عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 19-04-2013, 08:31 PM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,976
إفتراضي الأحكام العامة للتعامل مع الكفار معاهدين ومحاربين

الأحكام العامة للتعامل مع الكفار معاهدين ومحاربين :
إن الأحكام العامة للتعامل مع الكفار معاهدين وأعداء هى :
1-الوليجة وهى البطانة التى تكتم أسرار الدولة الإسلامية تقتصر على المسلمين فقط ولا يدخل فيها أى كافر وفى هذا قال تعالى فى سورة التوبة :
"ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة "وقوله فى سورة آل عمران :
"يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم ".
2-لا استعانة بكافر فى حرب أعداء المسلمين من الكفار الأخرين فقد حذرنا الله من أنهم سيعملون على إخبال أى هزيمة المسلمين وابتغاء الفتنة وهى الوقيعة بين المسلمين ليهزموا وفى هذا قال تعالى فى سورة التوبة :
"لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم الفتنة ".
وطلب الله من رسوله (ص)أن يقول لهم فى سورة التوبة :
"فقل لن تخرجوا معى أبدا ولن تقاتلوا معى عدوا ".
3-دعوة الكفار للإسلام بالموعظة الحسنة وهى الحكمة وهى التى هى أحسن مصداق لقوله فى سورة النحل :
"ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن ".
4-أن المسلم إذا جالس الكفار وسمع منهم كفر بآيات الله أى استهزاء بها فعليه أن يترك مجلسهم فإن تحدثوا فى موضوع أخر أبيح له مجالستهم لقوله تعالى فى سورة النساء
"وقد نزل عليكم فى الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا فى حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين ".
5-الكفار الذين يأتون لجدال المسلمين بعد تعريفهم بالإسلام على المسلمين دعوتهم للمباهلة وهى أن يدعوا المسلمون والكفار أنفسهم وأولادهم وزوجاتهم فى مكان ما ثم يبتهلوا أى يطلبوا من الله إنزال اللعنة على الفريق الضال منهم وفى هذا قال تعالى فى سورة آل عمران :
"فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ".
6-على المسلمين قتال من يقاتلهم سواء أعداء أو معاهدين نقضوا العهد مصداق لقوله تعالى فى سورة البقرة :
"وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ".
7-ألا يود أى ألا يحب المسلم الكفار حتى ولو كانوا من أقرب الناس له وإنما عليه معاداتهم لأنهم يعادون الله ورسوله (ص)وفى هذا قال تعالى فى سورة المجادلة :
"لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الأخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كان أباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ".
8-لا يدخل أى كافر البيت المقدس الحرام فى مكة وذلك لأن الله حرم هذا بقوله فى سورة التوبة :
"إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا ".
9-المسلم الجديد يطلق زوجته الكافرة إذا لم تسلم ويعطيها مهرها ونفقتها والمسلمة الجديدة تفارق زوجها وتسلمه مهرها وإذا ارتدت مسلمة وهربت للكفار وتزوجت منهم فعلى الكفار رد مهرها لزوجها المسلم وإذا أسلمت كافرة وهاجرت للمسلمين وتزوجت منهم فعلى المسلمين رد مهرها لزوجها الكافر فإن لم يرد الكفار المهور لا يرد المسلمون المهور لهم وفى هذا قال تعالى فى سورة الممتحنة :
"ولا تمسكوا بعصم الكوافر وسئلوا ما أنفقتم وليسئلوا ما أنفقوا ذلكم حكم الله يحكم بينكم والله عليم حكيم وإن فاتكم شىء من أزواجكم إلى الكفار فعاقبتم فأتوا الذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقوا ".
10-لا إكراه فى الدين والمراد لا إجبار فى الإسلام لأحد على فعل شىء مثل تغيير دينه للإسلام وفى هذا قال تعالى فى سورة البقرة :
"لا إكراه فى الدين ".
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس