[العنود النبطيه]

المشاركة الأصلية بواسطة بيلسان

آآآآآآآآآآآآآآآآه
ياجرحي المتقن التخدير ........يا وجعي الساكن الضمير!!
يا دمعتي المختلسة كلما شاهدت وقت الاصيل ,,الف عام من الوحدة والاوجاع والالآم ,
حملتك معي وشما في الذاكرة من جرح لاخر ,,

نكأت جرحي تلك الآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآه يا ملاكنا الحائرة
ونثرت عليه الملح ... وصبت في العيون نار بدل الدمع
فهل نستطيع نزع الوجع من الجرح
او نرتق الجراح فنضمن ان لا شيء ينكاؤها!!!

شاردة الوعي تركتني ,, وشارد الذاكرة تعود الي ,,

كان كل يوم يدق في ذاكرتي
ينشطها كلما سكنت واستكانت
كلما حاولت نسيانه ينقض خياله عليها
فيغربلها ويترك في كل ثقب صورة له
في مكان بصمة له
على العمر كله بصمات
ويعود هو بلا عودة
يجعلني انزف حضوره كما نزفت غيابه
حاضر امامي وبعيد جدا عني

لقد انتظرتك كما شجرة نائية في صحراء تحلم بأن هائما على وجهه
هده العطش والحر يحتضر تحتها ثم ينجو من الموت ويبقى سجين الشجرة ,,!!

هو يذكرها جيدا
الشجرة التي بعد ان انسلخ عنها
صارت عاقرا
فلا جذور تحميها
ولا فروع تمتد الى السماء
ذات يوم حلمت بفرعٍ به تجاهــــد الدنيا والقادم
فقام بؤدهِ قبل ان يُزرع

افكر بك الان واستحظرك ,, امازلت كما كنت في زمني عندما
تمشي تصبح مهرجانا من الرجولة !!؟
الم يزل ملمسك كطعم الاسطورة ,,؟

أتراه كما كان معي وبحضوري
يرفرف كما فراشةٍ مليئة بالامل
ينسى الحزن والوجع ولا يتذكر سواي
يخاطب خيالي من على الشاطئ
ويراني فوق الجبل اجمع الزهرات
تراه لا زال يذكر الاسطورة التي جمعتنا
والحب الذي بمدرسته ترعرنا
تراه يذكر جهادا وحريقا وعبرات!!!

وساغني لك اغنية حزينة كأيامي ! وموجعة كفراقك .!

ليتها تستطيع
اية اغنية ان تحمل بعض معاني فراقك
ففراقك موجع وبعدك عني يحفر في الفئاد بئرا من الأوجاع

بحق احلى قصة للحب في زماننا

كانت قبلك حياتي معزوفة مملة
لا طعم ولا لون
كنت اسير على الارض
ومعك تعلمت التحلق
اصبحت ارى الاشياء من الالعى واقدر معنى الاستثنائية والتميز
اعتبرتنا بلا مثيل ولا شبيه لنا ولم يسبقنا الى عالمنا سوانا
فقد كان عالما بكر لم يطأه غيرنا
عذراء صفحة حبنا
وجديد التفاصيل واستثنائي المعالم

اسألك الرحيــــــلا ...لنفترق احبابا

كاذبة انتِ يا مـــــلاك
فانتِ مثلي
تجترين عودته بدعوته للرحيل

ولكن من اريد ان يختصر الحيل ويعود الي
لم يترك تلك الصفحة ببياضها الناصع
ولم يدع قصتنا على ذلك الجبل الشاهق
بل اسقطنا من على القمة
ورمانا الى قاع الظنون والشكوك
وجعل كل لحظات السعادة وجعا في الذاكرة
ينخز وينزف كل حين
ليته لم يلوث ذاك السمو وتل العظمة
ليته لم ينسحب باتهام
ليته