عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 29-09-2008, 06:18 AM   #1
جمال الشرباتي
كاتب إسلامي مميز
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 639
إرسال رسالة عبر MSN إلى جمال الشرباتي إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى جمال الشرباتي
Question وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ

السلام عليكم

قال تعالى


{ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ }

وهي من مجموع ما قاله موسى لقومه --

والملفت للنّظر قوله "تَأَذَّنَ "--

لا أذن--

ولمّا راجعنا الأئمّة وجدنا الزمخشري رحمه الله يقول



( ومعنى تأذن ربكم: أذن ربكم. ونظير تأذن وأذن: توعد وأوعد، تفضل وأفضل. ولا بدّ في تفعل من زيادة معنى ليس في أفعل، كأنه قيل: وإذ أذن ربكم إيذاناً بليغاً تنتفي عنده الشكوك وتنزاح الشبه.)

وهو قول متين--

وقد قال ابن عاشور أنّ في معناها الإعلان "ومعنى { تأذن ربكم } تكلّم كلاماً عَلَناً، أي كلم موسى ــــ عليه السلام ــــ بما تضمنه هذا الذي في الآية بمسمع من جماعة بني إسرائيل. ولعل هذا الكلام هو الذي في الفقرات (9 ــــ 20) من الإصحاح (19) من «سفر الخروج»، والفقرات (1 ــــ 18، 22) من الإصحاح (20) منه، والفقرات (من 20 إلى 30) من الإصحاح (23) منه.

والتأذن مبالغة في الأذان يقال: أذن وتأذّن كما يقال: توعّد وأوعد، وتفضّل وأفضل. ففي صيغة تفعّل زيادة معنى على صيغة أفْعَلَ."

ونحن بالطبع ننقد إشارته للتوراة مع علمنا الأكيد بتيقنّه من تحريفها


__________________
http://www.attaweel.com/vb
__________________
مؤسس ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb/

جمال الشرباتي غير متصل   الرد مع إقتباس