الكاتب محمد المليفي
خاص وحصري
كيف نجح فيصل الدويسان وأصبح الأول في الدائرة الأولى !؟
يظن البعض أن الشيعة في الكويت لُحمة واحدة .. بينما الحقيقة والواقع عكس ذلك تماماً .. فهم يتناحرون فيما بينهم أشد التناحر .. ونسأل الله أن يهديهم للطريق القويم ويرزقهم التوحيد الخالص لوجهه سبحانه .. آمين
في هذه العُجالة سنكشف لكم كيف أصبح الدويسان الأول على كل أتباع المرجعيات الإيرانية والنجفية برغم أنه ليس منهم وعائلته مختلفة من الانتساب لأي من هذه المرجعيات .. ومع هذا أنصبت أغلب أصواتهم عليه !؟
فهل لأنه فقط تشيع كما يظن البعض !؟
الإجابة
لا طبعاً .. والدليل ما سنورده في هذا التوضيح
إذن هل لأن من سماه الإمام الحجة بارك له صلعته !؟
الإجابة لا طبعاً .. فالإمام الحجة مشغولاً أصلاً بالآش والنخي
وإعداد مرق الشبزي في سردابه وليس متفرغاً للانتخابات الكويتية التي ترعاها حكومة سنية
إذن كيف حصد كل هذه الأصوات منهم وعلى حساب من بالضبط !؟
الإجابة وبكل صراحة ووضوح نقولها لكم في الآتي
أن الشيعة في الكويت على أقسام .. وكل عائلة تتبع وتوالي المراجع والآيات الخاصة بها سواء أكانت هذه الآيات إيرانية أو نجفية
وللعلم كل قسمٍ من هذه الأقسام يزدري ويحتقر القسم الآخر ( وللأسف الشديد
فالشيعة في الكويت ينقسمون إلى
أولا ( العجم
والعجم أو العيم أو ما تعارف على تسميتهم بــ ( الصلخ ) ينقسمون إلى
ـ الفرس
ـ البلوش
ثانيا ــ العرب الشيعة وهم أيضاً ينقسمون على أقسام
ـ الحساوية
ـ البحارنة
ـ الشمالية والذين يتكونون ( من حاضرة و بادية العراق كالمنتسبين لقبيلة شمر السنية الأصل منشئاً وتاريخاً
وللعلم أيضا الشيعة العجم الفرس وغيرهم في الكويت ينقسمون إلى أقسام وأكبرهم ( التراكمة ) وكذلك ينقسمون التراكمة إلى ( القراشية ) و ( البيرمية ) و ( الاشكنانية ) والبهبهانية
حسناً .. ما الذي حدث بالضبط ؟ وكيف بارك الإمام الحُجه كما يزعم الدويسان نجاحه ؟
بارك نجاحه كالتالي
من شدة التناحر بين الشيعة .. فإن اللارية والذي منهم المرشح
احمد حاجي علي عبدالله لاري .. أعطوا اصواتهم للاري .. وقطعوا عن البحارنه والحساوية وحرقوا صوتهم بالدويسان .. فهو لا حساوي ولا بحراني
ومن العيم المرشح إبراهيم حسين غلوم علي القطان .. وأعطوا أصواتهم للقطان .. وقطعوا عن البحارنه والحساوية وحرقوا صوتهم بالدويسان .. فهو لا حساوي ولا بحراني ولا من اللارية
المرشح ( حسين القلاف ) من البحارنه .. لذا قطع البحارنه اصواتهم عن الشيعة العيمووو واعطوا اصواتهم للقلاف ولفيصل الدويسان حيث أنه ( مو عيمي ) ولا تركماني
الشيعة البهبهانية .. لا يعطون إلا الشيعة العيم الذين هم منهم .. لذا قطعوا اصواتهم عن الشيعة أصحاب الأصول العربية .. مثل ( معصومة المبارك ) وهي حساوية .. ووزعوا اصواتهم على ثلاث عيم وحرقوا الصوت الرابع بالدويسان فهو كما قلنا لا حساوي ولا بحراني ولا تركماني
المرشح الشيعي محمود عبدالنبي السيد عبدالعالي سيد حسن هو من البحارنه .. لذا قام إتباعه بنفس العملية مع مرشحين الشيعة الذين هم من أصول فارسية
أما المرشح عبدالحميد عباس حسين دشتي فأعطوه التراكمه اصواتهم فقط .. وحرقوا صوتهم الرابع في الدويسان نكاية بالحساوية والبحارنة
فهو من محافظة بوشهر الإيرانية والتي من عائلاتها التي استوطنت الكويت دشتي وهم من التراكمة
وأما المرشح علي عبدالله علي حسين جمال فهو من هنديان وقنوات بإيران .. وهم كذلك قطعوا اصواتهم عن الشيعة من أصول عربية كالبحارنة والحساوية .. وأعطوا اصواتهم لمرشحهم ولإثنان من العيم وحرقوا الرابع بالدويسان
المرشح ( أبو حواجب الإيراني ) لو أن الشيعة العرب أعطوه أصواتهم لنجح .. ولكن لأنه مكروه عندهم وهو أيضا يكره كل العرب فهو يكره شيعة العرب قبل أن يكره سنتهم .. لذا تركوه يمشط حواجبة ويفليها من القمل ثم يغسلها بصابون رقي
وأما عن المرشح صالح عاشور .. فهو معروف عند الشيعة بعنصريته الفارسية ( سامحه الله ) لذا قطع أغلب مجموعته الفارسية الأصل أصواتهم عن كل شيعي من أصول عربية كالحساوية والبحارنة .. وحرقوا صوتهم بالذي لا ينتمي لأي أحد منهم ولكن فقط للذي ينتمي لطائفتهم ( المحترمة ) الدويسان
وللعلم من الأصول الفارسية التي تحالفت مع بعضها لتقوية جناح أصلهم الفارسي من إقليم فارس هم التراكمة والقراشية والبيرمية والاشكنانية والكازورونية
وليس المهم التفصيل في ذكر عوائلهم لكن المهم في هذا العرض الموجز .. هو أننا فككنا شفرة دافنشي ( !! ) وما زعمه ( فيصل الدويسان ) من قوله بعد نجاحه بالمركز الأول من أنها من (بركات الإمام الحجه .. والذي قالها باللهجة العراقية الحُجااااااه !! ) ما هو إلا كلام للإستهلاك العاطفي الذي تربوا عليه وللأسف الشيعة
وكل عام وكباب الحجه بخير يا سعادة النائب الفاضل
وصلواات على موحمد وآليي محماااد
مقال المليفي الذي اغضب الطائفة الشيعية في الكويت سرُ الأسرار
|