عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 02-12-2007, 08:24 PM   #4
شملول
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2007
المشاركات: 116
إفتراضي الظواهرى مسعور فى ظلمات المجارى ..الى متى نصبر عليك !

من وهبنا نعمة الحياة له وحده الحق في إسترجاعها وليس لأحد سواه .. ليس للظواهري أو غيره ممن طفح بهم المد التحريفي من ظلمات المجاري الآسنة تحت الأرض وقذفت بهم الى السطح فأزكمت بروائحها النتنة الكريهة أنوف عقلاء العالم وحكمائه ومفكريه من مسلمين وغير مسلمين في الوقت الذي أسكرت العقول الصدئة التي أعمى الجهل والتعصب بصرها وبصيرتها فلم تعد تطرب وتنتشي إلا لأخبار وعمليات الخطف و القتل وسفك الدماء التي تقوم بها جماعات متخلفة ضالة مسعورة ومن يتعاون معهم تحت غطاء حماية الوطن والدفاع عنه تارة و باسم الإسلام والمسلمين تارة أخرى أقول لأولئك جميعآ أن ليس لأحد منكم أو لغيركم على وجه الأرض أن ينتزع الحياة التي وهبها الله لخلقه فهو وحده الذي منحها إيانا وحدد لنا أعمارنا وفترة الإختبار التي شاء سبحانه أن يمهلنا خلالها كي يقطع حجتنا بالحجة الدامغة وهو القائل وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون
فبأي حق أيها الإرهابيون الضالون وأعوانهم تتدخلون في حكم الله تعالى أ يعجز من خلق هذا الكون العجيب الغريب الهائل عن أن يمحق كل من سبق وخلقهم لحكمة يدركها هو وحده دون غيره ويعرف كيف ومتى وأين سينهي حيواتهم التي منحها إياهم
فبأي حق تتدخلون في أمره وتتحدون سلطانه العظيم الحكيم وما أنتم بالنسبة لعظمته وقوته أكثر من بعوضة تائهة في فضاء كونه اللانهائي فما هي حجتكم بالله عليكم إن كنتم تؤمنون به حقآ
هل تبررون قتلكم الجماعي للأبرياء من نساء وأطفال وعجزة وشيوخ ودونما قيود وحدود بأنكم تقاتلون المرتدين عن الإسلام
هلا خطر ببالكم أنه سيسألكم يوم لا ينفع لا مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم هل من يشهد أن لا إله الا الله يعتبر مرتدآ
فبماذا ستجيبون وعلى فتوى من من العلماء والفقهاء ستتعكزون هل على فتوى الظواهري المخبول المجنون إذن فبماذا وكيف ستعاملون غير المسلمين من الكتابيين من مسيحيين ويهود بل بماذا وكيف تعاملون من لا يؤمن أساسآ بوجود الله سبحانه وتعالى عما يصفون ألم تقرأوا يومآ الآية الكريمة
لكم دينكم ولي دين
ألم يستطع الله أن يجعل جميع من في الأرض مسلمين ويهدي الناس أجمعين حتى تأتوا أنتم في آخر زمن لتضعوا أنفسكم وكلاء وأوصياء لله سبحانه بأمر وفرمان وفتوى من شخص مارق وأفاق وخارج على الأمة و الملة والقانون وجد ضالته بين حشود بائسة من الفقراء الجهلة والمساكين فأغراهم ببلايينه من دولارات السحت والحرام التي جمعها من أقوات المسلمين المسحوقين وعرقهم وحشى عقولهم ونفوسهم بأفكاره المسمومة الحاقدة اللئيمة المعادية ليس للمسلمين فحسب وإنما للإنسانية جمعاء
إنهم معاول هدم للإسلام والمسلمين وبداية النهاية ان لم يتدارك علماء الإسلام الحقيقيون الخطر المحدق بهم سريعآ
إنهم بلاء ونقمة على الجميع
فالخطر القادم والداهم الذي نخشى عواقبه وتداعياته ليس فقط الصادر منهم نحو الإسلام مباشرة بل تتجاوزنا وإياهم كالنار في الهشيم إذ من قبيل المستحيل أن تبقى بقية دول
العالم المتحضر والمتقدم علينا من جميع الوجوه في العلوم والتكنولوجيا أن ننتظر سكوته عن هذه المهزلة الوحشية والفوضى لفترة طويلة بل قد يستشعر فجأة ويتنبه الى الخطر المتزايد والمتفاقم من هذه الفئة الجاهلة الضالة على البشرية كافة دونما تمييز أللهم إلا لأتباع الظواهري وغيره فيضربوا ضربتهم الساحقة الماحقة ليذهب الأخضر بسعر اليابس من المعلوم لجمهور الفقهاء وعلماء الدين الإسلامي المعتدلين بل ولجميع المسلمين بأن الدين الإسلامي هو دين سمح ومسالم يتسم بالوسطية والإعتدال وبالتالي يرفض العدوان والإعتداء وإستخدام العنف والتجاوز على العقائد الأخرى أو حتى إهانتها بما يسئ إليها أو يحط من شأنها وقدرها بأي شكل في سبيل نشر عقيدتها الإسلامية
إنني أنصح أولئك الضالين السائرين في ركاب بن لادين وعصابته من الجناة المجرمين أن يستخدموا عقولهم يومآ واحدآ فقط .. فليستمعوا على سبيل المثال لا الحصر الى أحاديث وفتاوى علماء الأزهر الشريف أمثال الشيخ الطنطاوي والشيخ علي جمعة ومحمود عاشور والسائح وغيرهم ومن سبقهم كالشيخ محمد متولي شعراوي والشيخ محمد الغزالي وفي العراق السيد علي السيستاني والشيخ الدكتور أحمد الكبيسي لينهلوا من معين الإسلام الحقيقي لا المحرف والمزيف الذي يدعو لبذر الفتنة والبغضاء للتفريق والتحطيم والتمزيق وبالتالي الى القضاء على الإسلام والمسلمين
فما هي حجتكم بعد هذا أيها الإرهابي المجنون
لتسمح لنفسك بتحديد عمر حدده رب العالمين وبإنهاء حياة وهبها لخلقه أجمعين فلماذا تستعجلون وقد أنبأك قبلآ إنك ميت وإنهم لميتون ..
شملول غير متصل   الرد مع إقتباس