ثُمَّ حُجْراًأَعْني ابنَ أُمِّ قَطامٍولَهُفَارِسِيَّةٌ خَضْرَاءُ
أَسَدٌ فياللِّقاءِ وَرْدٌ هَمُوسٌورِبيعٌ إِنْشَمَّرَتْ غَبْرَاءُ
وفَكَكْناُغُلَّ امرِىءِ القيسِ عنْـ ـهُ بَعْدَماطَالَ حَبْسُهُ والْعناءُ
وأَقَدْنَاهُرَبَّ غَسَّانَ بالُمنْــذِرِ كَرْهاًإِذْا لا تُكالُ الدِّماءُ
وأَتَيْناهُمُبِتِسْعَةِ أَمْلا كٍ كِرَامٍأَسْلابُهُم أَغْلاءُ
ومَعَ الجَوْنِجَوْنِ آلِ بَني الأَوْسِ عَنُودٌكأَنّها دَفُوَاءُ
مَا جَزٍعُناتَحْتَ الْعُجاجَةِ إِذا وّلـ ـوا شِلالاًوَإِذْ تَلظَّى الصَّلاءُ
وَولَدْناعَمْرو بنَ أُمِّ أُنَاسٍ مِنْ قَريبٍلَما أَتَانا الحِبِاءُ
مثْلُهاتُخْرِجُ النصيحةُ للقَوْمِ فَلاةٌ مِنْدُونِها أَفْلاءُ
ثُمَّ خَيْلٌمِنْ بَعدِ ذاكَ الْغَلاّقِ لا رأْفَةٌوَلا إِبْقاءُ
وَهو الرَّبُّوالشَّهِيدُ على يَوْ مِ الِحيَارَينِوَالْبلاء بَلاءُ
------------------
يتبع ان شاء الله