عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 07-09-2017, 11:31 PM   #4
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي

جرائم ميليشيات النائب البرلماني العراقي حاكم الزاملي




منظمة عراقيون ضد الفساد
الحقيقة الغائبة عن قصة اختطاف وتصفية عمار الصفار من قبل النائب حاكم الزاملي وميليشياته ... شهادة للتاريخ
منظمة عراقيون ضد الفساد
نشرت صحيفة كتابات الالكترونية كتاب صادر عن مجلس القضاء الاعلى / محكمة تحقيق الرصافة الاولى بتاريخ 14/4/2014 بخصوص القاء القبض على النائب حاكم الزاملي مرشح ائتلاف الاحرار القائمة 214 التسلسل 2 ووفق المادة الجريمة والقانونية المسندة اليه : قانون مكافحة الارهاب وبدلالة الاشتراك 47 و48 و49 عقوبات ومذكرة القبض الصادرة في حينها كانت على خلفية عدة تهم وجهة اليه ومنها اختطاف الدكتور علي المهداوي الذي كان مرشحا لاستلام منصب وكيل وزير الصحة واختطاف عمار الصفار النائب الثاني لوزير الصحة رغم انه كان مرشحا عن حزب الدعوة اضافة الى قيادته فرق الموت اثناء فترة الحرب الاهلية الطائفية بين عامي 2005 / 2007 .
وقبلها اتهم مكتب القائد العام للقوات المسلحة بتاريخ ألاثنين 3 اذار 2014 النائب عن كتلة الاحرار وعضو لجنة الامن والدفاع حاكم الزاملي قيامه بطباعة اكثر من 5000 هوية مزورة باسم لجنة الامن والدفاع وذكرت القناة العراقية في نشرتها الاخبارية :" أن مكتب القائد العام للقوات المسلحة أكد أن النائب حاكم الزاملي قام بطبع 5000 ألاف هوية مزورة باسم لجنة الامن والدفاع البرلمانية".

وأخرها كان الاستنكار والاستهجان من قبل بعض السياسيين والشارع وذوي الضحايا والمحاميين حول تسمية النائب ورئيس لجنة الامن والدفاع البرلمانية الحالية النائب حاكم الزاملي رئيسآ للجنة التحقيق في مجزرة بلدة بروانة !!؟(1).
ولكي نضع القارئ الكريم بصورة الحدث من الداخل قدر الامكان فقد أتصلت المنظمة بوقت سابق بأحد السادة المسؤولين الافاضل والذي خدم في حينها بوزارة الصحة العراقية لنطرح عليه بعض الاسئلة التي ما زالت تعتبر خافية ومبهمة عن الرأي العام وخصوصآ ما رفقها من جدل اعلامي حدث في حينها حول اختطاف عمار الصفار وكيل وزارة الصحة لشؤون المشاريع والمنح وإعادة الاعمار ولكون السيد المسؤول كان بالقرب من الحدث ولمعرفته المسبقة بالمخطوف حيث توجهنا له بعدة اسئلة واستفسارات عن هذه الحادثة وقد تفضل مشكورآ بالإجابة عليها بقدر معرفته بالأمر وبالتفاصيل وكان لنا هذا اللقاء الصحفي معه .

المنظمة : في البداية لنعطي نبذة للقارئ الكريم حول شخصية عمار الصفار عندما كان في العراق ؟
السيد المسؤول : عمار عبد العزيز الصفار/ أبو رند خريج كلية الادارة و الاقتصاد / الجامعة المستنصرية الدراسات المسائية عام 1974 كان مغمورا اثناء حياته الطلابية حتى ان بعض زملاء مرحلته لا يذكرونه بصورة جيدآ ولكن المقربين منه يذكرونه بأنه كان متدينا بشدة ولا يقترب من زميلاته نهائيا وبعضهم يعزو هذا السبب إلى حول في أحدى عينيه وبعضه يعزوه الى تدينه الشديد على كل حال كان يعمل في العراق قبل هروبه (لانتمائه الى حزب الدعوة) في الخطوط الجوية العراقية بصفة ادارية .

المنظمة : كيف تصف لنا طبيعة عمله ونشاطه الحزبي في العاصمة البريطانية لندن ؟.
السيد المسؤول : في لندن كان يعمل في سوق العقارات الذي يشتهر العراقيون بالعمل فيه وكان يدير مقهى مجاور لأحد الحسينيات يحوي على مطعم كباب وكان يقود شاحنته فان من نوع مرسيدس سبرنتر لإيصال طلبات الزبائن من الكباب المشوي الى منازلهم ويعتقد الكثير خطأ انه يحمل شهادة في الهندسة من خلال التفاصيل التي كان يتحدث بها عن خبرته في الاعمار و المقاولات والتي كانت لا تتعدى في الواقع تصليح و ترقيع بيوت لندن الخشبية التي كان يشتريها بأموال مقترضة من البنوك ثم يقوم بإصلاحها وصبغها ومن ثم اعادة بيعها الى ان صدرت قوانين قبل عدة سنوات لاستحصال ضرائب كبيرة على هذا العمل مما اصاب هذه التجارة بالنسبة اليهم بالكساد ؟.

المنظمة : هل صحيح انه كان يحمل شهادة دكتوراه في الهندسة المدنية وخصوصآ ان الاعلام في بعض الاحيان كان يقدمه ويسبق اسمه لقب دكتور ؟
السيد المسؤول : الرجل حقيقة لم يدعي انه دكتور حتى انه نفى ذلك بنفسه من على شاشة التلفزيون في احدى لقاءاته الصحفية عندما ناده المذيع بدكتور ولكنه في حقيقة الامر وهذا ما لاحظته عليه أثناء العمل معآ انه غالبا ما كان يغض البصر أي باللهجة العراقية الدراجة كان "يغلس" عندما يتحدث الناس ومن حوله والموظفين منادينه بصفة ولقب دكتور .

المنظمة : لماذا اختير لوزارة الصحة دون غيرها من الوزارات ام ان الامر لم يكن إلا صدفة وسد نقص كما يقولون أم أنهم لم يجدون غيره ؟.
السيد المسؤول : هنا قصة مأساوية تتحدث عن نفسها وما حل بالعراق من خراب ودمار وتفشي ظاهرة الرشاوى والفساد وبطرق ووسائل بشعة جدآ لم يعرف العالم مثيل لها والمأساة في هذا المقام تتلخص بأن الصفار أتى مع أبراهيم الاشيقر (الجعفري) جماعة لندن / حزب الدعوة لغرض أخذ نصيبهم من كعكة المناصب ومنذ الأيام الأولى لمجلس الحكم سيئ السمعة والصيت كان تخطيط وتوجيه حزب الدعوة في حينها استلام وزارة التربية لغرض العمل على تغيير جميع المناهج للمراحل الدراسية وبما يدعم ايديولوجيتهم ورؤيتهم السياسية لتعميمها على جميع العراق وكان من المفترض ان تسلم وزارة الصحة الى شخص مهني ومحترف وكفء ولكنه تم في حينه اختيار الدكتور علاء الدين عبد الصاحب حسن العلوان وكان يشغل عندها منصب مساعد رئيس منظمة الصحة العالمية وهو منصب عالمي مهم اهم من وزارة الصحة في اي دولة ولكن سيئ السمعة والصيت بول بريمر وكونه الحاكم للعراق في حينها رفض ان تسلم وزارة التربية الى حزب ديني طائفي وطلب من حزب الدعوة اختيار وزارة اخرى وكون الاحزاب الدينية تحمل نزعة انسانية "كما يفترض" تم منحهم بالتراضي وزارة الصحة وهذا يفسر القرار الغريب في ان يجلب خبير بالصحة عالمي الى العراق مثل علاء العلوان ثم يعطى منصب وزير التربية علما بأنه نجح بادرتها بشكل ممتاز وكفء لذا تم اسناد ملف الاعمار للصفار بدعم من قبل ابراهيم الجعفري وعند استحداث منصب وكيل ثالث لوزارة الصحة عند استلام الوزارة من الصدريين تم نقلة الى منصب وكيل الوزير لشؤون الاعمار و تعيين طبيب شاب يدعى صباح الحسيني في منصب الوكيل الاداري بدلا عنه.

اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس