عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 21-04-2009, 03:14 AM   #27
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
إفتراضي

الخبر : أعلنت صحيفة الأشوسييتدبرس اللندنية أن ضحايا فرق الموت الشيعية في العراق أكبر من ضحايا الإرهاب والأمريكان ، وفقاً لآخر الإحصائيات .
التعليق :
شريف عبد العزيز

الدريل هو المثقاب الكهربائي الذي يستخدم عادة في أعمال الصيانة والبناء ، والتركيبات الكهربائية وغيرها ، ويتميز بقوة ثقب هائلة تستطيع أن تثقب أشد الجدران صلابة في ثوان بسيطة ، وهو من الأدوات النافعة التي لا يستغني عنها أبداً هذه الأيام .

الدريل في بلاد العالم كله يستخدم للأغراض السابقة ، إلا في العراق الحر الجديد ، العامر بالديمقراطية الأمريكية المستوردة ، فلفقد اكتشف روافض العراق للدريل استخداماً جديداً ، لم يسبقهم في هذه الاكتشاف أحدٌ ، ويجب أن يسجل هذا الاكتشاف باسمهم في سجل التاريخ الحافل بمكتشفاتهم في هذا الباب تحديداً .

الدريل هو الأداة المفضلة عند جلاوزة الرفض من أذناب إيران ، لقتل أهل السنة من أبناء العراق ، حيث تفنن المجرمون في تعذيب الأبرياء من ضحاياهم بثقب أجسادهم الطاهرة بالدريل ، لتموت الضحية من شدة التعذيب والألم ، وما أدري ما هي طبيعة هؤلاء البشر الذين يقدمون علي مثل هذه الجرائم الوحشية التي لا تخطر علي بال أشد أعداء الإسلام ، وإلي هذا الحد بلغت الكراهية والبغضاء في قلوب الرافضة حتى يقوموا بأمثال هذه المجازر الوحشية .

هذه الإحصائيات وغيرها عندما كانت تصدر من الهيئات السنية في العراق ، كان لا يلتفت إليها ، ولا تعيرها الحكومات العربية والمسلمة أي اعتبار ، ولقد بحت حناجر رجال هيئة علماء المسلمين العراقية في كل مكان ، لإدراك أهل السنة من فرق الموت الشيعية ، التي تخرج لشوارع بغداد مدججة بالسلاح تبحث عن ضحاياها ، لتلتقطهم من الطرقات والبيوت ، ليساقون بعدها لمسالخ التعذيب المروعة حيث يجري ثقبهم وفقاً لأحدث طرق التعذيب الدولية المعروفة، وبمباركة علنية من حكومة المالكي العميلة ، وبدعم فني وتقني متقدم من العدو الأمريكي الذي كان وما زال يوفر أحدث أجهزة الدريل في السوق العراقي المتلهف علي هذه الأدوات المهمة واللازمة لتقدم العراق ونهوضه وتحريره وبالقطع ديمقراطيته .

لقد نجح الاحتلال الأمريكي أن يطلق أشد كوابيس العراقيين فزعاً بإفساحه المجال أمام ألد أعداء الأمة وأشدهم خطراً عليها ، وهم الروافض الشيعة المشحونين بطاقة حقد وكراهية غذتها السنون والأحداث والوقائع والذكريات ، ومن قبل ذلك البدع والضلالات والأباطيل والأكاذيب التي روج لها عمامات الضلال في حوزات قم وكربلاء والنجف ، والتي شكلت العقل الجمعي لدي الشيعة في كل مكان ، وجعلتهم مثل القنابل الموقوتة التي يتحكم في توقيت انفجارها الآيات والملالي وكل من له مصلحة في تدمير الأمة الإسلامية ، نجح الاحتلال الأمريكي أن يجعل العراق طائفياً بغيضاً دموياً يتناحر أبناؤه علي كل شيء وأي شيء ، نجح الأمريكان أن يجعلوا من العراق نسخة مكررة من جمهوريات الموز أو من بلاد الطين الذين لا همّ لهم سوي الاقتتال علي السلطة والتناحر القبلي فيما بينهم ، نجح الأمريكان أن يزرعوا الخوف والفزع ليس داخل العراق وحده ، بل في المنطقة بأسرها ، وذلك من جراء تنامي التهديد الرافضي الذي أخذت بوادره في الظهور بالسعودية في شيعة المنطقة الشرقية الذين أخذوا في نشر الفوضى والاضطراب مرة بعد مرة ، وأخذ سقف مطالبهم يرتفع حتى بلغ حد المطالبة بالانفصال في نادرة لم يتجرأ علي مثلها ولا شيعة العراق أنفسهم ، وفي مصر من حادث الأزهر الغامض ، ثم ما تلي ذلك من القبض علي الخلية التخريبية لحزب الله اللبناني ذراع إيران العسكري في المنطقة ، والحرب الإعلامية الملتهبة المتأججة بين مصر وإيران وحزب الله , وفي اليمن مع الشد والجذب الحادث في قضية الحوثي وأتباعه ، وفي البحرين والتهديدات الإيرانية العلنية بابتلاعها بالكلية ، وفي الإمارات التأكيد على إيرانية الجزر الثلاث المحتلة ، ولا يكاد يخلو بلد مسلم من تهديد شيعي له بنشر الفوضى والقلاقل فيه .

قد يظن البعض ممن خدعتهم آلة الإعلام الشيعية القوية والمتغلغلة داخل المنطقة أو ممن انبهر بشعارات الممانعة والمقاومة الوهمية ، قد يظن هؤلاء أن هذا الحديث مما يؤجج الطائفية ويزيد الهوة بين عناصر الأمة قبالة أعدائها الأصليين ـ أمريكا وإسرائيل ـ ولكن هذه غفلة يدفع ثمنها الأن أهل العراق ولبنان ، والله أعلم على من الدور ، وهذه الإحصائيات وغيرها تشهد على طبيعة العلاقة بين الأقلية الشيعية و الأغلبية السنية في المنطقة ،كما أنها تشهد بجلاء عن مصير المسلمين عندما يحكمهم الروافض .

الدريل الأن هو سيد الموقف في العراق وهو لغة التفاهم السائدة بين العراقيين الأن ، وهو أيضا أهم أدوات توطيد الحكم العراقي الجديد ، الذي كما يروج له الأمريكان وكل أعداء الأمة أنه ديمقراطي وحر ومتقدم .

http://www.islammemo.cc/Al-Mesbar/2009/04/20/80871.html







.
__________________
۩ ۞۩ ۩۞۩۩۞۩۩۞
لا اله الا الله محمد رسول الله
★☀ الله أكبر☀★
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس