلام المريض لأقاربه وأصدقائه بمرضه لعيادته:
روي عن الإمام الصادق أنه قال: ينبغي للمريض منكم أن يؤذن إخوانه بمرضه فيعودونه ، ويؤجر فيهم ويؤجرون فيه، فقيل له: "نعم، هم يؤجرون فيه لمشيهم إليه، وهو كيف يؤجر فيهم؟"، فقال: باكتسابه لهم الحسنات فيؤجر فيهم، فيكتب له بذلك عشر حسنات ، ويرفع له عشر درجات، ويحط عنه عشر سيئات.
والخطأ وجود عشر درجات ومحو عشر سيئات وهو أن العمل الصالح بعشر حسنات مصداق لقوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"كما أن الحسنة تمحو كل السيئات مصداق لقوله تعالى "إن الحسنات يذهبن السيئات "كما أن الجنة كلها درجتين مصداق لقوله تعالى "ومن دونهما جنتان "ومن ثم فليس هناك أكثر من منزلتين فى الجنة واحدة للمجاهدين والثانية للقاعدين وفى هذا قال تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
وتحدث عن فضل زيارة المريض فقال:
"فضل عيادة المريض
روي عن رسول الله (ص) أنه قال: يعير الله عز وجل عبدا من عباده يوم القيامة فيقول: { عبدي ما منعك إذا مرضت أن تعودني؟" فيقول: "سبحانك أنت رب العباد لا تألم ولا تمرض"، فيقول: "مرض أخوك المؤمن فلم تعده، وعزتي وجلالي لو عدته لوجدتني عنده، ثم لتكفلت بحوائجك فقضيتها لك، وذلك من كرامة عبدي المؤمن وأنا الرحمن الرحيم".
الخطأ أن الله يعير عبدا وهو ما يناقض أن التعيير هو صفة الخلق وليس الخالق لأن فى أنفسهم نقث وهو كامل وقال:
وعنه (ص) قال: من عاد مريضا فله بكل خطوة خطاها حتى يرجع إلى منزله سبعون ألف ألف حسنة، ويمحا عنه سبعون ألف ألف سيئة، ويرفع له سبعون ألف ألف درجة، ووكل الله به سبعون ألف ألف ملك يعودونه في قبره ،ويستغفرون له إلى يوم القيامة."
نقس أخطاء حديث الصادق السابق فى الدرجات ويضاف لها وجود الملائكة فى الأرض وهو ما يناقض كونهم فى السماء كما قال" وكم من ملك فى السموات"
وقال :
وعنه (ص) قال: أيما مؤمن عاد مريضا خاض في الرحمة فإذا قعد عنده استنقع فيها فإذا عاده غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك إلى أن يمسي، وإن عاده عشية صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح.
الخطأ صلاة عدد معين من الملائكة على زائر المريض يعارض أن الملائكة كلها تستغفر للمؤمنين كما قال تعالى "الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا"
وقال :
وعنه (ص) أنه قال: أجيبوا الداعي، وعودوا المريض واقبلوا الهدية ولا تظلموا المسلمين.
وعنه (ص) قال: إن على كل مسلم في كل يوم صدقة، قيل: "من يطيق ذلك"، قال (ص) : إماطتك الأذى عن الطريق صدقة، وإرشادك الرجل إلى الطريق صدقة،، وعيادتك المريض صدقة، وأمرك بالمعروف صدقة، ، ونهيك عن المنكر صدقة، وردك السلام صدقة."
وقال:
"وعنه (ص) قال: من عاد مريضا نادى مناد من السماء باسمه: "يا فلان طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة."
لا وجود لهذا المنادى الذى لا يسمعه ولم يسمعه أحد وقال:
"وقال (ص) فيما أوصى به الامام علي : يا علي سر سنتين بر والديك، سر سنة صل رحمك، سر ميلا عد مريضا، سر ميلين شيع جنازة، سر ثلاثة أميال أجب دعوة، سر أربعة أميال زر أخا في الله، سر خمسة أميال أغث الملهوف، سر ستة أميال أنصر المظلوم وعليك بالاستغفار."
حديث جنونى مع المتعارف عليه تاريخيا من موت أبو طالب وزوجته وكذلك كيف يسير سنتين والوالدين قد يكونا فى جواره
وعن الإمام محمد بن علي الباقر قال: كان فيما ناجى به موسى ربه أن قال: "يا رب ما بلغ من عيادة المريض من الأجر؟" فقال الله عز وجل: "أوكل به ملكا يعوده في قبره إلى محشره.
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس