عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 18-09-2022, 08:30 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,967
إفتراضي

قلت: كم المرسلون؟ قال: «ثلاثمائة وخمسة عشر جما غفيرا» قلت: أرأيت آدم كان نبيا مكلما؟ قال: «نعم، كان نبيا مكلما» قال: ثم قال: «إن أبخل الناس لمن ذكرت عنده فلم يصل علي»
لفظ يونس بن محمد، وهو أتم وعند الباقين قطع"
الخطأ الأول وجود صلاة للضحى فلا ذكر لها في كتاب الله ومعظم الروايات فيها إسنادها ضعيف عند المحدثين
الخطأ الثانى أن لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة ولو كانت كنز لكانت شيئا مجهولا لأن الكنز يكون مخفى وإذا كان مكان هذا الكنز الجنة فكيف عرفها القائل(ص) أو غيره ؟
الخطأ الثالث أن عدد الأنبياء 315 نبى وهو ما يناقض أنهم كثرة كاثرة بدليل أن هناك فترات كثيرة طويلة مثلا بين قري كما قال تعالى :
" وعادا وثمود وأصحاب الرس وقرونا بين ذلك كثيرا "

كما أن الله أرسل في كل قرية رسول أى نبى والقرى ألوفا مؤلفة كما قال تعالى :
" وكم أرسلنا من نبى فى الأولين"
وقال :
"وما أرسلنا فى قرية من نبى إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء"
وثلث بسعيد الجريرى عن معبد فقال :
"سعيد بن إياس الجريري عن معبد
[4] قال وهيب بن بقية : أنا خالد (ح)
وقال عبد الرحمن بن المبارك : حدثنا عبد الوارث (واللفظ له)، عن الجريري، عن معبد بن هلال العنزي، عن رجل من آل معاوية يفقهونه، عن عقبة بن عامر قال:
كنت مع النبي (ص) في سفر، فقال: «أعجزت يا عقبة؟» قال: قلت: لا قال: فسار ما شاء الله، ثم قال لي: «يا عقبة أعجزت؟» قال: قلت: نعم، يا رسول الله قال: فنزل وقال: «اركب» قال: قلت: على مركبك يا رسول الله؟ قال: «نعم» قال: فصلى بنا الغداة، فقرأ بقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس فلما سلم، أقبل علي فقال: «أسمعت يا عقبة؟ يا عقبة أسمعت؟»
وقال خالد بن عبد الله: عن الجريري، عن معبد بن هلال، عن عقبة بن عامر الجهني: أن رسول الله (ص) قال لعقبة: «اقرأ بهما في صلاتك إذا صليت، فإنك لا تقرأ بمثلهما» يعني المعوذتين
قال مقيده: وحديث عبد الوارث أشبه بالصواب وقد روي عن عقبة بن عامر t من غير وجه"
الخطأ في الرواية هو سماع القراءة في الصلاة وهو ما يناقض حرمة الجهر في الصلاة كما قال تعالى :
" ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا"
وذكر سعيد التنوخى عن معبد فقال :
"سعيد بن عبد العزيز التنوخي عن معبد
[5] قال أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة : حدثني أبي، عن أبيه: حدثني التنوخي يعني سعيدا أيضا، عن معبد بن هلال: حدثني أبو داود قال:
لقيت البراء بن عازب فسلمت عليه، فأخذ بيدي فقال: هل تدري لم أخذت بيدك؟ قلت: لا قال: لقيت رسول الله (ص) فسلمت عليه، فأخذ بيدي فقال: «هل تدري لم أخذت بيدك؟» قلت: لا، ولكني أظنه لخير يا رسول الله فقال: «إن المتحابين في الله إذا لقي أحدهما صاحبه فأخذ بيده لم يتتاركا حتى يغفر الله لهما»
قال مقيده: حديث باطل أحمد بن محمد هذا ضعيف ولم يسمع من أبيه شيئا، وقد اضطرب فيه كما سيأتي قال أبو عوانة الإسفراييني : «سألني أبو حاتم ما كتبت بالشام قدمتي الثالثة؟ فأخبرته بكتبتي مائة حديث ليحيى بن حمزة كلها عن أبيه فساءه ذلك، فقال: سمعت أحمد يقول: لم أسمع من أبي شيئا! فقلت: لا يقول: "حدثني أبي"، يقول عن أبيه إجازة» اهـ وقال ابن حبان في ترجمة أبيه : «يتقى حديثه ما روى عنه أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة وأخوه عبيد، فإنهما كانا يدخلان عليه كل شيء» اهـ وقال الذهبي : «له مناكير قال أبو أحمد الحاكم: فيه نظر» اهـ وقال في موضع آخر : «وكان ضعيفا قال أبو أحمد الحاكم: حدثنا عنه أبو الجهم بن طلاب بأحاديث بواطيل» اهـ وذكره ابن حجر في المدلسين "
الحديث صحيح المعنى رغم أن إسناده باطل كما يقول أهل الحديث لأن العمل وهو التصافح كتعبير عن الحب والسلام خير
وذكر روايات سليمان التيمى عن معبد فقال :
"سليمان التيمي عن معبد
[6] قال أبو غسان المسمعي ومحمد بن عبد الأعلى وعبد الأعلى بن حماد جميعا (واللفظ للمسمعي): حدثنا معتمر، عن أبيه، عن معبد، عن أنس قال: قال رسول الله (ص): «بعثت أنا والساعة كهاتين» قال: وضم السبابة والوسطى
قال محمد بن عبد الأعلى في حديثه: حدث أنس
قال الدارقطني : «غريب من حديث سليمان التيمي عنه، تفرد به معتمر عن أبيه»
الخطأ معرفة النبى(ص) للغيب ممثلا في موعد الساعة وهو كونها قريبة وها نحن بعد قرون طويلة من قربها قرب الاصبعين لم تحدث
والحديث يعارض أن الساعة لا يعلم موعدها سوى الله كما قال تعالى :
يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربى لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت فى السموات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسألونك كأنك حفى عنها قل إنما علمها عند الله"
ثم قال :
عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن معبد
[7] قال أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة : حدثني أبي، عن أبيه: حدثني ابن جابر: حدثني معبد بن هلال: حدثني أبو داود قال: لقيت البراء بن عازب، وذكر الحديث
قال مقيده: وهو نفسه الحديث الخامس، رواه أحمد بن محمد فاضطرب فيه فقال مرة: التنوخي، ومرة: ابن جابر والحديث لا يثبت كما تقدم"
ثم قال :
عتبة بن أبي حكيم عن معبد
[8] قال بحشل والحسن بن حبيب بن عبد الملك وأبو العباس الأصم : أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد (ح)
وقال يعقوب بن سفيان : حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم (هو دحيم) قالا: ثنا محمد بن شعيب بن شابور (ح)
وقال عبيد بن عبد الواحد البزار : حدثنا نعيم بن حماد قال: حدثنا بقية بن الوليد ومحمد بن شعيب بن شابور (ح)
وقال محمد بن حنان الحمصي : ثنا بقية بن الوليد (ح)
وقال هشام بن عمار : حدثنا صدقة بن خالد قالوا: ثنا عتبة بن أبي الحكيم، عن هبيرة بن عبد الرحمن قال:
كان أنس بن مالك إذا حدث وكثر عليه الناس، جاء يكتب فألقاها ثم قال: «هذه أحاديث سمعتها من رسول الله (ص) وكتبتها عن رسول الله (ص) وعرضتها عليه»
لفظ بحشل
وقال نعيم في حديثه: عن هبيرة بن عبد الرحمن قال أحدهما: عن أبيه، وقال الآخر: عن رجل
وقال أبو العباس الأصم: عتبة بن أبي حكيم، عن معبد بن هلال
قال مقيده: وذكر معبد بن هلال في هذا الحديث خطأ، وصوابه عن أبي معاوية البيروتي ما قاله بحشل والحسن بن حبيب: عن هبيرة بن عبد الرحمن وهو ما قاله الناس عن عتبة
والحديث فمنكر، وعتبة ضعيف وقد قال ابن عدي في عتبة : «وأرجو أنه لا بأس به» فتعقبه ابن طاهر فقال : «وهذا من أعجب ما ذكر ابن عدي في كتابه! يورد مثل هذا الحديث ويقول: لا بأس به!» قال الذهبي : «هذا بعيد من الصحة» وقال أيضا : «والحديث منكر»"
الأقرب في الحديث هو عدم صحته لأن الكتابة تكون لآيات كتاب الله لكونه الأصل
ثم قال :
قتادة عن معبد
[9] قال علي بن عبد الله المديني : حدثنا عمرو بن عاصم، عن معتمر، عن أبيه، عن قتادة، عن معبد، عن أنس، عن النبي (ص) قال: «بعثت أنا والساعة كهاتين»
قال علي: ورواه شعبة، عن قتادة، عن أنس
قال مقيده: حديث عمرو بن عاصم معلول خالف فيه أبا غسان المسمعي ومحمد بن عبد الأعلى وعبد الأعلى بن حماد، فزاد قتادة والقول قولهم، وقد مضى في الحديث السادس"
سبق مناقشته ثم قال :
لبيد بن حيان عن معبد
[10] قال ابن أبي خيثمة : حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا لبيد بن حيان قال: حدثنا معبد بن هلال: أن البناني حدثهم عن أنس، فأحببنا أن نسمع ذلك من أنس فخرجنا وأنس بالزاوية ، حتى أتيناه فدخلنا عليه قصره فقال له بعض القوم: يا أبا حمزة، حدثنا قال: نعم، قال رسول الله (ص): «أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر»
قال مقيده: ولا يعرف لبيد بن حيان إلا بهذا الحديث وخالفه حماد بن زيد في متنه، وهو حديث الشفاعة المتفق عليه"
والخطأ كون النبى (ص)سيد البشر فى القيامة ويخالف أن كل من فى القيامة عبد مصداق لقوله تعالى :
"إن كل من فى السموات والأرض إلا أتى الرحمن عبدا لقد أحصاهم وعدهم عدا وكلهم آتيه يوم القيامة فردا "
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس