عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 14-10-2009, 06:48 PM   #1
فسحة أمل
مشرفة عدسة الأعضاء واللقطات
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 1,583
Smile ست خصال في ست رجال..

بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ..
أخواني وأخواتي في الله ..
.. هلموا لنتعلم ست خصال من ست رجال ..




.. الشخصية الأولى..





أبو بكر الصديق رضي الله عنه..





نتعلم من هذا الرجل الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه الثبات والتثبت من صحة الخبر في حين بعض الناس تغيروا حينما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم..





(موقف أبي بكر بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم



قال وأقبل أبو بكر حتى نزل على باب المسجد حين بلغه الخبر ، وهو يكلم الناس فلم يلتفت إلى شيء حتى دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة ورسول الله صلى الله عليه وسلم مسجى في ناحية البيت عليه برد حبرة فأقبل حتى كشف عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال ثم أقبل عليه فقبله ثم قال بأبي أنت وأمي ، أما الموتة التي كتب الله عليك فقد ذقتها ، ثم لن تصيبك بعدها موتة أبدا . قال ثم رد البرد على وجه رسول الله ثم خرج وعمر يكلم الناس فقال على رسلك يا عمر أنصت فأبى إلا أن يتكلم فلما رآه أبو بكر لا ينصت أقبل على الناس فلما سمع الناس كلامه أقبلوا عليه وتركوا عمر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس إنه من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت .




قال ثم تلا هذه الآية ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ) [ آل عمران : 144 ] .




قال فوالله لكأن الناس لميعلموا أن هذه الآية نزلت حتى تلاها أبو بكر يومئذ قال وأخذها الناس عن أبي بكر فإنما هي في أفواههم قال فقال أبو هريرة : قال عمر والله ما هو إلا أن سمعت أبا بكر تلاها ، فعقرت حتى وقعت إلى الأرض ما تحملني رجلاي وعرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات . )منقول..





.. الشخصية الثانية ..



عمر بن الخطاب رضي الله عنه ..





فعمر رضي الله عنه أعطانا درساً رائعاً في الصدع بالحق وعدم الخوف إلا من الله في قصة إسلامه حينما بحث عن رجل كثير ماينقل الكلام وأخبره بأنه قد أسلم .. فعلينا أن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر متى مارأيناه ..




الشخصية الثالثة ..





عثمان بن عفان رضي الله عنه..





نتعلم من عثمان رضي الله عنه حياءه , فكم من فتاة وشاب القوا بالحياء خلف أظهرهم في زماننا إلا من رحم الله..








حدثنا أبو الربيع قال حدثني إسماعيل قال حدثني محمد بن أبى حرملة عن عطاء وسليمان ابنى يسار وأبى سلمةبن عبد الرحمن أن عائشة رضي الله عنها قالت:





(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيتي ، كاشفا عن فخذيه . أو ساقيه . فاستأذن أبو بكر فأذن له . وهو على تلك الحال . فتحدث . ثم استأذن عمر فأذن له . وهو كذلك . فتحدث . ثم استأذن عثمان . فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم . وسوى ثيابه - قال محمد : ولا أقول ذلك في يوم واحد - فدخل فتحدث . فلما خرج قالت عائشة : دخل أبو بكر فلم تهتش له . ولم تباله . ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله . ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك ! فقال " ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة " ). صحيح ..






*ملاحظه:. قال الألباني واعلم أنه قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال الفخذ عورة.وهو مخرج في إرواءالغليل 66 . وهنا يبدو للباحث وجوه من التوفيق . الأول أن يكون حديث الترجمة قبلحديث الفخذ عورة . الثاني أن يحمل الكشف على أنه من خصوصياته صلى الله عليه وسلم فلا يعارض الحديث الآخر ويؤيده قاعدة القول مقدم على العمل . والحاضر مقدم على المبيح . والله اعلم .






يتبع
__________________



فسحة أمل غير متصل   الرد مع إقتباس