عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 25-10-2021, 06:07 AM   #3
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,950
إفتراضي

وتحدثت عن تضييع النساء أوقاتهم فيما يضرهن من التجمل ومشاهدة المسلسلات والأفلام والتبرج وعمل الأكلات المتنوعة ومشاهدة الأزياء فقالت:
"أختاه:
إنك الآن تجدين أكثر فتيات الإسلام وهن يضيعن أوقاتهن فيما لا ينفع فتقف الواحدة منهن الساعات الطوال أمام المرآة؛ للتجمل والتزين أما إذا نظرت إلى صلاتها, فتنقرها نقر الغراب ولا تعلم المرأة المسلمة أن جمالها وروعتها وسعادتها لا تكمن في شكلها ومظهرها وتسريحات شعرها بل والله يكون في تقواها وصلاحها وإيمانها ومحافظتها على خلقها ودينها وحيائها."
وكالعادة ينسب القوم ذلك إلى اليهود وكأن أمم الكفر الأخرى لا تفعل شيئا وهى وجهة نظر خاطئة فالأمم كلها تداعت علينا وفى هذا قالت:
"أختي الحبيبة ..
احذري من أن تكوني إمعة مقلدة لكل ناعق أو جديد يأتي من بني صهيون؛ فأنت لك كرامتك وشخصيتك المستقلة المميزة بها عن غيرك إن كنت لابد مقتدية, فعليك بسيرة الصحابيات الفاضلات الطاهرات ... عليك بالنظر إلى الصالحات التقيات الداعيات إلى الله فإن هؤلاء هن اللواتي حري بنا أن نلتف حولهن ونحذو حذوهن، فإنهن مشعل نور لطريق الهداية، صحبتهن فيها خير الدنيا والآخرة."
وحذرت نوال الفتيات من تقليد النساء الماجنات اللاتى تجعلهم الحكومات يتصدرن المشهد الإعلامى فقالت:
"لا تقتدي -أختي الحبيب- بالساقطات الداعيات إلى الفساد المتبجحات بالرذيلة الخالعات لثوب العفة والحياء, ووالله إن مما يبكي القلب ويقطع النفس حسرة أن نرى الأخت المسلمة إن رأت قريناها يلبسن الملابس الضيقة أو الشفافة أو القصيرة لبست وقلدت, وإن رأتهن تلبسن البنطلونات الضيقة الفاتنة والفساتين الواصفة لمفاتن المرأة وربما لعورتها وأفخاذها وعجيزتها قلدت كالببغاء، لا تقف عند حكم الشرع في هذه الملابس ولا ترى ما يرضي الله فيها، بل تساير التقدم -كما تظن- لا تريد أن تتخلف عن موكب الحضارة والرقي, وتظن أنها لو تخلفت عن هذا الموكب تعد متخلفة رجعية معقدة على الرغم أن عين التخلف والرجعية وانهزامية النفس والسذاجة يكون في فكرها وتصورها وفعلها هذا."
وتحدثت عن الملابس المخالفة للباس الإسلام فقالت:
"أختي المؤمنة:
أعجب ويشتد عجبي من الأخت المسلمة وهي تلبس الملابس الضيقة والشفافة وربما تظهر بها أمام الرجال الأجانب وهي تعلم بوعيد النبي - صلى الله عليه وسلم - «صنفان من أهل النار لم أرهما» ومنهما: «ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها». (رواه مسلم).
كذلك أعجب من تلك التي تشمر عن ذيل ثوبها حتى لربما يتضح ساقها، وحبيبها محمد - صلى الله عليه وسلم - يأمرها أن ترخيه ذراعا عندما سألته الصحابية الجليلة قال: «ترخيه شبرا فقالت تنكشف أقدامهن قال ترخينه ذراعا ولا يزدن» [رواه الترمذي وغيره وقال حديث حسن صحيح سنن الترمذي (1415)]."
وتعرضت نوال لكون صوت المرأة عورة فصدقته قائلة:
"أعجب من تلك التي تعلم أن صوت المرأة عورة إلا لحاجة ومع ذلك تسمع صوتها مرتفعا بدون حياء ولا دين تخاطب صويحباتها أو من معها وكأنها في منزلها دون اكتراث أو مبالاة لوجود رجال أجانب حولها والله عز وجل يقول {فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض}"
وصوت المرأة ليس عورة وإلا كيف كلمت مريم الرجال وكيف كلمت المجادلة النبى(ص) وكيف كلمة البنات موسى(ص) وكيف كلمت أخت موسى(ص) حرس قصر فرعون ومن فيه المحرم هو الخضوع بالقول وأما الكلام العادى فهو مباح والصوت ليس عورة
وتحدثت عن تعطر النساء فى الطريق فقالت:
"أعجب من تلك التي تعرف حكم الطيب أثناء خروجها من منزلها أو مدرستها وخاصة إذا وضعته ومرت على رجال أجانب ووجدوا ريحها بماذا تدعى في السماء والعياذ باللهو, ومع ذلك نجدها تضع أقوى روائح العطر الأخاذ المفتن لمن يجد ريحه وتخرج به وتمر على رجال أجانب إما في الأسواق أو أي مكان آخر وتجعل قول المصطفى «أيما امرأة استعطرت ومرت على قوم ليجدوا ريحها دعيت في السماء بالزانية» وراءها ظهريا [رواه أحمد وغيره بإسناد حسن صحيح الجامع (2701)]"
الحديث خاطىء لا يمكن أن يقوله النبى(ص) لمخالفته تعريف الزنى وهو الجماع غير الشرعى فالمستعطرة لم تجامع أحدا ؟
ثم تحدثت عن الكعب العالى فقالت:
أعجب وتشتد حيرتي عندما أرى أمة الله تعرف حكم لبس الكعب العالي وأن في لباسه تدليس وخداع وإغراء بمن يراها, فيظنها طويلة وهي ليست كذلك وتعلم ما في لبسه من المفاسد والإضرار الصحية والخلقية والاجتماعية ومع ذلك تصم أذنيها عن داعي الحق وتتمادى, فتلبس أحذية براقة زاهية جذابة ملفتة للانتباه مجلبة للفتنة؛ فتزيد بذلك الطين بلة كما يقولون."
وقطعا لا أحد يقدر على القول بإباحته لأنه مضر صحيا كما أنه مصنوع لاظهار العجيزة
وتعجبت نوال من عدم سماع الكثيرات لكلام النصح فقالت:
"أعجب من أخواتي هؤلاء لماذا يسمعن نداء الحق ومع ذلك يبتعدن عن اتباع الحق لأجل هواهن ومرضات أنفسهم الأمارة بالسوء, أتضمنين أختي الحبيبة عمرك ولو لحظة ما يدريك لعلك -لا سمح الله- تقبضين وأنت على هذه المعصية التي تعملينها فتخيلي كيف تلقين ربك؟! تذكري ذلك -أختي المسلمة- واعلمي أن متاع الحياة الدنيا زائل وأنه لا يبقى للإنسان إلا عمله فإن كان صالحا فنعما وخير وإن كان دون ذلك فيا ويله مما قد يلاقي."
وفى النهاية طلبت من النساء التمسك بأحكام الله والبعد عما يقوله الغرب وكأن الشرق الكافر هو الأخر لا يقول كلاما مشابها فقالت :
وأخيرا:
حافظي -أختي الحبيبة- على حجابك الإسلامي الكامل وألقي حجاب التبرج جانبا؛ لتقبلي على طاعة ربك وتدعي سفاسف الأمور وأراذلها جانبا, فأنت أرفع وأعلى منها، لتمزقي بل أحرقي كل صفحة أو رواية أو جملة هابطة ماجنة ساقطة تدعو للتحرر من القيم والدين والحياء تدعو إلى الرذيلة والفساد والخزي والعار.
لتصمي أذنيك عن نعيق الغرب وصيحاتهم وآخر صرخاتهم وتفتحي أذنيك وقلبك لداعي الخير والإيمان وتقبلي على كتاب ربك منبع الخير لك في الدنيا والآخرة ولتتبعي سنة نبيك نبراس حياتك ومشعل النور لك.
ردي كيد أعدائك في نحورهم بتمسكك بكتاب ربك وسنة نبيك واجعليهم يختنقون غيظا وكدرا من قفلك لهم افعلي ذلك -أختي الحبيبة- فهذا هو فعل الفتاة المسلمة المعتزة بدينها."
قطعا المطلوب من المسلمة هو التمسك بطاعة ربها فى كل الأحوال
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس