عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 18-06-2007, 01:00 PM   #1
إعصار من الشرق
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2007
المشاركات: 7
Exclamation المخابرات الأمريكية والباكستانية والقاعدة خططوا لهجمات القرن

السلام عليكم
...
سنضع بين أيديكم مجموعة من الادلة الاخرى حول تورط المخابرات الامريكية والباكستانية والقاعدة في تدبير وشن هجمات سبتمبر حتى يتحقق مشروع الشرق الاوسط الكبير وإعطاء الامريكان ذرائع لتدمير الامة والإستيلاء على ثرواتها تمهيدا لتفتيت ما تبقى من دول العرب وسبي البلاقي عبيدا.
وبعيدا عن الهرف والتخريف ندعوا أنصار منظمة القاعدة المشاركة العقلانية في الحوار ودحض أقوال الشهود وعملاء الإستخبارات العالمية بأسمائهم وكذا التواريخ وكل شيء بالمنطق والحجة والدفاع عن المجرمين، والاكيد أنهم سيصلون إلى نتيجة هي أن هذا الثالوث المجرم هو سبب دمار الامة.
...

ندعوا الذين لا يحبون القراء مشاهدة الملف والحكم
http://video.google.fr/videoplay?doc...90380102614532

يعتقد عدد كبير من الناس في الولايات المتحدة، و بشكل يتزايد يوميا، أن المسئولين الأمريكان يحاولون إخفاء تورطهم في مآسي 9/11، فالتصريحات التي يدلي بها الشهود و التي جرى التعتيم عليها منذ سنوات تظهر حاليا أن 'الهدم المتماسك' قد حدث فعلا. لقد توقعت الحكومة الأمريكية و لمدة طويلة، أن يقع شيء من هذا القبيل مثلما تؤكد ذلك الوثيقة التي تعود للعام 2000 و التي تسمى: وثيقة إعادة بناء الدفاع الأمريكي.

تعتقد المنظمة المسماة (الحقيقة حول 9/11) أن حكومة الولايات المتحدة، ربما دبرت حادثا من هذا النوع لتبرير غزو العراق و أفغانستان فيما بعد، بالإضافة إلى سن إجراءات الحد من الحقوق المدنية داخل الولايات المتحدة منذ تبني قانون 'الباتريوت آكت' و لقد ظهر حاليا أنه حدث في العام 1962، أن قام القائد العسكري الأسمى في الجيش الأمريكي وقتذاك، بابتكار خطة لهجوم مدبر على الأمريكيين و تقتضي الخطة أن يقام بضرب طائرة مدنية ثم يلصق الهجوم بكوبا بطريقة تمنح الحق في غزو تلك الجزيرة. فما الذي يمنع شيئا كهذا من أن يحدث الآن؟ يعتقد الكثيرون أيضا، أن المخابرات الباكستانية تعاونت مع السي آي إي و القاعدة، لأنه ثبت أن هذه المخابرات قامت قبيل أيام قليلة من وقوع الهجمات، بنقل مبالغ مالية كبيرة إلى حساب محمد عطا ثم إن أسامة بن لادن نفسه كان لدى الباكستانيين و تحت رقابتهم خلال علاجه في مستشفى بيشاور في شهر أيلول/سبتمبر 2001، أي وقت وقوع الهجمات.

يعتقد أغلب الناس أنه من الصعب جدا أن تكون مجرد طائرة ركاب قادرة على أن تكون السبب في انهيار ناطحة سحاب. و هنالك عدد كبير من الناس لا يؤمنون حتى بالرواية الرسمية التي تساق بشأن سقوط البرجين التوأمين و هويات المرتكبين ثم إنه و بمرور السنوات، بات الكثيرون في أمريكا الشمالية و أوروبا غير مقتنعين بالتفسير الرسمي بسبب عدد كبير من الظروف المحيطة بالمأساة و التي لا تتفق مع ما يقال و من يسوقه الرسميون الأمريكان و أعضاء لجنة التحقيق حول أحداث سبتمبر التي أسسها الكونغرس(2)

السبب الأساسي لهذه الشكوك هو أن شهودا كثيرين لا تتفق شهاداتهم مع الرواية الرسمية(3)، فمن بين الشهادات مثلا، تلك الإفادات التي تتحدث على أن الشهود سمعوا أصوات إنفجارات قبيل أن تصطدم الطائرة الأولى بالبرج الأول و هنالك أفراد من الشرطة بين هؤلاء الشهود تحدثوا أيضا عن الأمر و قالوا أن ذلك كان يشبه الاهتزازات العنيفة(4) أما رجل المطافئ ريتشارد باناسيسكي، فلقد قال ما يلي: "كان الأمر مماثلا لما نراه على التلفزيون حينما يقومون بنسف المباني" أما زميله المساعد ستيفن غريغوري فلقد قال كلاما أكثر دقة من الأول: "لقد رأيت ومضات كثيرة في أسفل المبنى، الأمر يماثل عمليات نسقف المباني"(5).

تصريح مهم آخر أفاد به عامل الصيانة، ويليام رودريغيز، الذي كان يشتغل في البرج الشمالي صبيحة ذلك 9/11 في مقابلة مع مجلة 'النيويورك ماغازين'(6)، حيث قال أنه سمع انفجار كبيرا حينما كان في النفق الأرضي، تحت مبنى مركز التجارة العالمي، و شاهد بعينه أجسادا محترقة كثيرة في المصعد الآلي هناك ثم سمع بعد ذلك صوت الانفجار الذي نتج عن ارتطام الطائرة في أعلى المبنى". لقد كان ويليام آخر الناجين و لقد جرت تحيته كبطل قومي ثم جرت دعوته لزيارة الرئيس بوش فيما بعد، و لكنه حينما حاول نشر قصته عن الانفجار في أسفل المبنى، رُفِضَ الأمر من قبل المسئولين الأمريكيين. إنه الآن، يرفع دعوى قضائية ضد هؤلاء المسئولين بموجب هيئة RICO التي هي تصميم تأسس أصلا لأجل متابعة أفراد تنظيمات المافيا.



بالإضافة إلى تصريحات هؤلاء الشهود و التي تفيد بأن البرجين التوأمين إنما فجرا، باستعمال المواد المتفجرة، يعتقد نقاد إدارة الرئيس بوش أن هنالك مجموعة من 'الظروف' التي تجعل من أمر الرواية الرسمية غير قابلة للتصديق. إنها حقيقة أن لا واحدة من الطائرات الأربعة المختطفة، قد جرى التصدي لها بواسطة الطائرات المقاتلة و هذا لم يحدث على الرغم من أن أغلب القوات الجوية، كان مشتركة في ذلك اليوم، في التدريبات العسكرية و مما يعزز هذه الشكوك، تأكد نبأ أن قيادة القوة الجوية، أعطت الأمر بالانسحاب و بالتالي، عدم اعتراض أية طائرة مهما كانت الطلبات بطريقة توحي بأن الظرف كان يقتضي أن تستمر تلك الهجمات و تبلغ غايتها و هنالك أيضا معطى آخر في غاية الأهمية: لقد انهار المبنى الملحق بمركز التجارة -المعروف باسم المبنى رقم سبعة- على الرغم من أنه لم يصب بأية طائرة في حين أن باقي الأبنية المجاورة لم تصب بأي خدش.

و عندما يتعلق الأمر بأي إنذارات للهجمات، تدعي وكالة الأمن القومي( NSA) أنها تابعت و بشكل دقيق، كل المهاتفات التي تمت بين محمد عطا و خالد الشيخ محمد خلال صيف 2001 بطريقة كانت كافية لتوقع الهجمات فضلا على أن ذات الوكالة تؤكد أنها سمعت من خالد الشيخ كلاما يفيد بأنه أعطى محمد عطا الضوء الأخضر للتحرك. في هذا إشارة واضحة كافية جدا لمنع ما جرى.

أما بخصوص التحقيق الذي كان من الممكن أن يزعج المختطفين و يعيق حركتهم فيقول عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي، كولن راولي أن مديره قرر عمدا، أن يوقف تحقيقاته حول زكريا موسوي حينما كان هذا الأخير، يجري تكوينه للطيران في مينيابوليس. ثم يضيف ذات العميل أن الأف بي آي، تلقى تحذيرات حول هذا الشخص من قبل المخابرات الفرنسية. في هذا الإطار، يعتقد راولي أن المكتب لو وافق على استكمال التحقيقات وقتها، لكان في وسعه أن يكتشف مخططات موسوي بالإضافة إلى غيره من المختطفين الذين التحقوا في نفس الوقت بمدارس تكوين الطيارين(7) و هذا مع وجوب تذكر أن المخابرات الباكستانية (ISI) نقلت قبيل تاريخ 9/11، مبالغ مالية معتبرة إلى محمد عطا بطريقة تجعل الكثيرين متأكدين من التنسيق الكامل بين هذه المخابرات، السي آي إي و القاعدة.(8)

ما يدعو إلى الريبة أيضا، أن الرئيس بوش أكد أن الأمريكان لم يشددوا البحث عن أسامة بن لادن على الرغم من أنه المتهم الرئيسي فيما وقع أما الجنرال رتشارد مايرز، فلقد صرح أن الحرب على أفغانستان لم تكن تستهدف القضاء أو القبض على ابن لادن(9) أما عميل الوكالة المركزية السابق، جاري بيرنتسين فلقد أفاد بأن إدارة بوش سمحت لأسامة بن لادن بالفرار من جبال تورا بورا حينما كان محاصرا هناك في العام 2001(10) ثم أن العميل نفسه تحدث على أن الوكالة كانت على علم دقيق بكل تحركات ابن لادن ابتداء من تلك الأيام من شهر تموز/يوليو 2001 حينما كان يعالج كليته في المستشفى الأمريكي بدبي بالإمارات العربية المتحدة.(11) ثم مثلما قلنا سلفا، كان في مستشفى بيشاور يتلقى علاجا هناك في شهر سبتمبر تحت رقابة المخابرات الباكستانية.(12)

إن وجود الظروف و تقارير الشهود الذين يعارضون التصديق على الرواية الرسمية، يدفع بعدد كبير من الناس و الجماعات أيضا، إلى البحث عن تفسيرات بديلة لما وقع في ذلك اليوم ومن هنا فلقد خرجت إلى الوجود جملة كبيرة من التحليلات و النظريات منذ خمس سنوات.

و على الرغم من أن هذه النظريات تختلف من ناحية انطلاقها و الطرق التي تسلكها في كيفية بنائها، إلا أنها تلتقي كلها في تكذيب التفسير الرسمي و لقد جمعت نقاط لقائها في كتاب 'بيرل هاربر الجديدة، الأسئلة المحرجة لإدارة بوش بخصوص أحداث 9/11' و هو من تأليف أستاذ اللاهوت في كلية كليرمونت بكاليفورنيا، الدكتور ديفيد ري غريفين الصادر خلال العام 2004. الافتراض الأساسي الذي يطرحه الكتاب هو أن المسئولية عن هجمات ال9 / 11 يمكننا و إلى حد كبير، نسبها إلى الأعضاء السابقين في الثينك تانك المسمى 'مشروع القرن الأمريكي الجديد' الذين هم حاليا، لاعبون رئيسيون في إدارة بوش. في الوثيقة التي تتحدث عن إعادة بناء دفاع أمريكا: الاستراتيجيات، القوات و الموارد لقرن أمريكي جديد (2000)(13)، يمكننا أن نقرأ ما يلي: "إن عملية التحول حتى و إن جلبت تغييرا ثوريا من المحتمل أن تكون طويلة، و بالتالي فنحن في حاجة إلى حدث مأساوي و محفز، حادث من معيار بيرل هاربر جديدة".
__________________
إعصار من الشرق غير متصل   الرد مع إقتباس