عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 19-09-2022, 07:51 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,971
إفتراضي

المعنى صحيح لو كان المعنى :
من اتبعنى في طاعتى لله فقد اتبع حكم الله ومن خالفنى في حكم الله فقد خالف حكم الله ومن يتبع الأمير في طاعته لله فقد اتبعنى في طاعة حكم الله ومن يخالف الأمير في طاعته لله فقد خالفنى في طاعة حكم الله
وأما طاعة النبى (ص)أو الأمير بمعنى طاعتهم في الخير والشر كطاعة النبى(ص) في الشر الذى عمله وهو تحريم ما أحل الله كما تعالى :
"يا أيها النبى لم تحرم ما أحل الله لك تبتغى مرضاة أزواجك"
8- حدثنا محمد بن حميد الرازي ، نا عبد الرحمن بن مغراء ، عن المجالد بن سعيد ، عن الشعبي ، قال : سألت ابن ابن عباس ، فقلت : من أول من أسلم ، فقال : أبو بكر ، أما سمعت قول حسان بن ثابت :
إذا تذكرت شجوا من أخي ثقة فذكر أخاك أبا بكر فما فعلا
خير البرية أتقاها وأعدلها بعد النبي وأوفاها بما حملا
والثاني التالي المحمود مشهده وأول الناس منهم صدق الرسلا"
هذا الكلام هو حسب الروايات المعروف
9- حدثنا أحمد بن يحيى بن سهل ، نا عبد الله بن محمد بن إسحاق الأذرمي ، نا القاسم بن يزيد الجرمي ، عن سفيان ، عن منصور ، عن هلال بن يساف ، عن طريف بن حيان ، عن عبد الله بن ظالم ، عن سعيد بن زيد ، قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على حراء ، وأبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، وطلحة ، والزبير ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن أبي وقاص ، ولو شئت عددت العاشر يعني نفسه فقال : " اسكن حراء فإنه ليس عليك إلا نبي ، أو صديق ، أو شهيد " .
والخطأ علم النبى (ص)بالغيب الممثل فى استشهاد عمر وعلى وعثمان وطلحة والزبير ودخول الصحابة الجنة وهو يخالف أنه لا يعلم الغيب مصداق لقوله تعالى :
"ولا أعلم الغيب "
وقال تعالى:
"لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء ".
10-حدثنا علي بن عبد الله بن جعفر المديني ، نا معن بن عيسى ، عن مالك بن أنس ، عن صفوان بن سليم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أهل الدرجات العلا ليراهم من هو أسفل منهم ، كما ترون الكوكب الغابر أو الغائر في الأفق من المشرق إلى المغرب , فقلنا : يا رسول الله تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم ؟ فقال : بلى ، والذي نفسي بيده رجال آمنوا وصدقوا المرسلين " .
الخطأ وجود درجات كثيرة في الجنة وهو ما يخالف كونها درجتين واحدة للمجاهدين وواحدة للقاعدين كما قال تعالى :
" فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"

11- حدثنا سفيان بن عيينة ، نا حصين بن عبد الرحمن ، عن هلال بن يساف ، عن ابن ظالم ، عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عشرة من قريش في الجنة : أنا في الجنة ، وأبو بكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وعلي في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وسعد بن أبي وقاص في الجنة ، وعبد الرحمن بن عوف , يعني في الجنة ، ثم مكث سعيد ، فقالوا : من العاشر ؟ فقال سعيد : أنا " .
والخطأ علم النبى (ص)بالغيب الممثل فى دخول عشرة من قريش الجنة وهو يخالف أنه لا يعلم الغيب مصداق لقوله تعالى :
"ولا أعلم الغيب "
وقال تعالى:
"لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء ".
وهذا معناه أن بقية قريش في النار حتى زوجاته وبناته وهو كلام خاطىء
12- حدثنا أحمد بن يحيى بن سهل ، نا يحيى بن أيوب ، نا يحيى بن أبي بكير ، نا زائدة ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبد الله ، قال : أول من أظهر إسلامه سبعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبو بكر ، وعمار ، وأمه سمية ، وبلال ، وصهيب ، والمقداد ، فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنع الله عز وجل بعمه أبي طالب ، وأما أبو بكر فمنعه الله عز وجل بقومه ، وأما سائرهم فأخذهم المشركون فألبسوهم أدراع الحديد , وصهروهم في الشمس ، فما منهم أحد إلا وأتاهم على ما أراد ، إلا بلالا فإنه هانت عليه نفسه في الله عز وجل ، وهان على قومه ، فأخذوه فأعطوه الولدان فجعلوا يطيفون به في شعاب مكة ، وهو يقول : أحد أحد ."
معنى الحديث صحيح جائز أنه وقع فالكفار عذبوا أكثر المسلمين
13- حدثنا منصور بن أبي مزاحم ، نا أبو إسماعيل مولى بني هاشم ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الله بن مسعود أنه فسر : { الليل إذا يغشى (1) والنهار إذا تجلى (2) وما خلق الذكر والأنثى (3) إن سعيكم لشتى (4) فأما من أعطى واتقى (5) وصدق بالحسنى (6) فسنيسره لليسرى (7) } , يعني أبا بكر ، {أما من بخل واستغنى (8) وكذب بالحسنى (9)} , يعني عتبة ، {فسنيسره للعسرى (10) } ، قال : النار ، { فأنذرتكم نارا تلظى (14) لا يصلاها إلا الأشقى (15) الذي كذب وتولى (16) وسيجنبها الأتقى (17) الذي يؤتي ماله يتزكى (18) } ، يعني أبا بكر , {وما لأحد عنده من نعمة تجزى (19) } ما كان لبلال عند أبي بكر نعمة يجازيه بها , { إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى (20) ولسوف يرضى (21) } "
هذا الكلام ليس صحيح فالكلام في السورة عام ليس في أفراد بعينهم بدليل أن الله فسر ذلك بأن المسلمين يطعمون اليتيم والمسكين والأسير وكان بلال وغيره من العبيد أسرى برقهم فقال تعالى :
"ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا"
14- حدثنا محمد بن حسان ، نا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما نفعني مال قط ، ما نفعني مال أبي بكر , قال : فبكى أبو بكر ، وقال : وهل أنا ومالي إلا لك يا رسول الله ؟ " .
الحديث متناقض فالقول نفعني مال قط ، ما نفعني مال أبي بكر" نفى تام لعدم نفع مال أحد له وهو ما يناقض أنه نفع مال أبو بكر في قولهم وهل أنا ومالي إلا لك يا رسول الله"
15- حدثنا أحمد بن يحيى ، نا عفان ، نا همام ، نا ثابت البناني ، عن أنس ، أن أبا بكر حدثه ، قال : "قلت للنبي صلى الله عليه وسلم ونحن في الغار : لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه , فقال : يا أبا بكر ما ظنك برجلين الله ثالثهما ؟ "
وهو قول خاطىء للتالى :
-أن آية الهجرة تقول "إلا تنصروه فقد نصره الله00"ليس بها ما يدل على قرب الكفار من الغار بينما القول يبين لنا أنهم وصلوا لبابه حتى أنهم كانوا فوقهم مباشرة .
-أن الصاحبين تحدثا والمشركين فوقهم ومع هذا لم يسمعوهم وهو تخريف لأن المختبىء أيا كان منزلته يكتم أنفاسه حتى لا يسمعها من يبحث عنه فكيف يخالفون هذا الحذر ؟
-أن القول فى الآية "لا تحزن إن الله معنا "غير قولهم "يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما فأولهما نهى وثانيهما سؤال وهو تناقض واضح .
-أن المشركين كانوا يقفون على رءوس الصاحبين بحيث أن أحدهم لو نظر لقدميه لأبصرهم تحتها وهو تخريف لأن الإنسان لو وقف على رأس أخر لاستحال عليه أن يرى ما تحت قدميه لأن أقدامه تغطيه.
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس