عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 21-12-2012, 09:06 PM   #26
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

الفصل السادس (في تَفْصِيلِ أسماءِ الأمْرَاضِ وألْقَابِ العِلَلِ والأوْجَاعِ)




(جَمَعْتُ فِيها بين أقْوَالِ أئمَةِ اللُّغةِ واصْطِلاحَاتِ الأطِبَّاءِ)


الوَبَاءُ المَرَضُ العامُّ


العِدَادُ المَرَضُ الَّذي يَأْتي لِوَقْتٍ مَعْلُوم مِثْلُ حُمَّى الرِّبْعِ والغِبِّ وعادِيَّةِ السُّمِّ


الخَلَجُ أَنْ يَشْتَكيَ الرَّجُلُ عِظَامَهُ مِنْ طُوًلِ تَعبٍ أَو مَشْي .


الدُّوَارُ أنْ يكون الإِنْسانُ كَأَنَّهُ يُدَار بِهِ وتُظْلِمُ عَيْنُه وَيهُمُّ بالسُّقُوط


السُّباتُ أَنْ يكونَ مُلقىً كالنَّائِمِ ثُمَّ يحِسُّ وَيَتَحَرَّكُ إِلا أَنَّهُ مُغَمِّضُ العَيْنَيْنِ ورُبَّما فَتَحَهُما ثُمَّ عَادَ


الفالِجً ذَهابُ الحِسِّ والحَرَكَةِ عَنْ بَعْضِ أَعْضَائِهِ


اللَّقْوَةُ أَنْ يَتَعَوَّجَ وَجْهُهُ ولا يَقْدِرَ على تَغْمِيضِ إحْدَى عَيْنَيْهِ


التَّشَنُّجُ أَنْ يَتَقَلَّصَ عضْو مِنْ أَعْضَائِهِ


الكابُوسُ أَنْ يُحِسَّ في نومِهِ كَأَنَّ إنسانا ثَقِيلاً قَدْ وَقَعَ عَلَيْهِ وضَغَطَهُ وأَخَذَ بأنْفَاسِهِ


الاسْتِسْقَاء أَنْ يَنْتَفِخَ البَطْنُ وَغَيْرُهُ مِنَ الأَعْضَاءِ وَيدُومَ عَطَشُ صَاحِبِهِ


الجُذَامُ عِلَّةٌ تُعَفِّنُ الأعْضاءَ وتُشَنِّجُها وتُعوِّجُها وتُبِحُّ الصَّوتَ وتَمْرُطُ الشَّعرَ


السَّكْتَةُ أنْ يَكُونَ الإنْسانُ كأنَّهُ مُلقىً كالنَّائِمِ يَغِطُّ من غَير نَوْم ولا يُحِسُّ إذا جُسَّ


الشُّخُوصُ أَنْ يَكُونَ مُلْقىً لا يَطْرِفُ وهو شاخِص


الصَّرعُ أنْ يَخِرَّ الإِنْسَان ساقِطاً وَيلتَوِي وَيضْطَرِبَ وَيفْقِدَ العَقْلَ


ذاتُ الجَنْبِ وَجع تَحْتَ الأَضْلاَع ناخِسٌ مَعَ سُعال وَحُمَّى


ذاتُ الرِّئةِ قَرْحَة في الرِّئَةِ يَضِيقُ مِنْهَا النَفَسُ


الفَتْقُ أَنْ يَكُونَ بالرَّجُلِ نُتُوء في مَرَاقِّ البَطْنِ فإذا هوَ استَلْقَى وَغَمَزَهُ إلى داخِل غَابَ ، وإذَا اسْتَوَى عَادَ


عِرْقُ النَّسَا، مَفْتُوح مَقْصُورٌ، وَجَع يَمْتَدُّ من لَدُنِ الوَرِكِ إلى الفَخِذِ كُلِّها في مكانٍ منْها بالطُّولِ ، ورُبَّما بَلَغَ السَّاقَ والقَدَمَ مُمْتَدّاً


الدَّوالي عُرُوق تَظْهَرُ في السَّاقِ غِلاظٌ مُلْتَوِيَة شَدِيدة الخُضْرَةِ والغِلَظِ


دَاءُ الفِيلِ أنْ تَتَوَرَّمَ السَّاقُ كلُّها وَتَغْلُظُ




السِّلُّ أَنْ يَنْتَقِصَ لَحْمُ الإنسانِ بَعْدَ سُعال ومَرَض ، وَهُوَ الهَلْسُ والهُلاسُ


اليَرَقَانُ والأرَقَانُ هو أَنْ تَصْفَرَّ عَيْنا الإِنسانِ ولَوْنُهُ لامْتلاءِ مَرَارَتِهِ واختِلاطِ المِرَّةِ الصَّفْرَاءِ بِدَمِهِ


القُولَنْجُ اعْتِقَالُ الطَبيعةِ لانْسدادِ المعي المُسمَّى قُولُون بالرُّومِيَّةِ


الحَصَاةُ حَجَرٌ يتوَلَدُ في المَثَانَةِ أو الكُلْيَةِ من خِلْطٍ غَلِيظٍ يَنْعَقِدُ فِيها وَيَسْتَحْجِرُ


سَلَسُ البَوْلِ اَنْ يكثِرَ الإِنْسانُ البَوْلَ بلا حُرْقةٍ


البَوَاسِيرُ في المَقْعَدَةِ أَنْ يَخْرُجَ دَمٌ عَبِيط ، وربَّمَا كَانَ بها نُتُوء أوْ غَوْر يسِيلُ منه صَدِيد، ورُبَّما كَانَ مُعَلَّقاً.




الفصل السابع (في ضُرُوبٍ مِنَ الغَشَى)



فإذا غُشِيَ عَلَيْهِ مِنَ الفَزَعِ قيل: صَعِقَ


فإذا غُشِيَ عليهِ فَظُنَّ أنَّهُ مَاتَ ثُمَّ تَثُوبُ إليه نَفْسُهُ قِيلَ: أغْمِيَ عليهِ


فَإِذَا غُشِيَ عليهِ مِنَ الدُّوارِ قِيلَ: دِيرَ بِهِ


فإذا غُشِيَ عليهِ مِنَ السَّكْتَةِ قيلَ: اسْكِتَ


فإذا غُشِيَ عليهِ فَخَرَّ سَاقِطاً والْتَوَى واضْطَرَبَ قيلَ: صُرعَ.




الفصل الثامن (في تَفْصِيلِ أَحْوَالِ المَوْتِ)




إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ عَنْ عِلةٍ شَدِيدَةٍ قيل: أرَاحَ


فإِذا مَاتَ بِعِلَّةٍ قيلَ: فاضَتْ نَفْسُهُ بالضَّادِ


فإِذا مَاتَ فَجْأَةً قيل: فاظَتْ نَفسُهُ بالظاء


وإِذَا مَاتَ مِنْ غيرِ دَاءٍ قيلَ: فَطَسَ وفَقَسَ ، عَنِ الخَلِيلِ


فإذا مَاتَ في شَبَابِهِ قيل: مَاتَ عَبْطَةً واخْتُضِر


فإذا مَاتَ مِن غيرِ قَتْلِ قيلَ: مات حَتْفَ أنْفِهِ .


فإذا مَاتَ بعدَ الهَرَم قِيلَ: قَضَى نَحْبَهٌ ، عن أبي سعيد الضَّرِير


الفصل التاسع (في تَقْسِيمِ المَوْتِ)




مَاتَ الإنْسانُ


نَفَقَ الحِمَارُ


تَنَبَّلَ البَعِيرُ


هَمَدَتِ النَّارُ


قَرَتَ الجُرْحُ (إِذَا مَاتَ الدَّمُ فيه).




الفصل العاشر (في تَقْسِيمِ القَتْلِ)




قَتَلَ الإنسانَ


جَزَرَ البَعيرَ ونَحَرَهُ


ذَبَحَ البَقَرةَ والشَّاةَ


فَرَكَ البُرْغوثَ


قَصَعَ القَمْلَةَ


أَطْفَأً السِّرَاجَ


أَخْمَدَ النَّارَ


أَجْهَزَ على الجَرِيحَ.



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أبو الهيثم (141هـ/759م ـ 222هـ/ 838م)


أحد الأئمة الذي تأثر بهمالثعالبي، هو أبو الهيثم الرازي، كان عالما بالعربية عذب العبارة دقيق النظر. قال أبو المفضل المنذري: لازمت أبا الهيثم وكان بارعا حافظا صحيح الأدب، عالما ورعاً كثير الصلاة، صاحب سُنة ولم يكن ضنيناً بعلمه وأدبه. وكانت وفاته في خلافة المعتصم.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس