[سيدي حرازم يطرونس]

المشاركة الأصلية بواسطة كريم الثاني

إستغراب :



ما أستغربه فعلا" أن يأخذ المغرب " ملكا" مثل هذه الخطوة اتجاه التشيع

فأنت لا تكاد تدخل منتدى إلا وتسمع فيه صراخ إخواننا من أبناء التيار السلفي وهم يتحدثون عن علاقة الشيعة والتشيع باليهود والنصارى


ويقولون لنا ان أصل التشيع يهودي وأن علاقة الشيعة السريه والعلنية مع اليهود والنصاري علاقة قوية ووطيدة ، وقد يكون هذا الكلام صيح وقد لا يكون كذلك ، فهذا الامر فيه خلاف بين علماء الامة وأبناءها


ولكن الذي لا خلاف عليه هو علاقة ملك المغرب باليهود والنصارى

فهو يملك علاقة مميزة مع الصهاينة لا يجاريه فيها حاكم عربي ولا حتى الاوروبيين



ولذلك ــ بناءا" على ما سبق ــ يجب أن تكون العلاقة بين ملك المغرب وبين الشيعة " السبأيين " أفضل ما يُمكن

حتى يكون الكلام والمواقف منسجمه مع بعضها البعض

ولكن هذا الامر لم يحصل فالمغرب هو اول من اتخذ موقفا" حازما" إتجاه إيران الشيعية ومقف المغرب أكثر حدة وحزما" من موقف البحرين



لذلك أقول أن موقف ملك المغرب ما هو إلا شهادة حقيقية لإيران الشيعيه الرافضية على براءتها من السبأية البغيضة التي الصقها بها بعض المورخين من مؤرخي السلاطين على غرار فقهاء السلاطين


فهنيئا" لإيران وللشيعة الروافض على هذه الشهادة


وأتذكر بهذا الصدد قول المتنبي :



إذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي باني كامل






وشكرا" لكم

الفاضل كريم الثاني..

المغرب فقط يريد أن يجد تخريجة يبرر بها موقفه المتشنج بقطع العلاقات، وهو الاجراء الذي لم يفهمه أحد، سوى كوسيلة لمحاباة الخليج وشكل من اشكال التسول المقنع للمساعدات البحرينية وغيرها في مجال البترول.. خاصة بعد أن استهزأ الكثيرون بتفسير المغرب ولم يقبله أحد هنا..
في الاول قالوا : بسبب إهانة السفير المغربي بطهران وعدم استقباله..
ثم قالوا : بسبب اعتدائهم على البحرين بتصريحهم المهدد لسيادته.
وأخيرا قالوا بسبب التشيع.
في المغرب يتشيع الناس، يعتنق المسيحية آخرون، هناك ملحدون، بوذيون، عبدة الشيطان، ولا يحرك أحد ساكنا.
يعني لم تستفق الداخلية إلا مع التشيع، مع العلم أن الأغلبية الساحقة لشيعة المغرب هم مغاربة قاطنون في بلجيكا وتشيعوا هناك، بعيدا عن السفارة الايرانية في الرباط. ويسكن بعضهم في أقصى شمال المغرب بطنحة وتطوان، وهم في تنقل دائم بين بلجيكا والمغرب.
وأنا كمغربي أرفض هذه النقطة وغيرها، ولا أقبل أبدا أن يحجر أحد على قراءاتنا والكتب التي علينا أو ليس علينا قراءتها.. وإلا فهذه وسيلة وقحة لتجهيل الناس. فما ضير أن يقرأ الواحد كتب السنة وكتب الشيعة وكتب غيرهم، ويتبع الطريق الحق الذي بدا له.. على الأقل يحاسبه الله على منهج وعقيدة اختارها بنفسه، ولم تفرض عليه فرضا ولم يجد غيرها فآمن بها إيمان المقلد والتابع.
تحياتي.