عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 28-02-2009, 02:01 PM   #2
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


هذا المقال رائع للغاية وهو أقرب إلى مقدمة بحث في رسالة الماجيستير أو الدكتوراة. الذي كان ينقص هذا المقال حقيقة تحديد المكان أو الزمان حتى يكون للقول مرجعيته أو الأسس التي يمكن من خلالها القول بمدى صحة الأطروحة أو خطئها .
الذي أراه ها هنا كان منطقيًا مميزًا وإن كان مصوغًا بشكل فيه نوع من التقعّر أو التخصص الذي يعيق غير المتخصص عن الدراسة وهو موضوع أقرب لمواضيع علم الاجتماع التربوي تحديدًا قضية التسرب الدارسي في القرية .

لنعود للموضوع مرة أخرى : الدافعية لها دور كبير في السعي وراء تحقيق الهدف وكيفيته ووجود الدافعية يقتضي وجود مرجعية ثقافية من شأنها بث الأفكار والرؤى المختلفة التي تقوم بتغذية الطفل نحو الانطلاق تجاه هدفه من التعليم .

لأسباب كثيرة منها الانشغال بكِسرة الخبز ، وتضاؤل مستوى الثقافة في المجتمعات العربية ، وطغيان الجوانب الشكلية على الجوانب المضمونية كجزء من الهيكل العام لسياسات الإدارة ، فإننا نجد العملية التعيلمية تتم بشكل آلي ، لا وقت للطالب كي يعلم ما دوره وما بعد المدرسة ولا ارتباطها بالمستقبل الوظفي .
بعد ذلك إذا تساءلنا عن دور العملية التعليمية من حيث المضمون في إثراء الثقافة العامة للطالب فإننا سنجدها من خلال المنهج الدراسي تنأى به عن أي طريق نحو الواقعية وتظل حروفًا فوق أسطر تجد مكانها الطبعي إلى باعة المحمصات في أحسن الأحوال . وهذا من شأنه أن يجعل التفاعل الدراسي والنتيجة النهائية في سوق العمل صفرًا .
العملية التعليمية تتكون من 3 عناصر هي المعلم والمتعلم والمحتوى . وجميع الدراسات تؤكد أن المتعلم هو محور العملية التعليمية إذ أن العملية التعليمية قد تتم بدون معلم من خلال التعليم عن بعد وقد تتم من خلال وجود محتوى غير إلزامي أما عنصر المتعلم العنصر البشري فإنه العنصر الذي من خلاله يتم تحويل المعلومات إلى عملية إنتاجية تسهم في دفع عجلة التقدم .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس