هكذا العمر
قطار يمضي مسرعا يتوقف في محطات
ويعيد المسير مرات تدفعها مرات
والنهاية التي يؤول إليها معروفة لدى الجميع
ما يدفعنا نحو الاستمرار هو ذلك الضوء الخافت
من اخر النفق المظلم
يلوح بيديه لنا
كأنه الأمل في غد أفضل
ويأتي النفق تلو النفق
ويبزغ فجر ثم فجر
ليبدد ظلام الليل
لكن هل من جديد؟
قد تكون الجرأة جميلة
لكن عند من استعذب الخوف حتى اتخذه خلا
تكون الجرأة ألما
والامل احلى
لكن من استعذب الألم واليأس
ووجد فيهما حياته وأنسه وسلواه
لن يستعذب الأمل بهذا القدر
تناسي الصافرة المزعجة
اهملها او تعودها
ولا تنزعج منها كل مرة كأنها أول مرة
فكثيرة هي الصافرات
وكثير هو الصخب الذي نستعذبه
دوما للأشياء عدة مسميات
ليس المهم ماذا نسميها
المهم أن نمارسها برضا وقناعة
حبي لك يابن النيل
__________________
فارس وحيد جوه الدروع الحديد
رفرف عليه عصفور وقال له نشيد
منين .. منين.. و لفين لفين يا جدع
قال من بعيد و لسه رايح بعيد
عجبي !!
جاهين
آخر تعديل بواسطة الفارس ، 12-04-2009 الساعة 09:09 PM.
|