عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 18-03-2010, 07:36 PM   #1
أحمد مانع الركابي
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2010
المشاركات: 16
إفتراضي عكازها وجع المسافة يقطعُ

-


عكازها وجع المسافةِ يقطعُ
يجتاح اوردتيالحديثُ فأمنعُ


تيارهُ يومٌ بأمسهِ يخدعُ

في زورق التذكار وحيُ قصيدةٍ
للآن( يجرحها/ يجرفها) الغيابُفتدمعُ

ما أنفكّ يفترش الزمان نهاية ً
في بدئها يومٌ لعامٍ يبلعُ

مأساتهُ ما سارَ يرسمها لهم
وهماً ولون شروقها لايقنعُ

صدء القرون على يديه منائراً
شماء تغسلها السنون فتلمعُ

قد ايقض الأسباب في الاصلاب حيــــ
ن تعطّلت ينتابها ما يهلعُ

ترك الجهات منقادةً لبزوغهِ
كالشمس اين يسيرُ شرقٌ يطلعُ

خلواتهُ تسبيح قبّرة الذرى
والفجر في حضن السواد مبرقعُ

القيتها والحرف سنبلة ً فما
من حبّةٍ الا وسبعاً تينعُ

في قطفها الابصار للافكار نا
فذةً برغم عمايةٍ قد تمنعُ

فأتبع ضياء الاين يبحث وجهها
بملامح الطرقات حين تُضيّعُ

تمشي الى مدن الحروفِ فريدةً
عكازها وجعُ المسافةِ يقطعُ

الفٌ من الاسماء يحملُ جسرها
ومسيرها عامٌ بخمس ٍ يجمعُ

من جاء يقصدها يؤول قربه
بعدا فيطلبها وقلبه ُ يوجعُ

هي اوّل الشطآن حرف هجائها
مرفا بساحلهِ اللغاتُ تولّعُ

يتفجرُ الاحساس خلف مسيرها
فمع المسافة ِ والزمانِ يوسّعُ

الفاً من الابواب يفتحُ بابُها
ولهُ صفاءُ حكايةٍ لم تسمعُ

زرع الحقيقة َ في الدليل فما نمى
شكٌّ وسار الى اليقينِ يلعلعُ

حرفي زهورٌ والربيعُ روايتي
في كلّ بيتٍ حكمةٌ تتفرّعُ

لبست قميص الماء حين تقحّمت
لهب القصيدِ فأثمرت ما ينفعُ

هي نفثةٌ هي زورقٌ شطآنه
الافق البعيد وانجمٌ تتشعشعُ

حرفي دليل الضوء بوصلة النهى
انى ادور يدور خلفي يتبعُ

ذوبت عمري كي اصوغ بنارهِ
ظلاً يريحُ مصافحا يتطلّعُ


-

آخر تعديل بواسطة عصام الدين ، 19-03-2010 الساعة 03:14 PM.
أحمد مانع الركابي غير متصل   الرد مع إقتباس