بسم الله الرحمن الرحيم
أشكرك أختي العزيزة على هذا المقال المنقول وإن كنت أ راه طويلاً بلا داعٍ وكان من الممكن اختززال كل الأمثلة التي ذكرها في كلمتين :"أحلام اليقظة". ولم يكن هذا الذي ذُكِرَ في المقال بالجديد .ليست كل الأمثلة على هذا النمط بالضبط ، بل إن الرهان على قدرة الإنسان على الكفاح والتفكير غير النمطي والقبول -مرحليًا- بالوضع الشيء الذي يعاني منه من أجل الانتقال إلى وضع أفضل هو سبيل تحقيق هذه الأحلام .
ربما كان من الضروري على الفرد أن يضع حلمًا سهلاً يرى تحقيقه أمام عينيه حتى يأخذ منه الدافعية من أجل تحقيق ما يريد.قد يكون الفرد لديه أخطاء في عملية التقييم لطريقة تفكيره أو مقدراته الحقيقية. والعمر -في النهاية-لا يتوقف على حلم معين ، وإنما بقدر ما يتسم الإنسان بالمرونة الكافية في تحقيق أهدافه بقدر ما يكون قد شعر بلذة هذه الحياة ومفاجآتها السعيدة.