عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 11-07-2023, 07:33 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,992
إفتراضي

وهما يسير ومن يعمل بهما قليل يسبح الله أحدكم في دبر كل صلاة عشرا ويحمده عشرا ويكبره عشرا فتلك خمسون ومئة باللسان وألف وخمس مئة في الميزان وإذا أوى إلى فراشه يسبح ثلاثا وثلاثين ويحمد ثلاثا وثلاثين ويكبر أربعا وثلاثين فتلك مئة باللسان وألف في الميزان قال رسول الله (ص) فأيكم يعمل في يوم وليلة ألفين وخمس مئة سيئة؟
قال عبد الله بن عمرو: ورأيت رسول الله (ص)يعقدهن بيده قال: فقيل: يا رسول الله وكيف لا يحصيها؟ قال: (يأتي أحدكم الشيطان وهو في صلاته فيقول: اذكر كذا اذكر كذا ويأتيه عند منامه فينومه)

الخطأ أن الشيطان من ينيم الإنسان وهو ما يخالف أنمه الله هو من ينيم الخلق كما قال :
" ومن آياته منامكم بالليل والنهار"

الحديث السابع عشر:
عند ابن ماجة من حديث ابن عمر أن رسول الله (ص)قال «من أذن ثنتى عشرة سنة وجبت له الجنة وكتب له بتأذينه فى كل يوم ستون حسنة ولكل إقامة ثلاثون حسنة».
أن أجر التأذين60 حسنة والإقامة 30حسنة وهو ما يخالف أن الأجر عشر حسنات كما قال تعالى :
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
الحديث الثامن عشر:
عند الإمام مسلم من حديث عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله (ص) " إذا قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر، فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، ثم قال: أشهد أن محمدا رسول الله قال: أشهد أن محمدا رسول الله، ثم قال: حي على الصلاة،قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: حي على الفلاح، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: الله أكبر الله أكبر، قال: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: لا إله إلا الله، قال: لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة "
الخطأ أن دخول الجنة بالعمل ككل وليس بقول واحد كما قال تعالى:
"تلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون"
الحديث التاسع عشر:
عند الإمام الترمذي بسند صحيح من حديث عمر أن رسول الله (ص)قال: من قال في السوق: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو حي لا يموت، بيده الخير وهو على كل شيء قدير، كتب الله له ألف ألف حسنة، ومحا عنه ألف ألف سيئة، وبنى له بيتا في الجنة. "
أن أجر القائل فى السوق وهو ما يخالف أن الأجر عشر حسنات كتابة ألف ألف حسنة ومحة الف ألف سيئة وبيت فى الجنة وهو ما يخالف أن أجر العمل الصالح غير المالى عشر حسنات كما قال تعالى :
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
الحديث العشرون:
عند الإمام البخاري من حديث شداد بن أوس، عن النبي (ص)قال: " سيد الاستغفار: اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، أعوذ بك من شر ما صنعت. إذا قال حين يمسي فمات دخل الجنة - أو: كان من أهل الجنة - وإذا قال حين يصبح فمات من يومه مثله "
الخطأ وجود ما يسمى سيد الاستغفار ولا وجود لسيادة بين الكلمات ولا حتى بين الناس
الحديث الواحد والعشرون:
عند أبي داود بسند صحيح من حديث أبي الدرداء، قال: قال رسول الله (ص) " خمس من جاء بهن مع إيمان دخل الجنة: من حافظ على الصلوات الخمس على وضوئهن وركوعهن وسجودهن ومواقيتهن، وصام رمضان، وحج البيت إن استطاع إليه سبيلا، وأعطى الزكاة طيبة بها نفسه، وأدى الأمانة " قالوا: يا أبا الدرداء، وما أداء الأمانة قال: «الغسل من الجنابة»
والخطأ هو أن من يفعل الخمس أمور المذكورة يدخل الجنة وهو تخريف لأن الإسلام لابد من فعل أحكامه كلها حتى ندخل الجنة وهنا لا نجد فعل الصلاة أو الزكاة أو الحج أو العمرة أو الزواج أو الجهاد أو غير هذا من الأحكام مما يعد تركها كفر عند الكثيرين وإن كان ترك واحدة منها كفر فى الحقيقة .
الحديث الثاني والعشرون:
عند ابن حبان بسند صحيح من حديث أنس بن مالك، قال: قال رسول الله (ص) «من سأل الله الجنة ثلاث مرات، قالت الجنة: اللهم أدخله الجنة، ومن استجار من النار ثلاث مرات، قالت النار: اللهم أجره من النار».

الخطأ أن دخول الجنة بطلبها ثلاث وهو ما يخالف أن دخولها بالعمل الصالح كما قال تعالى :
" وتلك الجنة اورثتموها بما كنتم تعملون"
الحديث الثالث والعشرون:
عند ابن حبان بسند صحيح من حديث أبى كثير السحيمي عن أبيه قال: سألت أبا ذر قلت: دلني على عمل إذا عمل العبد به دخل الجنة قال: سألت عن ذلك رسول الله (ص)فقال: يؤمن بالله قال: فقلت: يا رسول الله إن مع الإيمان عملا؟ قال: يرضخ مما رزقه الله قلت: وإن كان معدما لا شيء له؟ قال: يقول معروفا بلسانه قال: قلت: فإن كان عييا لا يبلغ عنه لسانه؟ قال: فيعين مغلوبا قلت: فإن كان ضعيفا لا قدرة له؟ قال: فليصنع لأخرق قلت: وإن كان أخرق؟ قال: فالتفت إلي وقال: ما تريد أن تدع في صاحبك شيئا من الخير فليدع الناس من أذاه فقلت: يا رسول الله إن هذه كلمة تيسير؟ فقال (ص) والذي نفسي بيده ما من عبد يعمل بخصلة منها يريد بها ما عند الله إلا أخذت بيده يوم القيامة حتى تدخله الجنة

الخطأ أن الخصلة الواحدة تأخذ بيد الرجل فتدخله الجنة وهو ما يخالف أن مجموع الإيمان والعمل الصالح هو ما يدخل الجنة وليس عمل فردى كما قال تعالى :
"وتلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون"
الحديث الرابع والعشرون:
عند الإمام البخاري في الأدب المفرد بسند صحيح من حديث جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله (ص) " من كان له ثلاث بنات، يؤويهن، ويكفيهن، ويرحمهن، فقد وجبت له الجنة البتة، فقال رجل من بعض القوم: وثنتين، يا رسول الله؟ قال: وثنتين ".
الحديث معناه صحيح
الحديث الخامس والعشرون:
عند الإمام البخاري في الأدب المفرد بسند صحيح من حديث أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله (ص) " لا يكون لأحد ثلاث بنات أو ابنتان أو أختان فيتقي الله فيهن، ويحسن إليهن إلا دخل الجنة "

الحديث معناه صحيح
الحديث السادس والعشرون:
عند أبي نعيم بسند صحيح من حديث حذيفة، قال رسول الله (ص) " من ختم له بإطعام مسكين محتسبا على الله دخل الجنة، من ختم له بصوم يوم محتسبا على الله دخل الجنة، من ختم له بقول لا إله إلا الله محتسبا على الله دخل الجنة ".

الحديث معناه صحيح
الحديث السابع والعشرون:
عند ابن حبان بسند صحيح من حديث أبي هريرة، قال: قال رسول الله (ص) «من وقي شر ما بين لحييه، ورجليه دخل الجنة»

الخطأ أن احتمى من عمل الشر بما بين لحييه ورجليه دخل الجنة وهو ما يخالف أن هذا معناه إباحة النظر المحرم والسمع المحرم فهما خارج نطاق اللحى وهو أخر الفكين
الحديث الثامن والعشرون:
عند ابن حبان بسند صحيح من حديث أبي هريرة، أن رجلا قال: يا رسول الله، إن فلانة ذكر من كثرة صلاتها، غير أنها تؤذي بلسانها قال (ص): «في النار»، قال: يا رسول الله، إن فلانة ذكر من قلة صلاتها وصيامها، وأنها تصدقت بأثوار أقط، غير أنها لا تؤذي جيرانها، قال (ص) «هي في الجنة»

الحديث معناه صحيح
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس