عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 13-08-2022, 08:39 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,962
إفتراضي

- لا يوجد نبض ولا أية محاولة للتنفس.
* الأسباب الدماغية:
أدماغية بالكامل: (Whole brain)
* الانعكاسات العصبية لجذع الدماغ غير موجودة.
* لا يوجد أي محاولات للتنفس.
* لا حركة في الجسم سواء إرادية أو غير إرادية.
ب ـ دماغية عليا: (Higher brain)
وهي التي تتوقف على سلامة قشرة الدماغ.. ولا نرى أية حركة إرادية.
وسائل التشخيص:
1 ـ اختبار وظيفة المخ (CEREBRAL FUNCTION):
أ ـ غيبوبة تامة دون أية استجابة حركية للمهيجات الجسدية.
2 ـ اختبار وظيفة جذع المخ (brain stem function).
أ ـ اختبار وظيفة أعصاب الرأس (Cranial nerves function):
* بؤبؤ العين: الانفعال للضوء (Pupillary): اتساع إنسان العينين اتساعا ثابتا لا يتأثر بالضوء.
* قرنية العين (Corneal): لا توجد أية استجابة.
* عيني - مخي (Occulo - Cephlie): لا توجد أية استجابة.
* عيني - دهليزي (Occulo - Vestibular): لا توجد أية استجابة.
* فمي - بلعومي (Oro - Pharyngeal): لا توجد أية استجابة للسعال.
باختبار وقف النفس: لبيان وظيفة التنفس Apnea test - عند وقف الجهاز التنفسي الصناعي، المريض لا يستطيع التنفس بدون الجهاز.
ج ـ معرفة أسباب الغيبوبة مستثنيا أسباباً أخرى مثل التسمم الدوائي أو هبوط الحرارة الجسدية Hypothermia وذلك بملاحظة المريض لمدة محدودة.
د ـ تخطيط المخ: EEG لا نرى هناك أية ذبذبات كهربائية بل وجود خط مستقيم.
هـ ـ دراسة رد فعل جذع الدماغ للفحوصات الكهربائية الخاصة (B.S.E.P) عدم الاستجابة.
ودراسة دورة الدم للدماغ Cerebral blood flow فتدفق الدم يكون معدوما أو قليلاً جدا."
وبعد أن ذكر تلك المعلومة التى لا اساس لها تحدث عن مشاكل اختبارات الموت فقال :
"المشاكل التي تواجه اختبارات الموت لنلقِ نظرة على المشاكل التي تواجه اختبارات الموت من خلال الأبحاث العلمية التي تذكر بأن بعض أو إحدى وظائف الأعضاء تحتفظ بإحدى وظائفها بعد موت الدماغ الكلي.
1 ـ الغدد الصماء (Neurohorm) الاحتفاظ ببعض وظائف الغدة النخامية Pitutary gland بعد موت الدماغ الكلي.
2 ـ قشرة المخ (Cortical functioning) تحتفظ قشرة المخ ببعض وظائفها كما نرى من خلال رسم تخطيط المخ (EEG).
3 ـ جذع المخ (Brain Stem Functioning) عند عمل اختبار لوظيفة جذع المخ (B.S.E.P) في بعض الحالات القليلة نرى بأن جذع المخ لا يزال يحتفظ ببعض وظائفه البسيطة.
في خلال الخمس سنوات الماضية أدخلت في مستشفى ابن سينا حوالي 62 حالة (في العناية المركزة) وقد تم تشخيصها كالتالي من حيث:
أولا: الجنس.
ثانيا: العمر.
ثالثا: التشخيص (أسباب الوفاة)
رابعا: تتراوح فترة تشخيص موت الدماغ إلى نهاية الموت الجسدي كالآتي:
الأسبوع الأول - 36 حالة.
الأسبوع الثاني - 18 حالة.
بعد الأسبوع الثاني - 8 حالات.
خامسا: إن فترة الغيبوبة في الأعمار التي تقل عن 40 سنة تصل إلى أكثر من أسبوع ونسبتها 80%.
أما فترة الغيبوبة في الأعمار التي تكبر عن 40 سنة فتصل إلى أكثر من أسبوع ونسبتها 20%."
وانتهى الطبيب إلى النتيجة التالية :
"الخلاصة
أولا: موت الإنسان ينتج عن وفاة جذع المخ سواء كان ذلك نتيجة لتوقف القلب أو لوفاة جذع المخ، ثم تبدأ بعدها الأعضاء الأخرى بالتحلل والتعفن مباشرة، أو أنها يمكنها الاحتفاظ بحيويتها لفترة وجيزة وذلك باستعمال أجهزة الإنعاش الصناعي والأدوية المساعدة التي تبقيها على قيد الحياة.
ثانيا: إن جميع المرضى الذين أدخلوا مستشفى ابن سينا (قسم العناية المركزة) شخصت حالاتهم بموت جذع المخ مما أدى ذلك إلى وفاتهم جميعا على الرغم من استمرار العلاج المكثف واستعمال جهاز الانعاش الصناعي.
ثالثا: إن احتفاظ بعض الأعضاء بجزء من وظائفها بعد تشخيص موت الدماغ الكلي، لا يعني أن الحياة مستمرة ويتبين ذلك من خلال دراستنا لحالات الوفيات السابقة التي ذكرناها.
رابعا: إن انتهاء الحياة أو استمراريتها هي من «أمر ربي» فإذا أراد الله إحياءها فهو يحييها ولو كان ذلك بزرع الأعضاء بمساعدة الإنسان رغم نجاحها أو فشلها، فكل ذلك يكون بأمر الله سبحانه وتعالى.
ونستدل بذلك من الآية الكريمة: {وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا} [سورة آل عمران: 145].
صدق الله العظيم."
ومما سبق نجد أن الموت الطبى في كل حالاته حسب اختباراتهم والله أعلم بصحتها من بطلانها يوجد فيه عضو تصدر عنه إشارات حياة بعد توقف معظم الجسم عن العمل وهو قد يكون جذع المخ او الغدد الصماء أو غيرهم ولكن هذا العضو يتوقف بعد قليل إذا لم تظل أجهزة الإنعاش تعمل ومن ثم وجب إيقاف تلك الأجهزة كل ثلاث أيام مثلا خمس أو عشر دقائق فإن استمر العضو في العمل أعيدت الأجهزة للعمل لأن هذا دليل على وجود حياة وإن توقف العضو يجب إعلان وفاة الإنسان
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس