حوار الخيمة العربية - عرض مشاركة مفردة

سيدي حرازم يطرونس · 14-03-2009, 01:08 AM

إن العين لتدمع.. وإن القلب ليخشع.. وإنا على فراقك يا إسم المستخدم لمحزونون..!!

لقد تناهى إلى مسامعي اليوم، الجمعة الحزينة، 13/03/2009، خبرر هزّ كياني وصدع قلبي ووجداني.. وفاضت بسببه دموعي من فرط أحزاني.!

تبكي العيون لا كفرا ولا جزعا *** لكنها الحزن من فرقى لاحبابي
قد قالها قبلنا في فقد قرتـــــه *** إنا لموته في حزن وأنصــــــابِ

إنه خبر لم أكن أريد تصديقه.! ولم أملك إلا رفضه وتكذيبه.! ولكنها الحقيقة المرة ومشيئة المشرف ذي السوط والسطوة.

نعم: قد قتل الأسد الهمام.. والكاتب الضرغام.!. إسم المستخدم، أسد الخيمة .!

أمرت القلم أن يكتب ما يضمّد جرح قلوبنا على مقتل حبيبنا اسم المستخدم، فتململ القلم، وكأنه مصاب بما أصابني، وأصاب أمة الإسلام، حاولت في قلمي، أن يكتب ما أضمرته في نفسي من عبارات أكتبها لشهيدنا اسم المستخدم، فارتعدت يدي وربي على لوحة المفاتيح، فتوقفت قليلا، فانهمرت دموعي على خدي،

لا حول ولا قوة إلا بالله....

حاولت أن أكتم أنفاسي، فزادت عبراتي، وزاد حزني لرجل المواقف والشدائد، زاد حزني حزنا حينما تذكرت المواقف الصعبة التي واجهه بها أعداءه، من أعداء الحرية والحضارة، وكان بحق رجل المرحلة، يقف سدا منيعا أمامهم ويحول دونهم في كل مرة.

لا حول ولا قوة إلا بالله.....

حاولت أن أسلي نفسي بما مرّ بها قدوة الناس سيدي ميمون الغمامي، الفقيه المتصوف، العارف الزاهد، لما سرقوا له 50 درهم من جيبو في السوق ولم يهتم. وقد مر سيدي ميمون بمواقف ومصاعب وفتن، وكان في كل مرة يضرب لنا الأمثال في الصبر والاحتساب.

حاولت أن أسلّي نفسي، بموقف سيدي إبن قنب الهندي، الإمام الحجة، والبئر العظيم في العلم والبركة، عندما صدع للناس، وقال لهم من كان يريد الشمة فعليه بكتامة.. ومشى في سبيل ذلك قاطعا البحور والجبال.. فكان له بها أجر خمسين حجة.

حاولت أن أسلي نفسي بمواقف اسم المستخدم تجاه الأمة في الأزمات، ومكانته في نفوس الأمة والعلماء. ولكنها الحقيقة التي لن تتغير بشيء من هذا وذاك، مات اسم المستخدم.. وقد عرف عن الفقيد ولعه الشديد بالريال مدريد. ونحن إذن على دربه سائرون..

Viva Real Madrid

14-03-2009, 01:08 AM	#1
سيدي حرازم يطرونس المشرف العام تاريخ التّسجيل: Jul 2006 الإقامة: SDF المشاركات: 1,056	خبر عاجل... مقتل إسم المستخدم ® إن العين لتدمع.. وإن القلب ليخشع.. وإنا على فراقك يا إسم المستخدم لمحزونون..!! لقد تناهى إلى مسامعي اليوم، الجمعة الحزينة، 13/03/2009، خبرر هزّ كياني وصدع قلبي ووجداني.. وفاضت بسببه دموعي من فرط أحزاني.! تبكي العيون لا كفرا ولا جزعا * لكنها الحزن من فرقى لاحبابي قد قالها قبلنا في فقد قرتـــــه * إنا لموته في حزن وأنصــــــابِ إنه خبر لم أكن أريد تصديقه.! ولم أملك إلا رفضه وتكذيبه.! ولكنها الحقيقة المرة ومشيئة المشرف ذي السوط والسطوة. نعم: قد قتل الأسد الهمام.. والكاتب الضرغام.!. إسم المستخدم، أسد الخيمة .! أمرت القلم أن يكتب ما يضمّد جرح قلوبنا على مقتل حبيبنا اسم المستخدم، فتململ القلم، وكأنه مصاب بما أصابني، وأصاب أمة الإسلام، حاولت في قلمي، أن يكتب ما أضمرته في نفسي من عبارات أكتبها لشهيدنا اسم المستخدم، فارتعدت يدي وربي على لوحة المفاتيح، فتوقفت قليلا، فانهمرت دموعي على خدي، لا حول ولا قوة إلا بالله.... حاولت أن أكتم أنفاسي، فزادت عبراتي، وزاد حزني لرجل المواقف والشدائد، زاد حزني حزنا حينما تذكرت المواقف الصعبة التي واجهه بها أعداءه، من أعداء الحرية والحضارة، وكان بحق رجل المرحلة، يقف سدا منيعا أمامهم ويحول دونهم في كل مرة. لا حول ولا قوة إلا بالله..... حاولت أن أسلي نفسي بما مرّ بها قدوة الناس سيدي ميمون الغمامي، الفقيه المتصوف، العارف الزاهد، لما سرقوا له 50 درهم من جيبو في السوق ولم يهتم. وقد مر سيدي ميمون بمواقف ومصاعب وفتن، وكان في كل مرة يضرب لنا الأمثال في الصبر والاحتساب. حاولت أن أسلّي نفسي، بموقف سيدي إبن قنب الهندي، الإمام الحجة، والبئر العظيم في العلم والبركة، عندما صدع للناس، وقال لهم من كان يريد الشمة فعليه بكتامة.. ومشى في سبيل ذلك قاطعا البحور والجبال.. فكان له بها أجر خمسين حجة. حاولت أن أسلي نفسي بمواقف اسم المستخدم تجاه الأمة في الأزمات، ومكانته في نفوس الأمة والعلماء. ولكنها الحقيقة التي لن تتغير بشيء من هذا وذاك، مات اسم المستخدم.. وقد عرف عن الفقيد ولعه الشديد بالريال مدريد. ونحن إذن على دربه سائرون.. Viva Real Madrid __________________ "Noble sois de la montaña no lo pongais en olvido"