عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 29-02-2024, 07:38 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,992
إفتراضي

والمشكلة فى هذا الكلام هو أنه يتحدث عن إثبات ما يقال بتجارب معملية وهو شىء ليس فى إمكان البشر فلا يمكن تسجيل كلام البشر الذى يدور فى النفس من خلال أى تجربة أو جهاز كما لا يمكن معرفة أى شىء عن الذكريات من خلال جهاز فتلك المعرفة هى لله وحده كما قال تعالى :
" ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد "

فلو كانوا القوم يعلمون ما يدور أو يحدث فى نفوس غيرهم لتمكنوا من السيطرة على البشرية كلها
الكلام كله جهل وليس علم
وتحدث عما سماه الساعة البيولوجية مدعيا حسب أقوال القوم أنها فى منطقة المهاد فى الدماغ فقال :
"7 - الساعة البيولوجية
هي موجودة في منطقة ما تحت المهاد في الدماغ وتدعى بالساعة البيولوجية التي تبرمج الجسم على إيقاع الـ 24 ساعة، ويتضح تأثيرها في دورة النوم واليقظة لكنها أيضاً تؤثر على عمليات الهضم وحرارة الجسم وضغط الدم وإفراز الهرمومات.
وقد وجد الباحثون أن شدة الضوء يمكن أن يضبط الساعة البيولوجية سواء في تقديمها أو في تأخيرها من خلال تنظيم هرمون الميلاتونين، مما أثار جدلاً حول دور تعاطي إضافات الميلاتونين في المساعدة على تجنب اضطراب الرحلات الجوية الطويلة Jet Lag وكذلك في منع الشعور بالنعاس والألم لدى عبور الشخص في المناطق الزمنية."
والكلام عن وجود ساعة جسدية وأنها مكانها الدماغ هو كلام مجانين لا يمكن إثباته بأى حال من الأحوال لأن أوقات صحو الإنسان ليست منتظمة كانتظام الساعة فهى أوقات متغيرة على حسب ظروف الإنسان ومن أراد معرفة ذلك فليسجل كا يوم ساعة صحوه بالدقيقة وسيجد اختلافا بينا والملاحظ أنها قد تتفق فى الساعة فى أيام معينة وتتغير فى الساعة خاصة مه تغير أوقات العمل أو المرض أو غير ذلك
وتحدث عما سماه المشاعر الوهمية فقال :
"8 - الأحاسيس الوهمية
تشير التقديرات إلى أن نحو 80% من تجارب الأحاسيس الوهمية والتي تشمل الإحساس بالدفء والحكة والضغط والألم تأتي من " عضو مفقود "، والأشخاص الذين يعيشون تلك الظاهرة التي تعرف باسم " العضو الخفي " يحسون أن عضواً مفقوداً يتصل بجسمهم.
تقول أحد التفسيرات أن منطقة الأعصاب في مكان العضو الخفي تقوم بإرسال إشارات إلى الدماغ تخبره بأن العضو ما زال موجوداً، وهناك احتمال آخر يقول أن الدماغ مشبوك ليعمل كما لو كان الجسم مستقلاً بالكامل مما يعني أن الدماغ يحمل نسخة من مخطط للجسم بكافة أعضائه المتصلة"
المشاعر الوهمية أو الأحاسيس الوهمية تكون ناتجة من خلل جسدى يؤثر على النفس فكثير منا يلاحظ أنه وهو يقفل عينه أو يفتحا ما يسمى بالذبابة الطائرة وهو ما يحاول أن يمسكها أو يعرف حقيقتها فلا يقدر لأنها نتيجة خلل فى التغذية أنتج خلل جسدى
وتحدث عن النوم وأنه موجود فى كل الخلوقات فقال :
"9 - النوم
جميع الكائنات بما فيهم ذبابة الفاكهة والنمر وكذلك نحن لا نكف عن طلبه وهو النوم، حيث نقضي أكثر من ربع حياتنا فيه، ومع ذلك تبقى الأسباب الكامنة وراء النوم محيرة بما فيها الأحلام، لكن هناك أمراً واحداً يعرفه العلماء وهو أن النوم أساسي لبقاء الثدييات، والنوم المفرط يؤدي إلى تقلبات مزاجية وهلوسات وفي بعض الحالات المتطرفة يفضي إلى الموت.
هناك حالتين من النوم وهما المرحلة التي تتمثل بخلوها من حركة العين السريعة ويرمز لها اختصاراً NREM وخلالها يكون مستوى عمليات الأيض في الدماغ منخفضاً، والحالة الثانية تدعى مرحلة حركة العين السريعة والتي يرمز لها اختصاراً بـ REM ويكون الدماغ خلالها نشط جداً.، يعتقد بعض العلماء أن حالة النوم في NREM يقدم للجسم راحة ويحفظ الطاقة وهذا يشبه السبات، بينما حالة النوم REM قد تساعد في تنظيم الذكريات (لم يتم البرهان على ذلك)، والأحلام خلال مرحلة REM ليس لها صلة دائمة مع الذكريات."
قطعا النوم هو راحة للجسد وهو أمر كتبه الله على مخلوقاته وهو أمر لا يمكن لأحد دراسته لأنه لا يمكن أن يدخل داخل النائم
وأخيرا تحدث عن الأحلام وأن سببها بين البشر مختلف فقال :
"10 - الأحلام
إذا قمت بطرح سؤال على 10 أشخاص وهو: " مما تأتي الأحلام؟ "، فمن المحتمل أنك ستحصل على 10 إجابات مختلفة، ذلك لأن العلماء ما زالوا يعملون على كشف هذا الغموض، وهناك احتمال بأن الأحلام تمرن الدماغ من خلال تحفيز مرور في نقاط الاشتباك العصبي بين خلايا الدماغ، بينما تقول نظرية أخرى بأن الناس يحلمون بأفعالهم ومشاعرهم التي لم يكترثوا لها خلال يومهم، وقد تساعد هذه العملية على ترسيخ الأفكار والذكريات، وعموماً يتفق العلماء على أن الأحلام تحدث خلال أعمق مراحل النوم والتي تدعى حركة العين السريعة والتي يرمز لها اختصاراً بـ REM حيث تتحرك محاجر العين خلالها جيئة وذهاباً خلال مشاهدة الحلم تحت الجفن المطبق"
قطعا الأحلام لا يمكن لأحد أن يعرف ماهيتها لا بتجربة ولا بملاحظة فلا يمكن لنائم أن يلاحظ نفسه وإنما ماهيتها تعرف من خلال الوحى فهى عبارة عن أحداث ترمز احدث مستقبلى وهى قد تأتى صريحة فتحدث كما هى فيما بعد وفى الغالب تكون رمز لشىء أخر يحدث فكمثلا تحلم بأنك ترى أمك الميتة وتتكلم معها فتتفاجىء أن الحديث يكون عن خالتك الحية أو أن الحادث هو أن أحد من الناس يذكرها بخير أو بشر أمامك
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس