[transcendant]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي الأعزاء
أخواتي الفاضلات

لعلّ إسم الشيخ محي الدين بن عربي من أخطر الأسماء على الأخوة السلفيّة وأكثرها إزعاجا لهم ويتكئون على مانسب إليه من أقوال كمدخلا قاسيا على التصوّف والصوفية
فكنت في أحد المنتديات أحاور أخا عزيزا فقلت له
ناقشت إحدى كلّيات الشريعة في سوريا بحثا علميّا لباحث قدّمه كرسالة دكتوراه عن الشيخ محي الدين بن عربي
وإنتهى الباحث بأدلّة لاتقبل الشكّ ومقارنة المخطوطات الموجودة في المكتبات أنّ مانسب للشيخ محي الدين بن عربي من أقوال بالحلول والإتحاد هو منها بريء وأنّ ماينقل عنه منحول عليه وهو منه بريء
وكنت أتأمّل منه أن يفرح بتبرئة ذمّة عالم من علماء المسلمين من أقوال شركيّة ونجاته
إلا أنّه فاجئني بقول بقيت متحيرا منه لحدّ الآن
فقال والله ناس فاضية تعمل دكتوراه لتبرئة هذا الحلولي المشرك

الكارثة في أمتنا هي الصوت المسموع ذائع الصيت لمثل الذي أجابك مكابرا على الحق

بعدما تبين..

طبعا تحيّري ليس لعدم معرفتي بسبب هربه من الحقيقة
فهو لم يشأ أن يهدم ركنا من أركان الطعن بالتصوّف

بل تحيّري من عدم إتّباع الحقّ بعد بيانه

فما هو قولكم أخوتي
هل ستفرحون إن أثبتنا براءة الصوفيّة من مخالفة الشريعة ؟

براءة ذمة مسلم أيا كان أمر مفرح و يحتاج إلى بيان في ظل الغالبية العمياء .