بسم الله الرحمن الرحيم .......
أهلا بموضوعك الشيق عين العقل وجزاك الله ومن زاد في الموضوع خيراً خيراً..........
ولكن ألا ترين أن بعض ما قيل من الحكم والأمثال لا يصح إطلاقه على العموم إن كان هناك ما يعارضه في جانب الاختصاص ......... ! ربما .
هذه المقولة أرى وترين ويرى الجميع أنها تحتاج إلى التخصيص في أغلب كلماتها ....... أولها الاختلاف ما جنسه ؟ وثانيها الرأي ما مشربه ومنبعه ؟ وثالثها الود من هو الذي لي معه ود ؟
أقول : الاختلاف قد يكون في جانب الدين وقد يكون في جانب الحياة فإن كان في الدين فقد يكون معتبرا سائغا وقد يكون غير معتبر فإن كان غير معتبر فقد يكون عن عصبية وهوى وقد يكون طلبا لدنيا أو لجاه أو غير ذلك وقد يكون عن اجتهاد وإن كان غير معتبر ومن أمور الدين فهل هو من مسلم أم مشرك لا ود عندي له.... فإن كان مسلما فهل هو عن عالم أم مقلد ........ فإن كان عن عالم فهل هو عن رجل معروف بالبدعة فيرمى بالبدعة ويغلظ عليه في الرد والإنكار أم رجل صاحب سنة فنقول زل في هذا الباب ونغفر له ........ وإن كان عن مقلد فهل هو ممن يفهم الأدلة فنوضحها له أم ممن لا يفهم الأدلة ولا يعرف الاستنباط فننصحه بأوثق أهل العلم في عصره ........... !
أرأيت عين العقل الأمر واسع والتخصيص فيه كثير ومتشعب ولا يصح أن نطلق الأمر المقيد دون تقييد .......... ! وركزت في الدين لأني أعلم أن مقصودك الدين ثم إن الاختلاف في الحياة لا يسعنا فيه سوى الخبرة والتجربة ..... !
جزيت خيراً ....... والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ....... !
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..........!
|