الأخت شروق ..
قضية المعاملة تحيل إلى أمر هام .. هو كون المتخاطبين و الأفراد متمتعين بمستوى تربوي و أدبي
مقبول .. و هذا غير موجود عندنا .
و ليعذرني الإخوة هنا عن رأيي ..
أرى أن قضية الإهانة في المجتمعات المتخلفة / و نحن سادتها / لا يجب إعطاءها تفسيرا يحيل إلى
جلد الذات .. إن الذي يستسيغ إهانة الآخرين مريض يجب أن يعالج أو يبعد .
مجتمعاتنا لديها مفاهيم مقلوبة لا تسمح بتاتا بتمييز الخبيث من الطيب ..
نحن عادة نحترم الأنذال و نستهزيء بالأفاضل ..
لله دركم .. هيفاء و تامر حسني و غيرهم من الكلاب .. لهم قيمة اعتبارية أكثر من العلماء ..
فعن أي مجتمع مأفون نتكلم ؟ قيمتك لا يعرفها غير خاصة الخاصة .. و مع هؤلاء .. الكلفة مرفوعة.