عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 17-01-2024, 07:46 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,992
إفتراضي

يتحدث الخالدي عن الفرق بين المنهج الذي تتبعه جمعية علوم القرآن ومنهج الباحثين في الإعجاز العلمي كالدكتور زغلول النجار فيقول::
"الفرق بين منهجنا ومنهج الباحثين في الإعجاز العلمي كبير وذلك باختلاف الهدف، فهدف الباحثين في الاعجاز العلمي عموما هو اظهار مصداقية القرآن العظيم وانه كتاب اعجازي ويضعون ادلتهم في نتاجات علمية معاصرة ويربطونها بالقرآن وفي تلك المهمة يتصدى علماء الاعجاز العلمي للمستهجنين بالقرآن او بالاسلام ويحاولون ان يصفوا مصداقية القرآن بكونه كتاب عتيق تحدث عن حال معاصر وفي تلك نتيجة عقلية انه لا بد ان يكون مصدر القرآن من الخالق، كما نعتبر ان تلك الصفة مهمة وكبيرة ليس لغرض الرد على اعداء الاسلام والقرآن او اثبات عائديته الى الله بل هي تنفع كثيرا في صحوة المسلمين الى ان القرآن هو دستور علمي وليس كتاب يحمل الوجه العبادي والتنظيمي فقط."
وفى الفقرة السابقة قام الخالدى بالحديث عن منهج علماء الاعجاز الحاليين وأما منهجه هو فقد قال عنه :
"منهجنا مبني على أن القرآن وهو دستور علمي لا يحتاج الى اثبات في عقل الباحث كما في الآية (يقولون امنا به كل من عند ربنا) وهكذا يبدأ المشروع من حيث انتهى إليه علماء الاعجاز العلمي أي ان مشروعنا ليس موصوف بصفة (التوافق الفكري) في القرءان بين حضارة العصر والمتن القرآني بل ان مشروعنا يجعل القرءان فوق اعلى هرم علمي وليس توافقيا بل مهيمنا ودستوراً مطلقا يعلو فوق العلم بل يجب ان يركع العلماء له، تلك الفارقة بين منهجنا ومنهج علماء الاعجاز لها وصف اكثر لمعانا وهي ان العلم القرآني لا يتوسل بالعلماء ليعترفوا به، العلم القرآني يفرض نفسه على العلماء كما في الآية: (فاذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين) "
إذا الفارق بين المنهجين هو أن منهج الاعجاز يحاول ربط القرآن بالنظريات والمخترعات العلمية وأما منهج الخالدى فهو جعل القرآن هو مقياس أي شيء فهو من يحكم به على النظريات وعلى غيرها حتى ولو خالف ما توصل له علم العصر
وتحدث الكاتب عن وجهات نظر المؤمنين بوجود الأطباق الطائرة فقال :
"وجهات نظر المؤمنين بظاهرة الأطباق الطائرة:
وأخيراً ... من الجدير بالذكر أن نعلم وجود ثلاثة من وجهات النظر لدى المؤمنين بوجود الأطباق الطائرة حسب الهدف التي أتت من أجله فوجهة النظر الأولى تعتبر مشغلي تلك الأطباق الطائرة مسالمين أو زواراً لمجرتنا والأرض بالنسبة لهم محطة للتزود بالماء والطاقة خلال رحلتهم الطويلة أو يجرون تجارب على البشر بهدف الإكثار من نسلهم عبر اختطاف بعض البشر وأخذ عينات من السائل المنوي والبويضات
ووجهة النظر الثانية تعتبرهم معادين ويتحضرون لغزو الأرض ربما لأنهم مهددون في مواطنهم أو يطمعون بخيرات الأرض أو ثرواتها من الطاقة من خلال بناء قواعد سرية لهم فيها
ونرى وجهتي النظر الاولى والثانية واضحة في أفلام هوليوود مثل Indepedence Day و Men In Black
ولكن وجهة النظر الثالثة تعتبر المخلوقات الآتية من الفضاء أسلافاً للبشر وتمثل وجهة النظر تلك جزءاً من عقيدة دينية أو لاهوتية ونذكر على سبيل المثال حركة الرائيليين وطائفة فريل النازية في عهد هتلر وطائفة الساينتولوجي وغيرها
ويمكن إدراج فرضية الخالدي ضمن وجهة نظر رابعة ذات طابع عقائدي وهي أن لمشغلي الأطباق الطائرة عقيدة إيمانية تتوافق مع طائفة معينة من البشر وهم المسلمون ومن المحتمل هنا حدوث معركة عقائدية يشكل فيها المسلمون ومشغلي الأطباق الطائرة طرفاً وأعداء المسلمين طرفاً آخر. ولكن الخالدي لا يذكر لنا أدلة عن أية مشاهدات للأطباق الطائرة حدثت في مواقع "الإستفزاز" تلك؟"
قطعا لا وجود لتلك الأطباق لعدم وجود واحد منها في حوزة أي جهة بشرية فكلها أوهام وتخيلات
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس