عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 25-05-2009, 05:40 PM   #2
العطار
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2008
الإقامة: الاردن
المشاركات: 242
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى العطار
إفتراضي تكملة الموضوع

ونحن الآن بصدد القوة قوة المسلم اللبنة الاساسية ومجموع المسلمين الذين يرزخون
الآن تحت حمل كبير من مخلفات الحروب الصليبية المتواصلة الطويلة التي كما
الحرباء جلدها متقلب إذا أصفر الجو تصفر واذا اخضر تخضر علموا ان لاسلاح
يعمل فينا مثل التفرقة بين المسلمين بمسميات كهذا اردني وذاك فلسطيني او محاولة
فرعنة اسلام عريق وتقسيم لجسم النورة اليقينا فهل للنور من سكين لتجزئه ,
ان نورالله لا يتجزأ ولا يطفأ ولو طال الزمان وكثرت علينا حيلهم وناصرهم أهل
جلدتنا المتنكرون:-
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَيطاَنِ الرَجِيِم
بِسمِ اللهِ الَرََّ حمَنِ الرََّحِيمِ
( يُُرِيدُونَ أَن يُطِفئُواْ نُورَ اللهَ بِأَفوَاهِهِم وَيَأبَى اللهُ إِلَّآ أَن يُتِمَّ نُوَرهُ وَ لَو كَرِهَ الكَافرُونَ )سورة التوبة آية (32)
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَيطاَنِ الرَجِيِم
(يُرِيدُونَ لِطُيفِئواُ نُورَ اللهِ بأَفواَهِِهِم وَاللهُ مُِتُم نُوِرهِ وَلَو كَرِهَ الكَافرُونَ)سورة الصَّف الآية (8)


لإعداد المسلم فرداً وأمة يجب معرفة ما يلي
أولاً: تبيان شيء من الواقع الراهن الذي يفرضه المسلمون على أنفسهم باتباعهـــم
أسباب الوهن والتفكك ومايفرض عليهم ثانياً : تبيان أسباب ضعف الأمة الإسلامية
وعدم قدرتها حالياً للعودة لما كانت عليه من قوة واتحاد
ثالثاً : تبيان أثر أناجيل النصارى التي يعتقـدون أنها من عند الله تعالى وحقيقـــة هي
تلاعب أشخاص مخلوقة بكلام الخالق تعالى(من ترَّهــات اليهود) ونفرد باباً خاصــاُ
لإثبات ذلك من كتبهم بالصفة والرقم والدقة الشـــديدة والحرص على عدم المســاس
بمشاعر أهل الكتاب الحق أكثر الناس مودة للذين أمنوا( وجادلهم بالتي هي أحسـن) ,
حيث أن أثر الأناجيل التي ألفها ودسها بعض علماء صهيون كـــان لـها أثر كبير في
حياة المسلمين حيث المجتمـــع الذي يجمع المســلم والنصـراني الذي يعلم الحقيــقة
ويعيش من الاف السنين مع المسلم بأمان واستـقرار وهناك النصراني الذي يحمـــل
في قلبه ترهات التلمود والإلحادوخطره على المجتمع المسلم أشد وأبلى .
رابعاً : قلب المسلمين لتعليمات القرآن الكريم وسنة وهدي نبينا وسيدنا محمد صلــى
الله عليه وسلم , بعد أن كان باتباعها العزة للمسلمين والقوة والمنعة وذلك اما جهــلا
أو علماً وعصياناً
خامساً : ألالتزام بدقة بنمط الحياة الغربي بالتقليد الأعمى الذي أصلاً صنعته اليهــود
بأقنعة غربية نصرانية تدعي التحضر
سادساً : ضعف النفوس أمام الزخرف الذي تزيــنت به دنيا هذا العصر وتقديم حبهــا
على حب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم
سابعاً : إذا كان فشوا الربا يؤدي إلى حرب من الله تعالى ورسوله فكيف وقد فشا فعلاً




باب تبيان واقع الأمة
انه لايخفى على أحد في عالمنا الاسلامي مايعانى الانسان المسلم في كل مكان فقد
اختلت موازينه كثيراً , فان المسلمون في كل بقاع الدنيا إما مستهدفين اقتصادياً او
عقائدياً أو اخلاقياً أو علمياً وفكرياً وتربويـاً منها ما يكون اعلامياً ومنها ما يكــون
مباشر فعلي واما عن طريـق الأفــــراد أو الدول بسياستها وجنودهــا وحضاراتها
المختلفة فكل الأمة تتعرض لهجمة وحشية صليبية ولكن تحمل عدة أوجه ليناسب
كل وجه هذه الدولة فبعد أن جزء جسد الأمــة أصبــح من الممكن محاولـة تغييــر
المعالم ( فقد أكلت يوم أكل الثور الأبيض)
ان قـــادة الغــرب والشرق وأمريكا وكل من يســـاند الصليبية الملثمة يعلمون أن
الاسلام دين الله في الأرض إذا عاد أهله لحبة وعشقه وتفرغوا له لن تنجح معهم
أسالــيب الافساد المختلفة , إذاعادوا حافظين لكتابهم العزيـز وسنة نبيهم محمــد
صلى الله عليه وسلم فلن تكون لهم كراسي يختالون بهاأنها ستموج بهم وتـــدور
ويقضوا كأسلافهم العمر ليدافعو عن سراديبهم المضلمة لئلا يدخلها نور الاسلام
المشع المقتبس من نور الله تعالى عز وجل , انهــم قرأو التاريخ وعلمـوا ان منا
خالد بن الوليد وصلاح الدين الأيوبي وطلحة وعكرمة وبلال وسـُراقة وحمــزة
سيد الشهداء فينا الرجال سلالة أولئك عبـاد الله الســـــلف الصالح ,ومنــا هارون
الرشيد الذي شيد دولة الاسلام العظمى الذي ازدهر العلم في زمانه ودخل نــور
الاسلام كثير من السراديب المظلمة في شتى بقاع العالم بفضل الله تعـــالى امـا
بالحرب والسلاح أوالتجارة أوالبحارة أو الرحالة المسلمون أو حتـى من انكــسر
قاربه في البحر ونجاهالله تعالى ليصل طرف أحـــــدى الجزر ليصبح أهل تلك







الجزيرة بفضل الله تعالىولحسن ما حمل هذا النــــاجي من نور الاســـلام علماً
وعملاً وخلقاً ومعاملة لا مثيل لها من صدق وامانة ووفاء فتصير الجزيرة كلهـا
على دين الاسلام .
علم قادة الصليبين أن سلاحهم الذي يلوحــون به دوماً لم يعد له فعل ولا عـمــل
كيف وهذه الأمة تحب الشهادة في سبــيل الله أكثر من أي شيء كيف وأمـــــة
الاسلام لهم احدى الحسنين اما الظفر والنصر أو جنـــات الخلد لمن مــــنَ الله
عليه بالشهادة , كيف لنا نحن امة الاسلام أن نغفل عـــن أن الحروب الصليبـية
ما زالت قائمة بل الآن أشد وأفتك فقد وصل ضلالهم وتعاليهم لكل منزل مسلم
لقدأصبح قانونهم الوضعي هو المعمول به في بلادنا الاسلامية وأصبح الشعب
الاسلامي كلة يلبس تماما لبسهم ويتفنن , فهجروا لباس الاباء والأجداد والسلف
الصالح وأهل أمة الاسلام سلخوا الوجود بالماكنات ونسوا ان أجدادنا مسلمين
وأبائهم حتى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فقد وصل الأمر لمخالفة نصوص
القرآن الكريم والسنة المطهرة فمثلا اكثر المخالفات شيوعا لقوله تعالى:-
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَيطاَنِ الرَجِيِم ( يَآ أَيُّهَا النبَّيُّ قُل لِـّأَزواَجِكَ وَبنَاتِكَ وَنسِآءِ المُؤمِنِينَ يُدنِينَ عَلَيهِنَّ
مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدنَى أَن يُعرَفنَ فَلَاُيؤذَينَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً ) سورة الأحزاب الآية 59)
فقد تزايد السفور ولبس القصير من الملابس لدىالنساء وتزايد الاختلاط في الجامعات
والكليات والوزارات والدوائر وشتى الأعمال و أصبحت تقبل المرأة في العمل قبـــل
الرجل قلباً للسنة المطهرة وتحييداً لشرع الله تعالى حتى ان الكثير من فتيات المسلمين
تعمل عند مصانع اليهود وكانهم لم يروا من رزق الله تعالى إلا مصانعــــهم التي هي
معول هدم لابناء





- وتفشت بين المسلمين الأمثال الغربية الفتاكة بالمجتمع المسلم فاستبدلها الناس
بتعاليم الكتاب والسنة المطهرة بل البعض اعتقدو انه منها فتغيرت ملامح أبناء
أمة لا آله إلا الله محمــد رسول الله اصبحــت المسلسـلات التلفزيونية والأفلام
بابطالها وشخصياتها العلمانية القذرة المفسدة قــدوة كثير من الجهلاء فدخل من
جديد من أشعــار قد غنتها أم كلثوم ما أطــال النوم عمــرا فسهــر الساهــرون
وضاعت صلاة الفجر وتغيرت قواعد مصادر التعلم لدى الشعوب الاسلاميــة
وأصبح يختلط على الجهلة الحابل بالنابل وأصبح في شرع الناس هذه الأيــام
تغير كثير بالمفاهيم لتركيز الاعلام والتعليم ووسائل مختلفة في المجتمع عـلى
تحــييــد القـــرآن الكريــــــــــم والسنـــــة المطهـــــرة
- أصبح كشف الرأس والسيقان للنساء تطوراً وتحضراً
- أصبح انتشار الخمارات ودور تعاطيها التي لعن الله تعالى عاصرها وحاملها
وبائعها وشاربهـا وأصبـــــح دور تعاطيهـــــا عاديــــاً
- أصبح أهل الحديث والعلم نادرون بانشطتهم المطلوبة منهــم من نشر العــلم
الصحيــــــح مــــــن فقــــة و سنـــة وتفسيرللقران الكريم وغـيره فــان الأمـة
بأمــــــس الحـــــاجــــــة لـــهـــــذا الـــمــعـــــيـــــن
- أصبح الزواج الثاني أو الثالث أو الرابـع للرجل المسلم غريباً مستهجناً بيـن
المسلمين قلباً للسنة المطهرة - أصبح الســـواك نــادرا ما يرى بيــــد المســلم
- أصبح التزاور بالله نادرا إلا لعمــل أو لمصلحــــة
- اصبح الجار لا يملك المبادرة بالأمر بالمعروف والنهي عـن المنكر لأبنــاء
جيرانه أصبح الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر نادر الحـدوث والعمــل به
مع انه أمر الهي من الله تعالى وأصبح سماع الأغاني والموسيقى طبيـعي في





ء(11)
أمة الاسلام ويندر أن تسمع من يرتل القرآن - من يقومون الليل تقربباً لله قلة
- أصبح الكذب والنفاق منتشرا بين الناس وخيانة الأمانة والكثير الكثير ممـا
يطول الشرح عنه فاصحوا عباد الله وعودوا إلى كتاب الله و سنة سيدنا محمد
صلى الله عليه وسلم فيها النجاة والسؤدد
__________________
ليس اللبيب من جميع الذهب وكانت له الدنيا أكبر الهم

بل اللبيب من جعل حب الله ورسوله فوق كل هم

وجهاد لرفع كلمة الله الأوحد نبراس يوقده لينير له الظلم


العطارلعلاج الامراض المستعصية باذن الله
العطار غير متصل   الرد مع إقتباس