عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 17-01-2023, 08:41 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,969
إفتراضي نقد كتاب أسرار الحروف والأعداد وعلاقتها بالطاقة

نقد كتاب أسرار الحروف والأعداد وعلاقتها بالطاقة
هذا المقال موجود فى مدونة مكتوب عليها الاسم باللغة الإنجليزية
alhaiba
وبجواره صورة شخص من مصر والمدونة صورتها الرئيسية الأهرامات وقد استهل الحديث بأن البحث يكشف بعض الأسرار الكونية من خلال حساب الجمل فى مجال الطاقة وبالقطع هو لا يقصد الطاقة المعروفة فى العلوم وإنما هو تعبير عن قوة مجهولة اسمها قوة الاسم وفى هذا قال :
"هذا البحث في مجال علم الطاقة وايجاد العلاقة بين الطاقة والحروف والأعداد وكشف بعض الأسرار الكونية وايجاد علاقة بينها وتوضيح أمور مبهمة قد يعجز البعض عن ايجاد تفسير لها
بادىء ذي بدء قد يقول قائل ما علاقة الطاقة بالحروف ولكي أجيب على هذا السؤال يجب أن أكتب لكم أولا تمهيد ومقدمة قد تطول شيئا ما ولكن كل شيء مرتب على ما قبله ويجب ان نعلم انه يوجد علم اسمه علم الحرف وهذا العلم يحوي أسرار وعلوم غريبة وعجيبة وهو من قديم الأزل وأخذ يتكتمه الخاصة ولا يبوحون به لأحد من الناس ويعلمونه سرا خوفا من أن يقع في يد من لا يتق الله فيفسد به في الأرض ولنعلم أن كل شيء في هذا الكون سلاح ذو حدين جانب خير وجانب شر وهكذا خلق الله لنا الحياة فيها الخير وفيها الشر وكفل لنا الاختيار بعد ان بين لنا الخير والشر عن طريق الرسل صلوات الله وسلامه عليهم"
وما قاله الرجل عن أن علم الحرف مكتوم هو كلام باطل بدليل أن تلك الحسابات موجودة فى الكثير من الكتب وهى معروفة عند المفسرين والعلماء بحساب الجمل اليهودى
الغريب أنهم أدخلوه فى كتب الأمم الكافرة الوثنية والمفارقة:
أن هذا الحساب لا يفيد مع أى لغة سوى اللغة العربية لتكونها من28 حرف بينما اللغات التى أقل أو أكثر عددا فى الحروف الكتابية لا ينطبق عليها كما لا ينطبق على اللغات التى تكتب بصورة مقاطع أو صور كلغة الماندرين وهى اللغة الصينية الرئيسية واللغة اليابانية
والغريب أن الحروف فى اللغة العربية تكتب 29 حرف وليس 28 حيث هنا الألف حرف والهمزة حرف مختلف أخر ومن ثم فسد حساب الجمل إلا باللغة أى اللهجة التى ترفض الهمز وهى اللغة التى تنسب إلى قريش
وتحدث الرجل عن أنه سيكتب فى جانب الخير من علم الحرف فقال :
"وسوف نتناول هذا العلم من جانب الخير الذي فيه ونستفيد منه غاية الاستفادة ولنترك ما فيه من شرور وأشياء تخالف عقيدتنا وديننا الحنيف
قسم العلماء القدامى الحروف الى أرواح وأجساد"
وتحدث عن اقتراح خيالى وهو أن الجيد هو المادة والروح هى الطاقة فقال :
"ولنقوم بتعريف مجازي أقترحه عليكم أن الجسد هو المادة والروح هي الطاقة
مثال: حرف ال (1) =1حرف ال (ب) =2
الحرف نفسه ال (1) يسمى جسد وقيمته العدد (1) يسمى روح
وكذلك ب تسمى جسد وقيمتها العدد2 يسمى روح
ويمكننا أن نقول أن الحرف هو مادة والعدد هو مقدار الطاقة المنبعثة من هذه المادة وهكذا يكون باقي الحروف ولنذكرها هنا حتى يتثنى لنا أن نعرف قواعد هذا العلم
ا=1 ب=2 ج=3 د=4 ه=5 و=6
وإليكم جدول يبين ذلك
ا=1 ب=2 ج=3 د=4 ه=5 و=6 ز=7 ح=8 ط=9 ي=10 ك=20 ل=30 م=40 ن=50 س=60 ع=70 ف=80 ص=90 ق=100 ر=200 ش=300 ت=400 ث=500 خ=600 ذ=700 ض=800ظ=900
يبين لنا هذا الجدول السابق كل حرف وما يساويه من عدد حتى نتمكن من حساب أي كلمة ومعرفة عددها ووزنها
كيف نستخدم هذا الجدول؟ مثال: لو أردنا ان نحسب اسم (مجد) فننظر الى الجدول
م=40 ج=3 د=4
اذا كلمة مجد=47 وذلك نتيجة جمع عدد كل حرف من حروف الكلمة
مثال أخر نحسب اسم (كريم)
ك=20 ر=200 ي=10 م=40
كريم=20+200+10+40=270
اذا كريم=270
وهكذا يتم حساب كل شيء في الكون ما دام هو كلام مكون من حروف"
وهذا الحساب هو حساب خيالى لأن من اخترعه بشر
وحدثنا عن جنون فى ذلك الحساب اسمه الغالب والمغلوب فقال :
"حساب الغالب والمغلوب:
الآن وبعد ما سبق عرضه يمكنك القول بأن عدد أي حرف هو قوة طاقته المنبعثة منه أرقام أقوى من أرقام وحروف اقوى من حروف وسوف نستعرض في السطور القادمة القاعدة المتصرفة في هذا الأمر وهي الغالب والمغلوب وما هذه الدنيا إلا غالب ومغلوب وطالب ومطلوب فكل هذا الكون لو تبصرت فيه ونظرت بعين الحكمة لوجدت ذلك انت كانسان لك رغبات ومطالب وأحيانا تكون طالبا لشىء وأحيان أخرى تكون مطلوب من قبل أشياء وتكون غالبا في بعض الأمور وفي بعض الأخر تكون مغلوب وتجذب أشياء إليك وأشياء تجذبك وهكذا سوف نعرض لاحقا قائمة بالقاعدة المطلوبة حيث أنها تبين قوة الطاقة الصادرة من الأعداد وكيفية غلبة عدد على عدد أخر لان طاقته أقوى من الأخر
مثال: (1و9الواحد يغلب التسعة) معنى هذا ان الطاقة الخارجة من العدد1أقوى من الطاقة الخارجة من العدد9 ولذلك غلبتها وانتصرت عليها
قاعدة حساب الغالب والمغلوب
اذا أردت ان تعرف ذلك فاحسب اسم كل واحد منهما على حده واقسمه على تسعة وينبغي ان يكون الاسم قائما بذاته من غير زيادة ولا نقصان فان كان للرجل اسم فاحسب له بالاسم المشهور به عند الناس واعلم انك لو حسبت اسم كل غالب ومغلوب من أولاد آدم وبنات حواء من أول الدنيا الى يوم القيامة لوجدت الغالب غالبا والمغلوب مغلوبا
ومن ذلك ما ذكره الله تعالى من قضية داوود وجالوت فباقي حساب داوود6وجالوت8 فاذا نظرت فيما سيأتي في قاعدة الأرقام تجد الستة تغلب الثمانية
وكذلك اسم موسى وفرعون فان باقي موسى8 وباقي فرعون1 فتجد الثمانية تغلب الواحد وهكذا قس على ذلك تجده صحيحا"
والخطأ فى الكلام هو حساب اسم كل غالب ومغلوب من أولاد آدم وبنات حواء من أول الدنيا الى يوم القيامة لوجدت الغالب غالبا والمغلوب مغلوبا فكيف سنعرف اسماء هؤلاء وكلهم موتى فهو من ضمن علم الغيب الذى لا يعلمه سوى الله كما قال تعالى :
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس