عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 19-01-2013, 01:41 PM   #27
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

في ذكر ضروب الحيوان والناس




الفصل الأول (في تَفْصِيلِ أَجْنَاسِها وأوْصَافِهَا وجُمَل منها)




(عن الأئمة)



الأنامُ مَا ظَهَرَ على الأرْضِ منْ جَمِيعِ الخَلْقِ


الثَّقَلاَنِ الجِنُّ والإنسُ


البَشَرُ بَنُو آدَمَ


الدَّوابُّ يَقَعُ عَلَى كُلِّ ماش على الأَرْضِ عامَّةً، وعَلَى الخَيْلِ والبِغَالِ والحَمِيرِ خَاصَّةً


النَّعَمُ أكْثَرُ ما يَقَعُ على الإبِلِ


الكُرَاعُ يَقَعُ على الخَيْلِ


العَوَامِلُ يَقَعُ على الثِّيرانِ


الماشِيَةُ تَقَعُ على البَقَرِ والضَّائِنَةِ والماعِزَةِ


الجَوَارِحُ تَقَعُ على ذَوَاتِ الصَّيدِ مِنَ السِّبَاع والطَّيْرِ


الضَّوَارِي تَقَعُ على ما عُلِّمَ منها



الفصل الثاني (في الحَشَرَات)




الحَشَراتُ والأَحْرَاشُ والأَحْنَاشُ تَقَعُ على هَوَامِّ الأَرْضِ


وَرَوَى أبو عَمْرو، عَنْ ثعلب ، عَنِ ابْنِ الأعْرابيّ: أَنَّ الهَوَامَّ ما يَدُبُّ على وَجْهِ الأَرْضِ


والسَّوَامَّ ما لَهَا سُمٌ ، قَتَلَ أوْ لَمْ يَقْتُلْ


والقَوَامَّ كالقَنَافِذ والفَأْرِ واليَرَابِيعِ وما أشْبَهَهَا.




الفصل الثالث (في تَرْتِيبِ الجِنِّ)




(عَنْ أبي عثمانَ الجَاحِظِ)



قَالَ: إِنَّ العَرَبَ تُنَزِّلُ الجِنَّ مراتِبَ


فإِنْ ذَكَرُوا الجِنْسَ قالوا: الجِنُّ


فإنْ كَانَ مِمَّنْ يَعْرِضُ للصِّبْيَانِ قالوا: أرْوَاحٌ


فإن خبثَ وتَعَرَّمَ قالوا: شَيْطَان


فإذا زَادَ على ذلك قالوا: مَارِد


فإذا زَادَ عَلى القُوَّةِ قالوا: عِفْرِيت


فإنْ طَهُرَ وَنَظُفَ وَصَارَ خَيْراً كُلَّهُ فَهُوَ مَلَكُ.




الفصل الرابع (في تَرْتِيبِ صِفَاتِ المجْنُونِ)




إِذَا كَانَ الرَّجُلُ يَعْتَرِيهِ أَدْنَى جنُونٍ وَأَهْوَنُهُ، فَهُوَ مُوَسْوَس


فإذا كَانَ بِهِ لَمَمٌ وَمَسَّ مِنَ الجِنِّ ، فَهُوَ مَلْمُومٌ ومَمْسُوسٌ


فإذَا اسْتَمَرَّ ذَلِكَ بِهِ ، فَهُوَ مَعْتُوهٌ


فإذا تكامَلَ ما بِهِ منْ ذَلِكَ ، فَهُوَ مَجْنُونٌ.




الفصل الخامس (يُنَاسِبُهُ في صِفَاتِ الأحْمَقِ)




إِذَا كَانَ بِهِ أَدْنَى حُمْقٍ وَأَهْوَنُهُ ، فَهُوَ أَبْلَهُ


فإِذَا زَادَ مَا بِهِ مِنْ ذلكَ وانْضَافَ إِلَيْهِ عدَمُ الرِّفقِ في أَمُورِهِ فَهُوَ اَخْرَقُ


فإذا كَانَ بِهِ مَعَ ذَلِكَ تَسَرُّع وفي قَدِّهِ طُول فَهُوَ أَهْوَجُ


فإِذا لم يكنْ لهُ رَأْيٌ يُرْجَعُ إِليهِ ، فَهُوَ مَأْفُونٌ وَمَأفُوك



الفصل السادس (في مَعَايِبِ خَلْقِ الإنسانِ) (سِوَى مَا مَرَّ مِنَها فِيمَا تَقَدَّمَهُ)




إِذَا كَانَ صَغِيرَ الرَّأْسِ ، فَهُوَ أصْعَلُ


فإذا كَانَ مُنْحَنِيَ الظَّهْرِ فَهُوَ أَدَنُّ


فإذَا خَرَجَ ظَهْرُهُ ودَخَلَ صَدْرُهُ فَهُوَ أَحْدَبُ


فإذا خَرَجَ صَدْرُه: وَدَخَلَ ظَهْرُهُ ، فَهُوَ أقْعَسُ


فإذا كَانَ مُجْتَمِعَ المَنْكِبَيْنِ يَكَادَانِ يَمَسَّان أذنيه ، فَهُوَ ألَصُّ


فإذا كَانَ يتكلَّمُ منِ قِبَلِ خَيْشُومِهِ فَهُوَ أغَنُّ


فإذا كَانَ يَعْمَلُ بِشِمَالِهِ فَهُوَ أَعْسَرُ


فإِذَا كَانَ يَعْمَلُ بِكِلْتا يَدَيْهِ ، فَهُوَ أَضْبَطُ ، وهو غَيرُ مَعيبٍ


فإذا كَانَ غَيْرَ مُنْضَبِطِ اليَدَيْنِ فَهُوَ أَطْبَقُ


فإذا كَانَ قَصِيرَ الأَصَابِعِ ، فَهُوَ َأكْزَمُ


فإذا كان مُتَبَاعِدَ ما بينَ الفَخِذَيْنِ والقَدَمَيْنِ ، فَهُوَ أَفْحَجُ


فإِذا اصْطَكَّتْ رُكْبَتَاهُ فَهُوَ أَصَكُّ


فإِذا اصْطَكَّتْ فَخِذَاهً ، فَهُوَ أَمْذَحُ


فإِذا تَبَاعَدَتْ صُدُورُ قَدَمَيْهِ فَهُوَ أحْنَفُ




الفصل السابع (في اللُّؤْمِ والخِسَّةِ)


إِذا كَانَ الرَّجُلُ ساقِطَ النَّفْسِ والهِمَّةِ فَهُوَ وَغْد


فإذا كانَ مُزْدَرَى في خَلْقِهِ وخُلُقِهِ فَهُوَ نَذْل


فإذا كَانَ خَبِيثَ البَطْنِ وَالفَرْجِ، فَهُوَ دَنِيءٌ عَنْ أبي عَمْروٍ


فإذا كَانَ ضِدًّا للكَرِيمِ فَهُوَ لَئِيم



الفصل الثامن (في العُبوُس)



إِذَا زَوَى مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ ، فَهُوَ قَاطِبٌ وَعَابسٌ


فإذا كَشَرَ عَن أنْيَابِهِ مَعَ العُبُوسِ فَهُوَ كَالِحٌ


فإذا زَادَ عُبُوسُهُ ، فَهًوَ باسِرٌ ومُكْفَهِرَّ


فإذا كَانَ عُبوُسُهُ مِنَ الهَمِّ فَهُوَ سَاهِمٌ


فإذا كان عُبُوسُهُ مِنَ الغَيْظِ وَكَانَ مَعَ ذَلِكَ مُنْتَفِخاً، فَهُوَ مُبْرْطِمٌ ، عَنِ اللَّيْثِ عَنِ الأصْمَعِيّ.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس