خاف السكان وهربوا الي بيوتهم ليحتموا بها وهرب البعض الي البحر واذ بالبركان يطلق حمما هائلة ورماد كثيف غطى كل شيء بالمدينة ودفن السكان تحت اطنان من الحمم والرماد البركاني بارتفاع 3 امتار، ومن هرب الى البحر قتلته الغازات السامه والموجات المرتفعة، واختفت المدينة عن وجه الأرض والتاريخ حتي تم العثور عليها من جديد عام 1748 ميلادية اثناء حفر احد المهندسين بالمنطقة ليجد المدينة كما هي والجثث علي حالها وقت موتهم وبنفس الاوضاع ليبقوا آية وعلامه لكل من يريد عظة .. ولكل من يتجاهل قوة الطبيعة فسكان مدينة بومبي تجاهلوا علامات حدثت قبل ثورة البركان من نباح للكلاب وهجرة لأسراب الطيور وهزات ارضيه حدثت وسحب كثيفه فوق فوهة البركان، كذلك طلب نيرون من سكان المدينة ان يتركوها ولكنهم تجاهلوا كل تلك العلامات ..
- بركان تامبورا اندونيسيا عام 1815 خلف 92 الف قتيل ماتوا بسبب الجوع.
- بركان ريوز كولومبيا عام 1985 خلف 25 الف قتيل تحت المخلفات الطينيه.
- بركان يونزين اليابان عام 1792 خلف 14300 قتيل بسبب انفجار البركان وموجات تسونامي.
- بركان لاكي ايسلندا عام 1783 خلف 9350 قتيل بسبب الجوع.
- بركان كيلوت اندونيسيا عام 1919 خلف 5110 قتيل تحت المخلفات الطينيه.
- بركان لامينجتون عام 1951 خلف 2942 بسبب الرماد البركاني
- بركان الشيشون المكسيك عام 1982 خلف 2000 قتيل بسبب الرماد البركاني - بركان سان فينسينت عام 1902 خلف 1680 قتيل بسبب الرماد البركاني
- بركان اوشيما اليابان عام 1741 خلف 1475 قتيل بسبب موجات تسونامي
- بركان اساما اليابان عام 1783 خلف 1377 قتيل بسبب الرماد البركاني والملخفات الطينيه
- بركان تال الفلبين عام 1911 خلف 1335 قتيل بسبب الرماد البركاني
- بركان مايون الفلبين عام 1814 خلف 1200 قتيل بسبب المخلفات الطينيه
- بركان اجونج اندونيسيا عام 1963 خلف 1184 قتيل بسبب الرماد البركاني
- بركان بيناتوبو الفلبين عام 1991 خلف 800 قتيل بسبب تساقط صخور البركان وانتشار الأوبئة والامراض."
وأما العقاب الثالث فهو الزلازل :
"السلاح الثالث للطبيعة: الزلازل
الزلزال .. تجلي آخر لغضب الطبيعة المدمر
- زلزال فالفيدا شيلى 1960، بلغت قوته 9.5 ريختر ويعتبر اقوي زلزال في التاريخ قدرت قوته بألف قنبله ذريه تم تفجيرها في وقت واحد , شعر بالزلزال وتوابعه سكان هاواي والتي تبعد حوالي 435 ميل , بلغت الوفيات 6000 قتيل رغم قوته وبلغت الخسائر مليار دولار.
- زلزال شانكسي الصين 1556: حدث في 23 يناير بلغت قوته 8 ريختر وشعر به سكان مناطق كثيره جدا وبلغ عمق الزلزال 20 متر , بلغت الوفيات 830 الف قتيل وكان هذا العدد يبلغ نسبة 80% من اجمالي سكان المنطقه.
- زلزال سومطرة اندونيسيا 2004: حدث في 26 سبتمبر 2004 وبلغت قوته بين 9.1 و 9.3 ريختر ونتجت عنه موجه تسونامي , اثار الزلزال وصلت الي المالديف وتايلاند , نتج عنه ايضا خمس موجات تسونامي ضربت الشريط الساحلي للمحيط الهندي بعدد وفيات 225 الف قتيل وخسائر قدرت بـ 7 مليار دولار حدثت كلها في اول عشر دقائق فقط. - زلزال حلب سوريا عام 1138: حدث الزلال في 11 اكتوبر عام 1138 بلغت قوته 8.5 ريختر صنف كرابع اقوى زلزال في العالم احد الخسائر كان سقوط كنيسه على رأس 600 شخص كانوا بداخلها مابين مواطنين وطاقم عمل الكنيسه , بلغت الوفيات 230 الف قتيل كما دمر الزلال العديد من المدن القريبه وجعلها لا تصلح للسكن.
- زلزال تانغشان الصين 1976: حدث في 28 يوليو 1976 بلغت الوفيات 255 الف قتيل رغم ان الحكومه الصينيه قدرت الوفيات بـ 655 الف قتيل، لم يدم الزلزال اكثر من عشر ثواني بقوة بلغت 8.2 ريختر , محافظة تانغشان ليست مستعده كفايه لمثل هذه الكوارث ومبانيها ضعيفه لذلك كان الدمار كبيرا والخسائر فادحة.
- زلزال مقاطعة هايوان الصين 1920: حدث في مقاطعة هايوان عام 1920 بلغت قوته ما بين 7.8 و 8.5 ريختر وامتدت اثاره لاكثر من 125 ميل وظلت توابعه لثلاث سنوات , لا يمكن ذكر عدد الوفيات بالتحديد لان ما ذكرته الحكومه الصينيه خالف ما ذكره الماسح الجيولوجي الامريكي ولكن بالتقريب كانت الوفيات حوالي 240 الف قتيل.
- زلزال هاييتي 2010: بلغت قوته 7 ريختر وكان مركز الزلزال يبعد حوالي 25 كم غرب العاصمه بورت او برينس وظلت توابعه لـ 12 يوم بعدد وفيات 316 الف قتيل و 300 الف جريح ودمرت 250 الف منزل و 30 الف مبني اداري ليصبح ما يناهز المليون نسمه بدون مأوى.
- زلزال دامغان ايران عام 856: حدث في 22 ديسمبر 856 وضرب دامغان عاصمة ايران وقتئذ بقوة بلغت 8 ريختر , بلغت الوفيات 200 الف قتيل تسببت قوة الزلزال وتوابعه الي تدمير مدن كثيرة مثل مدينة بوستام التي سويت بالارض.
- زلزال توهكو اليابان 2011: حدث في 11 مارس 2011 علي الساحل الشرقي لتوهكو اليابانيه بلغت قوته 9.3 ريختر كاأقوى زلزال ضرب اليابان , بلغت الوفيات 15878 قتيل و 6126 جريح و 2173 مفقود ودمر 129225 مبنى , ونتج عنه موجة تسونامي دمرت العديد من الطرق والسكك الحديدية والمنازل لتصبح هذه الكارثة اكبر كارثة حدثت لليابان منذ الحرب العالمية الثانية ليست فقط لانها دمرت مباني وطرق وسكك حديديه وحصدت أراوح الاف وشردت الاف ايضا ولكن لانها دمرت اربع محطات طاقه نووية رئيسية وصل اثرها الي هاواي وكندا.""
تلك الكوارث هو عقاب يقضى على بعض البشر كى يرتدع الباقى والله يختبر بها الأحياء ويثيب بعض ماتوا من الأبرياء في تلك الكوارث بينما يكون هلاك الآخرين بسبب استمرارهم في ذنوبهم وعدم توبتهم رغم كثرة الانذارات وهى فرص التوبة التى قدمت لهم
وقد انهى أبو معاذ المقال بما استهله به فقال :
"وهكذا كما بدأنا العرض ننهيه .. نسي الانسان أنه قزم أمام مارد قوي لا يمكن توقع ضرباته فليست الزلازل والبراكين وموجات تسونامي هي الاسلحة الوحيدة للطبيعة، هناك الاعاصير والعواصف والفيضانات، ولكن لا يتسع المقال لذكرها على ان نفرد لها مقال اخر لتظل الطبيعة تضرب البشر ضربات صعبة التوقع معاقبة اياهم علي الافساد والحروب والتلوث. اتمني الا اكون اطلت عليكم واتمني لكم دوام الصحة."
|