عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 26-02-2011, 11:28 AM   #1
ابن يوسف الطبيب
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2007
الإقامة: مصر
المشاركات: 184
إرسال رسالة عبر ICQ إلى ابن يوسف الطبيب إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى ابن يوسف الطبيب
إفتراضي إليك يا وطن اللقاء

من بين أطياف السماءْ

وهتاف آمال توَقدُ في أمارات الضياءْ

دِيَمٌ تعانقُ ما تجَلى من حروف النور

في وَطن اللقاءْ

وطن تلقته المآسي بين أمواج الزحامْ

تركته يمضي في أسىً بين اللئامْ

حجبت شموع البدر

في غدْر

فما رُؤيَ الكِرامْ

ودعته يلقي ماتبقى

من سياق الحُلم

في شجْو الظلامْ

أخفوك يا وطني الأبيَّ

بين أطيافِ الرجالْ

وجدوك ترنح فاستباحوا القبحَ

يا وطن الجمالْ

ورأوا بلابلك الشجيَّة في الأراكِ

فما أصابهم السؤالْ

والآن يَنوون الرحيلْ ؟

كلا فقد سطعَ الصراخُ

بلا انطفاءٍ أو زوالْ

سطع الصراخ فليس نسْجاً من خيالْ

هو ليس وهماً أو بريقاً في مقالْ

سطع الصراخ لكي يريدْ

من أجل ذا الزمن الشهيدْ

من أجل ذا الوطن الجديدْ

ثأراً أبياً شافياً

من ذاكمُ البغي العتيدْ

من ثم راحوا يسألون عن الوطنْ !!

أين الوطنْ ؟!!

هل في ضجيج العابثين ترى وطنْ ؟!!

هل في خريف الخائنين ترى التبسم في فننْ ؟!!

أم في تبسم غادر تلقى وطنْ ؟!!

بل في صراخ النائحاتِ على الوطنْ

تلقى الوطنْ

بل في مُضِيِّ الراحلين إلى الوطن

تلقى الوطنْ

فاسمعْ وع ِماذا يقول القادمون عن الوطنْ

اكتب لدى التاريخ قولاً واحداً

"أن الغبار وإن أصاب رؤوسنا

فصهيلها بالحق دوماً كالجبالْ

اكتب لدى التاريخ قولاً واحداً

أن البقاء الحق دوماْ للرجالْ

ليس لأطياف الرجالْ

ليس لأطياف الرجالْ "


بقلمه/ أحمد بن يوسف الطبيب
14
فبراير 2011
11 ربيع الأول 1432
ابن يوسف الطبيب غير متصل   الرد مع إقتباس