عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 18-05-2023, 07:18 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,976
إفتراضي نظرات فى بحث مرض الإيدز والأمراض المعدية

نظرات فى بحث مرض الإيدز والأمراض المعدية
المقالان المنقودان منقولان من كتاب الفقه والمسائل الطبية لمحمد آصف المحسنى والمقال الأول توضيح حول مرض الايدز تحدث فيه الرجل عن الكلام الطبى المعروف عن مرض العوز المناعى المعروف اختصارا بالإيدز فتحدث قيه عن طرق العدوى فقال:
"توضيح حول مرض الايدز:
وفيه مطالب اثنا عشر:
(الاَوّل): أصبحت عدوى الأمراض الجنسية عامة منتشرة في العالم على نطاق واسع، إذ تصاب الآن في كل عام أكثر من مائتين وخمسين مليون حالة جديدة، وأمّا عدوى الايدز وحده فقد أصابت خلال السنوات القليلة الماضية عدداً يقارب أربعة عشر مليوناً من البشر، وينتظر أنْ يرتفع هذا العدد بحلول سنة ألفين إلى أربعين مليوناً أو يزيد (لله الاَمر من قبل ومن بعد) .
وأهم طرق العدوى بفيروس الايدز هو ما يأتي:
1 ـ الاتصال الجنسي الذي يكون أحد طرفيه مصاباً بالعدوى سواء بين أفراد الجنس الواحد أو الجنسين، هذا الطريق يمثل أكثر من 90% من حالات العدوى..
2 ـ الحقن بمحاقن ملوثة بفيروسات المرض كما يحدث عند اشتراك مدمني المخدرات في حقن انفسهم بمحاقن وإبر ملوثة.
3 ـ الدم ومشتقاته، سواء بنقل الدم العلاجي أو باستخدام الابر والمحاقن الملوثة بالفيروس.
4 ـ انتقال العدوى من الام للجنين: دل استعمال أحدث طريقة لكشف جزئيات الفيروس، على أنّ نسبة إصابة الجنين وهو في داخل الرحم بالعدوى هي نسبة ضئيلة لا تتجاوز عشرة بالمائة.."
ثم تحدث عن أصل التسمية فقال:
"(الثاني): كلمة الايدز مركبة في الاَحرف الأولى بالانجليزية لاسم مرض خطير يدعى «متلازمة العوز المناعي المكتسب» وهو متلازمة أي مجموعة من الاَعراض المرضية تتلازم وتتزامن، وهو مكتسب لاَنّ الانسان يكتسبه إكتساباً بالعدوى.
ولما كان الجهاز المناعي في هذا المرض يتم تدميره تدميراً كبيراً فإنّ الانسان يصاب بعوز مناعي ـ أي نقص شديد في عناصر المناعة ـ ينجم عنه عجز الانسان عن مجابهة سائر أنواع الجراثيم بما في ذلك تلك الجراثيم التي ليس من عادتها أن تحدث المرض في الانسان، ولكنها تنتهز فرصة العوز المناعي لتحدثه ولذلك تدعى الجراثيم الانتهازية."
وتحدث عن مسبب المرض فقال:
"ومرض الايدز هذا يسببه فيروس وهو كائن دقيق لا يرى إلاّ بالمجهر الالكتروني، يطلق عليه اسم «فيروس العوز المناعي البشري» وهو ينتقل من الانسان الى الانسان بواسطة سوائل البدن التي تحتوي عليه (المني وسوائل عنق الرحم وسائل المهبلي والدم) ."
وتحدث عن مراجل المرض وما يحدث فيها فقال :
"(الثالث): العدوى نزول الجرثوم بساحة البدن، أي دخوله إليه وتكاثره فيه، وليس تعني العدوى حتماً حدوث المرض...
وثانيها: أنْ يتغلّب الجرثوم ابتداء على وسائل دفاع البدن فيحدث مرض عدوائي (أي ناجم عن العدوى) قد تكون مدته قصيرة وقد تطول، وفي النهاية إما يتغلب الجسم فيحدث الشفاء، أو يتغلب الجرثوم فتحدث الوفاة.
وثالثها: أنّ تقوم وسائل المناعة بتعويق الجرثوم المعتدي وتضيق عليه الخناق ولكنه يبقى حياً متربصاً ينتهز الفرصة للانقضاض.
ورابعها: أنْ تصل الحرب بين وسائل الدفاع وبين الجرثوم إلى مرحلة هدنة مسلحة لا يقضي فيها الجسم على الجرثوم ولا يؤذي الجرثوم الجسم، ولكن الشخص يمكن أنْ ينقل الجرثوم إلى جسم آخر فيسبب فيه العدوى وربما المرض ويسمى الشخص في هذه الحالة بحامل الجرثوم.
(الرابع): بعد أنْ تتم العدوى بهذا الفيروس فإنّه يختفي بسرعة داخل بعض الخلايا ويأخذ في التكاثر تدريجاً وفي تدمير هذه الخلايا.
وتمر العدوى في الجسم بمراحل من أهمها مرحلة الكمون، يهاجم خلايا الجهاز المناعي مما يؤدي إلى تناقص عددها شيئاً فشيئاً حتى تصل إلى المستوى الحرجي الذي لا يستطيع معه الشخص المصاب مقاومة جراثيم الأمراض أو الخلايا الضارة مثل الخلايا السرطانية، فيحدث ما هو معروف بمرض الاِيدز (أي الاتصاف باعراض وعلامات مرضية ظاهرة ترافقها أمراض الجراثيم الانتهازية والاورام الخبيثة) ، والغالب أنّالمريض الذي يصل إلى هذه المرحلة يموت خلال فترة قصيرة قد تكون أشهراً قليلة ولا تتعدّى السنتين"
وتحدث عن أن انتقال العدوة بسبب الحشرات أو الأدوات المستعملة والطعام وغيره غير ممكن فقال :
"(الخامس): لا توجد شواهد بينة على إنتقال العدوى من طريق الحشرات أو الطعام أو الشراب أو المراحيض أو المسابح (حمامات السباحة) أو المقاعد، أو ادوات الطعام المشتركة أو حتى الملابس المستعملة، وقد ذكرت حالات معدودة في العالم كله، يعتقد فيها أنّ العدوى فيها انتقلت من طريق لبن الام ..."
وتحدث عن أن المرض يستغرق فترة طويلة فقال :
"(السابع): إنّ نسبة الاصابة حتّى تتطور إلى مرض خلال خمس سنوات من العدوى تتراوح ما بين 25 إلى 30% من المصابين يصبحون في حالات مرضية، وخلال عشر سنوات ما بين 50 إلى 60% يصابون بالمرض، وكلما طالت المدة ارتفعت نسبة التحول من حامل الجراثيم إلى مريض، خلال 14 سنة يمكن لحوالي 95% من الناس الذي أُصيبوا أنْ يتحولوا إلى حالات مرضية."
وتحدث عن أن نقل الأعضاء من مريض لسليم يتسبب فى انتقال المرض فقال :
"(الثامن): وأمّا نقل الاَعضاء ففي نقل القرنية ثبت أنّها تنقل العدوى، كذلك نقل السعار في إحدى الحالات، وكذلك نقل الكلى في حالات كثيرة، والآن قلّت احتمالات العدوى بهذه الطريقة لانّه يتم الفحص قبل نقلها.
واما التشريط والحلاقة والحجامة فيمكن نقل العدوى بشرط أنّ يستخدم نفس الموسى، وعليه الدم موجود، ويتم الحلق لشخص آخر قبل أن يجف هذا الدم، فهذا محتمل معه نقل العدوى ."
وتحدث عن أن السبب الرئيسى للمرض هو ممارسة الجماع المحرم مع أشخاص كثر من النوعين فقال :
"(التاسع): استقرت كلمة العقلاء من الغربيين على أنّ هذا المخلوق المدمر للحياة انما نشأ أوّل ما نشأ ثمّ ترعرع في احشاء الشواذ والبغايا ودمائهم وأنّه أطل رأسه أوّل ما ظهر من مستنقع الاباحة التي تسود العالم الغربي حتّى أطلقوا عليه طاعون الشواذ، ولم ينشأ عن القرود ولا من المصانع الحربية ولا من افريقية. "
وتحدث عن صعوبة انتشار مرض العوز كالأمراض المعدية المعروفة فقال :
"(العاشر): فيروس الايدز لا ينتقل بسهولة كالأمراض المعدية الأخرى مثل الملاريا والتيفوئيد والكوليرا والحمى الشوكية والسل (الدرن) والتهاب الكبد الفيروسي وغير ذلك من الامراض الجلدية الأخرى."
وتحدق عن أن المرض يختص بنوع معين من الخلايا فقال:
"(الحادي عشر): فيروس الايدز لا يدخل جميع خلايا الجسم ولكن ما يصاب من الخلايا يسرع اليه الوصف، فلا يمكن استخراج الفيروس منه إلاّ بموت هذه الخلية، لكن من فضل الله أنّ خلايا المناعة الأخرى مثل الخلايا الطبيعية القاتلة، والخلايا الآكلة الكبيرة منها مما لم تصب بالفيروس، وهذه الخلايا إذا أُعيدت إلى حالتها الصحيحة يمكن أنْ تقتل الخلايا الملوثة بالفيروس إذا ما وصلت إلى حالتها الطبيعية وهذا ما نجد مبشراته الآن لذلك التوازن ."
وتحدث عن مسببات الأمراض فقال :
"(الثاني عشر): نقص المناعة الذي يصاحب مرض الايدز يرشح المريض لعدة مصائب مهلكة لعدم القدرة على المقاومة، ولتوضيح ذلك أقول مختصراً: إنّ الجراثيم أربعة:
1 ـ فيروسات، وهذه يسهلها الاِيدز بجميع أنواعها وأمراضها ومخاطرها ما تعرّض المريض لاستقبالها وهو في الحقيقة كذلك.
2 ـ فطريات، وهذه يساعد الايدز على انتشارها ببعض الطفيليات.
3 ـ ونوع واحد من البكتريا وهي جرثومة السل، وهي تعتمد في انتشارها على الخلية اللمفاوية التي يدمرها ميكروب الايدز لدرجة ان سل الطيور الذي لا يجرؤ على اصابة الانسان السليم يستطيع أنْ يصيب مريض الايدز، وهناك حلف بيلوجي بين جرثومة السل وجرثومة الايدز" وفى نهاية المقال تحدث عن أن ممارسة الشذوذ وتعدد المجامعين هو سبب انتشار المرض وأنه عقاب لهم على ذلك فقال :
"خاتمة مؤسفة
نشرت مجلّة «زد ماغازين» حول الايدز ودعارة الاَطفال والاَسواق الحرة في مملكة تايلند ... : وازدادت صناعة الجنس في تايلند بعد ابرام معاهدة في العام 1967 م والتي كانت تقضي بالسماح للجنود الاَمريكيين بالاتيان إلى تايلند من فيتنام لأجل الراحة والاستحمام، وبحلول عام 1974 م وصلت أماكن اللهو والدعارة إلى أكثر من عشرين ألف مكان .....
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس