الموضوع: *سهيل*اليماني*
عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 09-02-2007, 06:59 PM   #33
*سهيل*اليماني*
العضو المميز لعام 2007
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,786
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة غــيــث


ياسهيل قدام الليال اربط الجاش
ذات الوجيه الكاظمات الغضيبة
"
"
"
المقبلات بوجه ٍ ابيض من الشاش
السادرات ، الشاحبات ، الكئيبه
"
"
"
ياسهيل للاحزان مسرى ومغباش
مدهالها فؤاد الطعون العطيبـــة
"
"
"
مابين غفوة طرف واغضاية ارماش
مـوادع الوالد ، والام الحــــــبيبــة
"
"
"
ياسهيل قل : من تنحني هامته لاش
للحزن والفرقاء وعظم المصيبـــــة
"
"
"
ياسهيل قل لارض الحزن تشرب الطاش
غصن الشجر ، والطير ، المرقب وذيبه
"
"
تنهل دموع العين ودان ورشـــــــاش
وخبت الصدر بالصبر يزهر شــــعيبه
"
"
"
الادمي عــــــــمره مقدر ولو طاش
ماعاش دهــــــــرا والمنايا تجيبة
"
"
"
يزجى بكافور ، ويكفن من قماش
ويســــكن ثرى قبر ٍ عليه النصيبه
"
"
"
ياسهيل عشت ، ومن يعاديك ماعاش
وان عاش فـــمــكـــابد وذل وغليبه

ناصر النفيعي

أقول وفي بوح الدجا بعد وهنه

حرامٍ على أجفان عيني منامها

يا من لقلبٍ حالف الوجد والأسى

وروح هيامٍ طال ما بي سقامها

حجازية ابدوية اعربية

فداوية ولها بعيد مرامها

امولعه بالبدو ماتألف القرى

سوى هامل الدهنا تداني خيامها

غياث ومشتاها بها كل شتوه

منجوبة فيها وفيها غرامها

ومرباعها عشب الأراضي من الحيا

توافي من الخور الخلايا جسامها

يشوق شوف العين مما تدارجت

عليها من السحب السواري غمامها

وهذي بكت بالما وهذي تناطحت

عيون غزار المزن عذب جمامها

كأن العروس البكر لاحت ثيابها

عليها ومن نور الأقاحي خزامها

فلاة ودهنا واتساع ودمنه

ومرعى شوامه في مراعي نعامها

ومشروبها من محض ألبان شولها

غنيم ومن لحم الجوازي طعامها

تغابت عن الأبواب والموقف الذي

يشيب الفتى مما يقاسي زحامها

سقى الله وادي المسيجيد بالحيا

ويالا ويحيى ما بلا من رمامها

مكافاتها با الود منى وليتني

ظفرت بأيام مضت في ركامها

ليالي أقواس الصبا في سواعدي

إذا قمت لم تخطي من ايدي سهامها

وأفرسي عديد تحت سرجي مشاقة

زمان الصبا سرجاً وبيدي لجامها

وكم من رداح أسهرتني ولم أرى

من الخلق أبهى من نظام ابتسامها

وكم غيرها من كاعب مرجهنه

أمطرزة الأجفان باهي وشامها

وصفقت من وجدي عليها طريحه

بكفي ولم تنسى خدايد زمامها

ونارٍ حطبها الوجد توهج ف الحشا

توهج ولا يطفى من الماء ضرامها

أيا من وعدني الوعد هذا لى متى

فنى العمر في دار عماني ظلامها

ولكن رأيت الشمس تكسف ساعة

ويغما عليها ثم يبدد غيامها

بنودٍ وراياتٍ من الشرق أقبلت

إلينا بعون الله تهفوا أعلامها

الا وا على بالعين اظعان عزوتي

ورمحي على كتفي وسيري أمامها

أب نجد عتلت الفرق فوق شامس

أحب بلاد الله عندي حثامها

إلى منزلٍ بالجعفرية إلى اللوى

مقيم بها ما لذ عندي مقامها

وتلقى سراة من هلال بن عامر

يزيل الصدى والغل عني سلامها

بهم تضرب الأمثال غرب ومشرق

إلى قاتلوا قوم سريع انهزامها

عليهم ومن هو في حماهم تحيه

مدى الدهر ما غنى بغينا حمامها

أدع ذا ولا تأسف على سالف مضى

ف ذي الدنيا ما دام لأحد دوامها



من سجن المهدية بأفريقية ..
مطلع القرن السابع الهجري ..
ويعفو الله عن كثير ..
*سهيل*اليماني* غير متصل   الرد مع إقتباس