عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 06-01-2023, 09:03 AM   #4
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,991
إفتراضي

وخط الطيف هـ ـ ألف. ثم تم رصده بالأقمار الصناعية في الثمانينات من القرن العشرين ومنها القمر الصناعي ROSAT بالأشعة السينية. وقد وضحت صور هذا القمر الصناعي أيضا تطابقا مع صور أشعة الراديو فالغطاء مضئ عند الحافة وأكثر إضاءة عند الشمال الغربي والجنوب الشرقي للغطاء المستدير. كما تم رصد خطوط طيف سينية مضيئة والتي تعزى إلى إشعاع حراري من صدمة بلازما عالية الحرارة Shock-heated plasma وفي تفسير آخر فإن الأشعة السينية من المستعر SN1006 وهو مخلف سوبر نوفا علي بن رضوان تشير إلى أن هناك إشعاع غير حراري Synchrotron emission مشابه للأشعة السينية الصادرة من السديم The Crab Nebula. وفي عام 1995 قام العالم الفلكي Koyama وآخرين معه والذي رصد مخلفات سوبر نوفا علي بن رضوان بآشعة سينية ذات طاقة عالية تصل إلى 8 كيلو إلكترون فولت. وقد اتضح أن الآشعة الصادرة من المستعر هي أشعة غير حرارية Synchroton Radiation عن الحافة بينما في مركز المستعر هي آشعة حرارية وهذا يعني أن الجسيمات الدقيقة حدث لها عملية تعجيل حتى أصبحت جسيمات ذات طاقة عالية أثناء انفجار النجم وانتقالها من المركز إلى الحافة، وقد أيد هذا الرأي العالم Tanimori مع آخرين من أرصاد لمخلفات النجم المتفجر بأشعة جاما بالأقمار الصناعية عام 1998.
وقد دلت الأرصاد على أن قطر الانفجار 25 سنة ضوئية، ومعنى ذلك أن هذا النجم المنفجر كانت له سرعة انفجار تساوي 6500 كيلو متر في الثانية منذ عام 1006م، وهي سرعة الجسيمات الدقيقة في الفضاء بعد الانفجار والناجمة على انفجار سوبر نوفا على بن رضوان.
وهذا يعني أنه إضاءة هذا النجم المتفجر عند انفجاره كان لها القدر ـ 19 على المقياس المطلق وعلى المقياس الظاهري ـ10 بمعنى أنه أكثر لمعانا من كوكب الزهرة بمقدار مائتي مرة أو ربع إضاءة القمر عندما يكون بدرا كاملا."
وهذا الكلام هو كلام أناس لا يعقلون فهم يقولون أنهم يرصدون مخلفات شىء مات من قرون طويلة
السؤال كيف عرفتم أن المخلفات هى لعلان من النجوم هل مكتوب عليه أنها رفات النجم علان؟
المهم أنها لا توجد رؤية بصرية لاثبات أمثال ذلك وإنما هى رؤية المراكب الفضائية المزعومة والتى تترجمها الحواسب لصور لونية حسب نوع الذبذبة لأن الحدث المزعوم على مبعدة مليارات المليارات.. من الأميال يعنى من ألأخر شاهد لم يشاهد شىء وبنى عليه علم لا وجود له
وحدثنا شلتوت عن المراصد فى عهد الدولة الفاطمية فقال :
المراصد الفلكية في مصر الفاطمية :
"إن المرصد وهو أكثر المؤسسات التي يمكن اعتبارها قريبة إلى العلوم غير الدينية كان يواجه مشكلات كبيرة إلى أن أصبح جزءا متكاملا من الحضارة الإسلامية، لذلك نجد أنه خلال التاريخ الإسلامي وفي بقاع مختلفة من الامبراطورية الإسلامية هدمت مراصد كثيرة بعد بناؤها وأعدم الوزراء الذين كانوا قائمين عليها وأعدم الفلكيون العاملين بها، إذ تسرب للحاكم أن هذه المراصد تمارس التنجيم، حيث أن العقيدة الإسلامية ضد التنجيم وإدعاء معرفة الغيب وكان أول مرصد بني في العصر الفاطمي هو ذلك المرصد الذي شيده الفاطميون على جيل المقطم قرب الفسطاط لابن يونس المصري في أواخر القرن العاشر الميلادي. ومع قرب نهاية القرن الخامس الهجري وبداية القرن الثاني عشر الميلادي أراد الوزير الأفضل أبا القاسم شاهنشاه بن أمير الجيوش (الجيوشي) بدر الجمالي الاحتفال بالذكرى الخمسمائة للهجرة حيث أحضر من بلاد الشام تقاويم لما يستأنف من السنين لاستقبال سنة خمسمائة من سنى الهجرة وقيل مائة تقويم أو نحوها، وكانوا منجمو الحضرة يومئذ: ابن الحلبي وابن الهيثم وسهلون وغيرهم كما ورد في ذكر المراصد في كتاب المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار المعروف بالخطط المقريزية تأليف تقي الدين أبي العباس أحمد بن علي المقريزي المتوفي سنة 845هـ.
وكان أول مسجد بناه الأفضل أبا القاسم شاهنشاه الجيوشي بدر الجمالي لاستخدام سطحه كمرصد هو مسجد فيله في جبل الجرف الواقع إلى الشمال من بركة الحبش بالقاهرة وكان الآلة المستخدمة للرصد هي ذات الحلق وكان قطرها خمسة أمتار.
ذات الحلق:
Armillar آلة من خمس حلقات ودوائر من نحاس، ويمثل أولها دائرة نصف النهار وهو مركز على الأرض ودائرة منطقة البروج ودائرة العرض ودائرة الميل وكذلك الدائرة الشمسية التي يعرف بها سمت الكواكب.
لقد طور المسلمون من صناعة هذه الآلة حتى بلغ قطر حلقاتها النحاسية 3 أمتار ونصف المتر حتى أنه في عام 515هـ في القاهرة صنع ابن قرقه حلقة ذات 5 أمتار وعبر عن ذلك بقوله للأفضل: (وحق نعمتك لو أمكنني أن أعمل حلقة تكون رجلها الواحدة على الأهرام والأخرى على مسجد التنور عبر النيل فعلت فكلما كبرت الآلة صح التحرير، وأين هذا في العالم العلوي). بمعنى كلما كبر حجم الآلة ازدادت دقتها وبالصغر آلاتنا بالنسبة إلى رحابة الكون العظيم، وبذلك نجد أن المسلمين لم يطورو الآلة فقط وإنما زادوا عليها في حلقات مكنتهم من عمل قياسات أفقية.
الجيب المجيب Sennero Quadrant يتكون من ربع دائرة يطلق عليه الربع المقطوع والربع المقنطر ويعمل من الخشب الجيد أو من البرونز أو الذهب أو الفضة ومعرفة البروج وعلم المزولة .. وغيرها.
بعد اكتمال الحلقة وتركيبها فوق سطح فيله وجدوا أن جبل المقطم يحول رصد الشمس عند شروقها وبالتالي قرروا نقل ذات الحلق إلى سطح مسجد الجيوشي فوق جبل المقطم والذي كان الوزير الأفضل أبا القاسم الجيوشي قد بناه أيضا. ثم تم سبك حلقة جديدة قطرها 3.5 أمتار تحت إشراف الوزير الأفضل بأموال أقل من خزانة الدولة وتم بها رصد الشمس من فوق سطح مسجد الجيوشي وتم عمل تقاويم عام 513هـ.
وطبقا للخطط المقريزية (وفي ليلة عيد الفطر عام 515هـ تم اغتيال وقتل الوزير الأفضل الجيوشي. حيث تولى الوزارة بعده القائد أبو عبد الله ودعي بالمأمون بن البطائحي الذي أمر بنقل ذات الحلق إلى باب النصر ورفعها إلى أعلى السطح حيث تمكنوا من رصد الشمس عند شروقها ثم تم سبك حلقة ثالثة قطرها 2.5 أمتار وقد سمى الوزير المرصد الجديد بباب النصر بأسمه فسماه مرصد المأمون ... مما أثار حفيظة الخليفة الآمر بأحكام الله ... لذلك قبض على الوزير المأمون ليلة السبت ثالث شهر رمضان سنة تسع عشر وخمسمائة هجرية (519هـ) وكان من جملة ما عدد ذنوبه عمل المرصد المذكور والاجتهاد فيه وقيل أطمعته نفسه في الخلافة بكونه سماه المرصد المأموني ونسبه إلى نفسه ولم ينسبه إلى الخليفة الآمر بأحكام الله، وأما العامة والغوغاء فكانوا يقولون أرادوا أن يخاطبوا زحل وأرادوا أن يعلموا الغيب وقال آخرون منهم عمل هذا للسحر ونحو ذلك من الشناعات، فلما قبض على المأمون بطل وأنكر الخليفة على عمله فلم يجسر أحد أن يذكره وأمر فكسر وحمل إلى المناخات وهرب المستخدمون ومن كان فيه من الخاص وكان فيه من المهندسين رسم خدمته وملازمته في كل يوم بحيث لا يتأخر منه أحد الشيخ أبو جعفر بن حسنداي والقاضي بن ابن العيش والخطيب أبو الحسن علي بن سليمان بن أيوب والشيخ أبو النجا بن سند الساعاتي الإسكندراني المهندس وأبو محمد عبد الكريم الصقلي المهندس وغيرهم من الحساب والمنجمين كابن الحلبي وابن الهيثم وابن نصر تلميذ سهلون وابن دياب وجماعة يحضرون كل يوم إلى ضحوه النهار).
وهكذا أعدم الوزير المأمون .. وهدم مرصد باب النصر ـ وفر العاملين به .. وهكذا بدأ عصر الانحطاط في تاريخ العلوم في الحضارة العربية والإسلامية .. والذي استمر لمدة ستة قرون .. حتى بدأ عصر التنوير في عهد محمد علي مع بداية القرن التاسع عشر الميلادي في مصر .. وغيرها من الحركات التنويرية في عدد من البلاد العربية والإسلامية."
هذا الكلام عن المراصد والأزياج هو كلام أراد الحكام توصيله للناس فلا فائدة للمراصد فى حياة الناس ولا حتى للأزياج فى الأزمان القديمة حيث لا توجد طبقا لكتب التاريخ تلفازات أو مذياعات تخبرهم بوجود عواصف محتملة أو أمطار أو شبورة تمنع الرؤية لأن علم التنجيم كان هو علم الأرصاد
وإنما المراصد كانت هى بعض المشروعات الوهمية لنهب أموال الناس وكان الغرض الرئيسى منها هو العلم بالغيب أو بالأحرى كشف المؤامرات على الحكام كى يتجنبوها ومن هنا كانت الاعدامات المتكررة للكثير منهم نتيجة أنهم أبلغوا الحكام بأخبار كاذبة
وقد حكى بعضهم حكاية موجودة فى كتب التراث تبين فائدة هذا الخبل بأن اخذ الحاكم أو السائل مع على سطح منزل عالى وأمر بجلب طشت نحاس معهم وطلب من الجندى الذى يحمله أن يلقيه فى الطريق من فوق السطح وعند رميه دوى صوت هائل جعل الناس يخافون ويجرون بينما هم لم يخافوا فقال العالم المزعوم للحاكم :
الفائدة من علمنا هو ألا نخاف عندما يخاف الناس لأننا نعلم بالشىء قبل حدوثه
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس